انهيار الوحدات الصحية بقرى سوهاج
الكاتب
وبالرصد كل الوحدات الصحية بقرى سوهاج فى انهيار تام وعلى سبيل المثال ...
- الوحدات الصحية بقرى طهطا
(القاضى وعمارة والصفيحة وبنجا وبنى حرب والقبيصات والجريدات كله مغلق)
-مركز المراغه جميع الوحدات الصحيه به مدمره ومغلقة .
وبرصد الوحده الصحية بقرية الحريدية التابعة لمركز المراغه وهى كمثال عن بقية الوحدات جاء الرصد صادما قد لا يلتفت اليه المسؤلين ولا يهتم به النواب واليكم الحقائق المرعبة
اولا الوحدة الصحية لا يوجد بها حاليا طبيب للقيام بأعمال الكشف العام
وكذلك اكد العاملين بها بأن الطبيب يتم انتدابة الى الوحدة ليستمر فترة شهر أو شهر ونصف على الأكثر ثم يقوم بالذهاب الى وحدة أخرى أو الى الجيش أو الى تكملة رسالته الدراسية فى حالة كونه طبيب حديث التخرج ( ممارس عام)
وقد تظل الوحدة الصحية بدون طبيب لفترة طويلة قد تصل الى العام اى شبه مغلقه وهنا يعانى الناس من الذهاب الى مركز المراغه بحثا عن علاجهم
بالإضافة إلى أن الوحدة لا يوجد بها إى تخصص آخر سوى طبيب أسنان
والوحده تخلو من أهم تخصص وهو طبيب أو طبيبة تنظيم الأسرة التى تعتبر من أساسيات الوحدات الصحية بالقرى
والجدير بالذكر أن فريق التمريض الموجود بالوحدة الصحيه يتكون من ممرضتين فقط تقوم بجميع أعمال الوحدة واللتين أكدتا ان الوحدة تحتاج الى عدد أكبر من الممرضات تبعا للاقسام الموجودة بالوحدة الصحيه على الورق.
كما أشار احد المسؤولين بالوحده الذى رفض ذكر اسمه انه يتوافر بالوحده بعض الأدوية ومستلزمات العلاج إلا أنها لا يتم صرفها على النحو المطلوب نظرا لقلة عدد المترددين على الوحدة لعدم وجود اى اطباء مما يجعل هذه الادويه تفقد صلاحيتها ويتم التخلص منها وهذا يعتبر اهدار للمال العام .
كذلك اكد البعض ان قسم الاستقبال غير مؤهل لإستقبال الحالات الحرجة
اما عن الأجهزة الموجودة بالوحدة فحدث ولاحرج فهناك أجهزة الموازين تحتاج الى صيانة ومتابعة دورية وهذا غير متوفر كذلك يوجد عجز بأجهزة الاسنان الخاصة بعمليات خلع الاسنان ،وتخلو الوحدة من جهاز السونار
اما الأجهزة الالكترونية الخاصة بأعمال الادارة أو الكشف فبها اعطال تحتاج للصيانة أو أنها متوقفه عن العمل مثل آلات التصوير والطابعات الخاصة باجهزة الكمبيوتر .
وبسؤال العاملين عن حملة التوعية بفيرس C اجابوا بأن القافلة زارت عدد من الوحدات لكنها لم تصل الى الوحدة الخاصة بالقرية .
ونتيجه كل الظروف السابقه التى توجد عليها الوحدة يتم إغلاقها مع تمام الساعة الثانية عشر ظهرا ولا توجود فترة مسائية بسبب عدم وجود الطبيب النوباتجى .
فقد صرحت إحدى ممرضات عيادة الأنف والاذن بأن العيادة لا يوجد بها طبيب مختص منذ شهر ديسمبر الماضى وذلك بسبب تقاعد اثنان من الأطباء واثنان آخرين قامابالسفر للدراسة وطبيب آخر سافر للعمل بالخارج ، ومنذ تلك الفترة والمستشفى يخلو من طبيب مختص بالانف والاذن مما يضطر المواطن البسيط للذهاب الى العيادات الخارجية هذا إن كان فى مقدرته .
كذلك صرحت ممرضة أخرى بقسم المسالك البولية أن جهاز السونار الموجود بالقسم صالح للعمل لكنه منذ احضاره لم يتم استخدامه بالأضافة الى وجود أعطال بالاجهزة الخاصة بهذا التخصص والتى تستخدم فى الكشف ولكن لم يتم عمل صيانة لها .
كذلك اشارت الممرضات العاملات بقسم التعقيم المركزى بالمستشفى الذى يقوم بعمل تعقيم أجهزة المستشفى ككل الى أن عدد العاملات بالقسم قليل ولابد من وجود عدد أكبر من الممرضات .
وهناك مشكلة اخرى وهى قلة عمالة النظافة المتواجدة بالمستشفى فهى مستشفى كبيره يحتاج لعدد كبير من العمال للوصول بهذا الصرح الى المستوى المطلوب من النظافة .