قال الزعيم جمال عبدالناصر عقب محاولة أهل الشر الخائنين «ابتداء وانتهاء» مقولته الشهيرة «إذا مات عبدالناصر...

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أحمد سعد يكتب .. المتآمرون يتجرعون السم في العسل !

أحمد سعد الخبير الأمنى والسياحى  الشورى
أحمد سعد الخبير الأمنى والسياحى


قال الزعيم جمال عبدالناصر عقب محاولة أهل الشر الخائنين «ابتداء وانتهاء» مقولته الشهيرة «إذا مات عبدالناصر.... فكلكم عبدالناصر» والآن أنا أخاطب جموع الإعلاميين والصحفيين لا تجعلوا ولا تخلقوا مقولة «إذا أغلقنا الجزيرة... فكلنا قناة الجزيرة!»؟ كانت ومازالت الجزيرة تطلق المسميات علي الأحداث وفقاً لإستراتيجية أسيادها.... وللأسف نجد أن إعلامنا ينقل عنها تلك المصطلحات ويرددها في الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة... حتي لو انتقد إعلامنا تلك الأحداث وانتقد تناول قناة الجزيرة لها!
ولكن تكون قناة الجزيرة قد حققت الهدف باستمرار تداول تلك المصطلحات عبر آذان عامة المواطنين وسوف أذكر أمثلة هامة جداً جداً جداً وخطورتها:
1ـ مثل مصطلح «ناشط سياسي» فنجد أن أول من استخدمه هو قناة الجزيرة.
ـ وعندما يتم فحص حاملي هذا اللقب في جميع دول ثورات «الخراب العربي» فنجد أن معظمهم هم من ثبت يقيناً عمالتهم وخيانتهم لبلادهم بل ومعظمهم وخصوصاً من قيادات هؤلاء الناشطين نجدهم هربوا عقب إتمام خراب بلادهم ويعيشون بدول معينة «بالقطع هي تلك المشغلة لهم ابتداء» يعيشون عيشة ترف ورفاهية وذلك بغرض إرسال رسالة لكل خائن بألا يخاف من عاقبة خيانته لأنه سيتم احتضانه بتلك الدول!
ـ وللأسف رغم انتهاء ثورات «الخراب العربي» في معظم الدول سواء بالفشل أو بتحقيق دمارها.
إلا أننا نجد في مصرنا الأبية مازال للأسف العديد من وسائل الإعلام سواء المقروء أو المرئي تذكر هذا اللقب علي العديد من الشخصيات «الفاسدةـ المتآمرةـ العميلة» والذين بالكاد يحملون مؤهلاً «إن حملوه» لا يتجاوز الدبلوم»!
ـ لابد من تشريع عاجل من مجلس الشعب يجرم استعمال أي لقب غير المدون بالرقم القومي.
ولا يجب الاستهانة بالحاجة الملحة لهذا التشريع.
أـ مصطلح «الستون عاماً»!
والذي أصبح يتم تداوله واستعماله للأسف من معظم الإعلاميين وفي معظم البرامج الإذاعية والتليفزيونية وفي معظم الصحف وذلك عند تناولهم لأسباب الأزمة الاقتصادية والمديونيات التي تعاني منها مصرنا العظيمة.... فنجدهم يقولون دائماً إن زعيمنا الصادق مع ربه وشعبه يعالج سلبيات ستين عاماً!
حقاً يقولون في أن زعيمنا .... يعالج.....
ولكن باطلاً يقولون ستين عاماً؟
لماذا؟ لأن زعيمنا يعالج سلبيات ثلاثين عاماً وليس ستين عاماً والفرق كبير جداً جداً جداً.
أـ ثلاثون عاماً وهي فترة حكم الرئيس الأسبق «مبارك» والذي لم يضع ضوابط تمنع الآثار السلبية لسياسة الانفتاح الاقتصادي الذي بدأها الزعيم الراحل البطل «السادات» ثم استشهد وضوابطها في رأسه فقط!
ب- أما ستون عاماً.... والتي يذكرها الإعلام إما قصداً أو جهلاً فهي إسقاط علي حكم رجال وقادة جيشنا العظيم بدءاً من ثورة 23 يوليو لسنة 1952 المجيدة والتي حررت مصر ابتداء وحتي ثورة 30 يونيه العظيمة والتي حررت مصر انتهاء، أفيقوا يا جموع السادة الإعلاميين الأفاضل حتى لا يضل الشباب وأبناؤنا بتلك المصطلحات عبر ترديدها بما يحقق أثره في جيل بأكمله وما يليه من أجيال، والعجب أن زعيمنا العظيم السيسي قد ذكر ذلك صراحة بأحد أحاديثه التلقائية الرائعة مع شعبه عندما ذكر في أدب واستحياء أنهم كانوا يتجرعون السم في العسل عبر ثلاثين عاماً... ولكن لم يدرك إعلامنا عبقرية المقولة رغم بساطتها.