كتب: مصطفى سعيد "بيومي" دوله الاحتلال لم تعد تتلقى دعما دوليا "بيومي" الشعب العربي لن يرضى بأقل من ح

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الشورى" تجيب هل يريد العرب حربا مع إسرائيل

  الشورى


كتب: مصطفى سعيد
 
"بيومي" دوله الاحتلال لم تعد تتلقى دعما دوليا

"بيومي" الشعب العربي لن يرضى بأقل من حربا مع إسرائيل

"ربيع" تأيد الفلسطينيين لصدام حسين في حربه ضد الكويت قللت الاهتمام الخليجي بالقضية

 
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى ومنع الصلاة فيه، وجاء القرار ردا على تنفيذ ثلاثة شبان فلسطينيون عملية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية أسفرت عن مقتل جنديين وتمكنت من قتل المنفذين للعملية، وتأتى عملية الإغلاق لأول مرة منذ نصف قرن.

احدث هذا القرار صدى في الأوساط الدولية والمحلية وأثار غضب الشعب العربي والمصريين بوجه خاص، حيث شهد الشارع المصري غليان بسبب الانتهاكات الإسرائيلية وغلق المسجد الأقصى في وجه المصليين.
وبالرغم من الغليان في الشارع العربي نجد صمت من السياسيين العرب ومن جامعة الدول العربية المنوطه بتحريك المجتمع الدولي ضد التعن الإسرائيلي والانتهاكات السافرة له.

ويبقى السؤال هل سيواجه العرب الحماقات والانتهاكات السافرة من الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، أم سيستمر الصمت كما هو مخيما على المشهد العربي والقرار العربي الذي لم يعد مستقلا كما كان من قبل.   
 
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير "جمال بيومي" أن دوله الاحتلال الإسرائيلية لم تعد تلقى المساعدة من المجتمع الدولي ،وانه وجه خلال الفترة الأخيرة العديد من الرسائل الخطيرة إلى الحكومة الإسرائيلية، بدعم الموقف الفلسطيني.

وأشار "بيومي" إلى أن التحركات العربية ليست كبيرة، وأن منع الصلاة في المسجد الأقصى مجرد موقف، وسينتهي.

الشارع العربي لن يرضى بأقلّ من حرب عربية إسرائيلية مرة أخرى، لكنها ليست في مصلحتنا، فالإعلام العربي يضيِّق الخناق، ولا يرضى بأقلّ من الحرب".
 
 
وفى سياق متصل أكد الباحث السياسي "محمد ربيع" الباحث في مركز الخليجي للدراسات السياسية، أن الأقصى ظل على رأس أجنده السياسة الخارجية للدول العربية لفترات طويلة بعد أن ذهب الرئيس "محمد أنور السادات" لكامب ديفيد حاملا معه القضية الفلسطينية، وظلت فلسطين في قلب العرب بل كانت هي المشكلة الأول لدى الدول العربية.

وأشار "محمد ربيع" إلي أن تأيد الفلسطينيين لصدام حسين في حربه ضد الكويت قللت الاهتمام الخليجي بالقضية، ثم أتت ثورات الربيع العربي لتجعل القضية الفلسطينية في قوائم الانتظار وذالك نظرا للظروف التي مرت بها المنطقة وعلى رأسها ظهور الإرهاب الدولي الذي حظي بالكثير من الاهتمام العربي عن القضية الفلسطينية.
 
وتابع"ربيع" "في اعتقادي أن الدول العربية لن تخوض حرب ضد إسرائيل من اجل الأقصى ولكن  الدول العربية تبحث عن حل الدولتين و إتمام عمليه السلام الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي".
 
وتسأل الباحث السياسي، كيف نحارب و أصحاب القضية منقسمين و يتصارعون على السلطة، مطالبا بتوحيد الصف الفلسطيني لكي يتمكن العرب من الدفاع عن القضية و لكي تتم مفاوضات السلام دون فشل بسبب تعنت طرف و رفضه لعمليه السلام.
 
وفى السياق ذاته أكدت الباحثة " سها البغدادي" أن الشارع العربي وبالأخص المصري لديهم نزعة كراهية لإسرائيل، وأن القضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة وإنها أهم قضايانا العربية.
 
وأشارت "البغدادي" ألي أن الشعوب العربية على علم أنها ليست على استعداد لخوض حرب جديدة مع إسرائيل وخصوصا بعد سقوط الجيوش العربية تحت مظلة ما يسمى بالربيع العربي والذي هو في حقيقته مؤامرة استهدفت أمن وأمان الشعوب، وهذه الجيوش هي من  كانت تساعد الجيش المصري وعلى رأسهم الجيش العربي السوري الذي يستعيد عافيته الآن بعد الحرب الطاحنة مع الإرهاب التي كانت من فعل المؤامرة.