في مفاجأة غير متوقعة، حذفت الشرطة الدولية " الإنتربول " ، اسم يوسف القرضاوي،

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

« الإنتربول».. هذة هى أسباب حذف «القرضاوي» من قائمة المطلوبين

القرضاوي  الشورى
القرضاوي


في مفاجأة غير متوقعة، حذفت الشرطة الدولية "الإنتربول"، اسم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وأخرين من جماعة الإخوان، من قوائم المطلوبين أمنيًا، رغم صدورأحكام قضائية ضدهم في مصر، دون ذكر أسباب، وخاطبت السلطات المصريةالإنتربول للاستفسار عن سبب رفع أسماء هؤلاء المطلوبين من النشرة الحمراء.

وكشف إعلاميون عدة احتمالات وراء حذف "الإنتربول" لاسم القرضاوي من قوائم المطلوبين أمنيًا

الجنسية القطرية
أوضح الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي"، أمس، أن سبب رفع أسماء القيادات الإخوانية الهاربة إلى قطر، يرجع إلى حصولهم على الجنسية القطرية، لافتًا إلى أن قطر منحت جنسيتها ليوسف القرضاويوعاصم عبد الماجد ووجدي غنيم لحمايتهم من الإنتربول الدولي، وأنها تنوي منح الجنسية لجميع الإخوان الهاربين لحمايتهم من الملاحقات الأمنية الدولية.

مجاملة قطر
وقال الإعلامي نشأت الديهي، في برنامجه "بالورقة والقلم"، أمس، إنبريطانيا تجامل قطر، لان القرضاوي لديه الجنسية القطرية، مضيفًا أن القرضاوي تحدث عن القتل أكثر من مرة على الهواء مباشرًا، وطبقًا للقانون الدولي يسمى ما دعا إليه على الهواء إرهاب، ويعتبر من ضمن الجرائمالدولية.

عدم تقديم الأدلة القانونية
وعلق الإعلامي وعضو مجلس النواب، مصطفى بكري، على حذف اسم القرضاوي، خلال تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلًا: "قبل إن نتهم الإنتربول الدولي بالتآمر ورفع اسم مفتي الإرهاب يوسف القرضاوي من قائمة المطلوبين، هل سألنا أنفسنا، وهل قدمنا بالفعل الأدلة القانونية التي تدين هذا الإرهابي الذي أفتى بقتل رجال الجيش والشرطة، وأفتى لأصحاب الأحزمة الناسفة بقتل الأمنين؟، هل قدمنا هذا الملف المتخم بالتحريض على القتل والتخريب؟، لو كنا قدمنا كل هذه الدلائل، أو صدر من المحاكم المصرية حكمًا بالإدانة، ساعتها قطعًا كان الإنتربول سيراجع نفسه ألف مرة قبل أن يرفع اسم هذا الإرهابي وأخرين من قوائمه".