تحقيق /عبدالحى عطوان أصبحت ظاهرة الوحدات الصحية المغلقة بمدن وقرى سوهاج ليست جديدة فى ظل انهيار منظومة

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

انهيار الوحدات الصحية بقرى سوهاج

  الشورى


تحقيق  /عبدالحى عطوان

 أصبحت ظاهرة الوحدات الصحية المغلقة بمدن وقرى سوهاج  ليست جديدة فى ظل انهيار منظومة الصحة على مستوى الجمهورية . 

 حتى لفتت هذه الظاهرة انظار بعض النواب بحرى ومنهم دكتور أحمد العرجاوى الذى قام بطرحها فى البرلمان وقد تحدث عن تدنى مستوى آداء الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية .

لدرجه انها أصبحت مبانى  خاوية فيتم اغلاقها وقد وصل عدد المغلق منها إلى  ٤١٥٥ وحدة صحية

واليوم نرصد حال الوحدات الصحيه بسوهاج وهى حدث ولاحرج و الكارثه لم يلتفت اى نائب من نواب المحافظه الى الدمار الذى وصلت اليه هذه المنظومه فلم يقدم حتى الان طلب احاطه واحد منهم او استجواب لوزير الصحه اولقيادات مديريه الصحه بسوهاج عن هذا الانهيار

وبالرصد كل الوحدات الصحية بقرى سوهاج فى انهيار تام وعلى سبيل المثال ...

- الوحدات الصحية بقرى طهطا 

(القاضى وعمارة والصفيحة وبنجا وبنى حرب والقبيصات والجريدات كله مغلق)

-مركز المراغه جميع الوحدات الصحيه به مدمره ومغلقة .

وبرصد الوحده الصحية بقرية الحريدية التابعة لمركز المراغه وهى كمثال عن بقية الوحدات جاء الرصد صادما قد لا يلتفت اليه المسؤلين ولا يهتم به النواب واليكم الحقائق المرعبة

اولا الوحده الصحيه بالحرايديه التابعه لمركز المراغه تخدم عدد سكان حوالى 25 الف نسمة
وقد اكد المترددين على الوحدة والعاملين بها على الاتى

اولا الوحدة الصحية لا يوجد بها حاليا طبيب للقيام بأعمال الكشف العام

وكذلك اكد العاملين بها بأن الطبيب يتم انتدابة الى الوحدة ليستمر فترة شهر أو شهر ونصف على الأكثر ثم يقوم بالذهاب الى وحدة أخرى أو الى الجيش أو الى تكملة رسالته الدراسية فى حالة كونه طبيب حديث التخرج ( ممارس عام)

وقد تظل الوحدة الصحية بدون طبيب لفترة طويلة قد تصل الى العام اى شبه مغلقه وهنا يعانى الناس من الذهاب الى مركز المراغه بحثا عن علاجهم

بالإضافة إلى أن  الوحدة لا يوجد بها إى تخصص آخر سوى طبيب أسنان

والوحده تخلو من أهم تخصص وهو طبيب أو  طبيبة تنظيم الأسرة التى تعتبر من أساسيات الوحدات الصحية بالقرى

والجدير بالذكر أن فريق التمريض الموجود بالوحدة الصحيه يتكون من ممرضتين فقط تقوم بجميع أعمال الوحدة واللتين أكدتا ان الوحدة تحتاج الى عدد أكبر من الممرضات تبعا للاقسام الموجودة بالوحدة الصحيه على الورق.

كما أشار احد المسؤولين بالوحده الذى رفض ذكر اسمه انه يتوافر بالوحده بعض الأدوية ومستلزمات العلاج إلا أنها لا يتم صرفها على النحو المطلوب نظرا لقلة عدد المترددين على الوحدة لعدم وجود اى اطباء مما يجعل هذه الادويه تفقد صلاحيتها ويتم التخلص منها وهذا يعتبر اهدار للمال العام .

كذلك اكد البعض ان قسم الاستقبال غير مؤهل لإستقبال الحالات الحرجة

اما عن الأجهزة الموجودة بالوحدة فحدث ولاحرج فهناك أجهزة الموازين تحتاج الى صيانة ومتابعة دورية وهذا غير متوفر كذلك يوجد عجز بأجهزة الاسنان الخاصة بعمليات خلع الاسنان ،وتخلو الوحدة من جهاز السونار

اما الأجهزة الالكترونية الخاصة بأعمال الادارة أو الكشف فبها اعطال تحتاج للصيانة أو أنها متوقفه عن العمل مثل آلات التصوير والطابعات الخاصة باجهزة الكمبيوتر .

وبسؤال العاملين عن حملة التوعية بفيرس ‏C‏ اجابوا بأن القافلة زارت عدد من الوحدات لكنها لم تصل الى الوحدة الخاصة بالقرية .

اما عن عمال النظافة بالوحدة فلا يوجد سوى عامل واحد فقط ( معاق ) لا يكفى للقيام بأعمال النظافة بالوحدة وانها تحتاج للمزيد من العمال
 كذلك افاد المواطنين انه لايوجد اى عنصر امنى بالوحده

ونتيجه كل الظروف السابقه التى توجد عليها الوحدة يتم إغلاقها مع تمام الساعة الثانية عشر ظهرا ولا توجود فترة مسائية بسبب عدم وجود الطبيب النوباتجى .


وبسؤال المواطن م.ع.ن 35 سنه ومقيم بالقرية قال كانت الوحدة الصحية بالحرايديه تاتى بعد مستشفى المراغة المركزى للحصول على الخدمات الطبية للمواطنين حتى انهارات واصبحت شبه مغلقه فاصبحنا نعانى ذهابنا لمستشفى المراغه
وهى المستفى العام المنوط بها تقديم الخدمه الطبيه للمدينه ولكل اهالى القرى 
 فقد رصدت الشورى معاناتها

فقد صرحت إحدى ممرضات عيادة الأنف والاذن بأن العيادة لا يوجد بها طبيب مختص منذ شهر ديسمبر الماضى وذلك بسبب تقاعد اثنان من الأطباء واثنان آخرين قامابالسفر للدراسة وطبيب آخر سافر للعمل بالخارج ، ومنذ تلك الفترة والمستشفى يخلو من طبيب مختص بالانف والاذن مما يضطر المواطن البسيط للذهاب الى العيادات الخارجية هذا إن كان فى مقدرته .

كذلك صرحت ممرضة أخرى بقسم المسالك البولية أن جهاز السونار الموجود بالقسم صالح للعمل لكنه منذ احضاره لم يتم استخدامه بالأضافة الى وجود أعطال بالاجهزة الخاصة بهذا التخصص والتى تستخدم فى الكشف ولكن لم يتم عمل صيانة لها .

كذلك اشارت الممرضات العاملات بقسم التعقيم المركزى بالمستشفى الذى يقوم بعمل تعقيم أجهزة المستشفى ككل الى أن عدد العاملات بالقسم قليل ولابد من وجود عدد أكبر من الممرضات .

وهناك مشكلة اخرى وهى قلة عمالة النظافة المتواجدة بالمستشفى فهى مستشفى كبيره يحتاج لعدد كبير من العمال للوصول بهذا الصرح الى المستوى المطلوب من النظافة .

واليوم من خلال التقرير نطرح اسئلتنا لعل وعسي يلتفت المسؤلين اليها
اين المتابعه والرقابه .؟
 اين وكيل وزاره الصحه بسوهاج ؟

لمن يتوجه اهالى مركزى طهطاو المراغه وخاصه اهالى الحرايديه البسطاء لاصلاح منظومه الصحه المنهاره
كذلك نطرح اهم سؤال اين دور نواب سوهاج او نواب المراغه
فلم يقدم طلب احاطه او استجواب لمسؤل لاصلاح تلك المنظومه