تقرير – دعاء رحيل يعتبر الحزب الوطنى الديمقراطى من أقوى مؤسسات الدولة المصرية، قبل ظهور أحداث 25 ين

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الحزب الوطني"فى ذكرى تأسيسه، تحول من مبني يحكم مصر لمبنى محروق

مبني الحزب الوطني المحترق   الشورى
مبني الحزب الوطني المحترق


تقرير – دعاء رحيل

يعتبر الحزب الوطنى الديمقراطى من أقوى مؤسسات الدولة المصرية، قبل ظهور أحداث 25 يناير عام 2011، لكنه لم يبقى منه اليوم سوى مبنى محترق مهجور، شاهدًا على تاريخ لا يمكن أن ينسي لحزب حكم مصر فترة طويلة من الزمن، قبل أن يتعرض للحرق من قبل المتظاهرين خلال الأحداث التي شهدتها مصر في ذلك الوقت، وكان من أبرز أعضائه، جمال مبارك، نجل الرئيس المتنحي مبارك، وفي أبريل من العام ذاته، صدر قرار بحل الحزب.

ويصادف اليوم، تأسيس الحزب الوطني الديمقراطي من قبل الرئيس الراحل "أنور السادات"، حيث تم تأسيسه عام 1978.

وترصد "الشوري" في التقرير التالي تأسيس الحزب ، وأبزر أعضائه..

- تأسيسه:-

تأسس الحزب الوطني الديمقراطي في عهد الرئيس الراحل "أنور محمد السادات" عام 1978، بعد أن حل "الاتحاد الاشتراكي العربي" وبعد ذلك اجتمع الأمانة العامة للحزب الذي يرأسه الرئيس السادات والاتفاق على تسميته بالحزب الوطني الديمقراطي، وتولى الرئيس الراحل أنور السادات رئاسته حتى أن تم اغتياله في عام 1981، ثم بعد ذلك تولى الرئيس "محمد حسني مبارك" رئاسته الحزب حتى عام 2011 بعد أحداث يناير التي كانت سببًا رئيسيا في حل الحزب، وبعد ذلك تم تغير اسم الحزب من الحزب الوطني الديمقراطي، إلى الحزب الوطني الجديد، وتولى "طلعت السادات" في 13 أبريل 2011، ثم تم حل الحزب نهائيًا بقرار من المحكمة الإدارية العليا بتاريخ 16 أبريل 2011.

- مقاعد الحزب بمجلس الشعب:-

حصل الحزب على 388 مقعد في مجلس الشعب بجانب المستقلين الذين انضموا إلى كتلته بعد الانتخابات عام 2000، وفي انتخابات 2005 انخفضت عدد أعضائه إلى 311 مقعدًا، وكان ينتمي للحزب الوطني مليون و900 ألف عضو.

واستطاع الحزب في عام 2010 أن يفوز بأغلبية ساحقة تقارب 97% من مقاعد مجلس الشعب وسط انتقادات واتهامات عديدة بالتزوير في تلك الانتخابات.

- أهم أعضائه :-

كان من أهم أعضاء الحزب الوطني، "جمال مبارك، نجل الرئيس الأسبق مبارك، الأمين العام المساعد وأمين السياسات، ورئيس مجلس الشعب الأسبق "أحمد فتحي سرور"، الذي تولى منصب الأمين العام للحزب، وتولى "صفوت الشريف" أمين مساعد، وتولى "زكريا عزمي" الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية، وكان أمين التنظيم "أحمد عز".

كما يحتوي الحزب على ثمانية أعضاء يتم اختيارهم في المؤتمر العام للحزب، ومن أبرز هولاء الأعضاء، يوسف والي، كمال الشاذلي، آمال عثمان، زينب رضوان، ثروت باسيلي، فرخندة حسن، أدوارد غالي الذهبي.

- مبادئ الحزب:-

تحدد وثيقة المبادئ الأساسية للحزب الوطني الديمقراطي الإطار الفكري للحزب، وتصدر بقرار من مؤتمره العام، وتلتزم جميع مستويات الحزب التنظيمية وتشكيلاته كما يلتزم أعضاؤه بالعمل وفقًا لتلك المبادئ.

- سقوط الحزب:-

بعد أحداث 25 من يناير عام 2011، طالب العديد من المصريين والمحاميين الحقوقيين بحل الحزب الوطني الديمقراطي، وتم حرق العديد من مقرات الحزب وانتهي بحرق المقر الرئيسي للحزب القريب من ميدان التحرير مساء يوم الثامن والعشرين من يناير، وبذلك سقط الحزب، وأعلن معها الإقالة الرسمية للحكومة التي كان يمثلها كبار أعضاء الحزب، وتشكيل حكومة جديدة ومنع كبار قياداته من السفر وتجميد أرصدتهم في البنوك، إلى أن أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكمها قرارًا بحل الحزب في 16 أبريل 2011.