أستدعاء القمص مكاري يونان للتحقيق بتهمة إزدراء الأديان

كتب – حازم رفعت

قررت النيابة العامة  إستدعاء القمص  مكاري يونان لسماع أقواله لإتهامه بازدراء الإسلام التهمه التى قد وجهت له من قبل رغم تم التنازل عنها ، إلا أن قام أحد المحاميين ويدعي عمرو عبد السلام نائب - رئيس منظمة الحق لحقوق الانسان بتقديم بلاغ ضدة يتهمة فيها بإزدراء اديان ضده مرة اخرى.
هذا وقد تضمنت جلسة التحقيق أمس الثلاثاء و التي إستمرت أكثر من ست ساعات، مشاهدة الفيديو الذي إحتوى علي إهانة وازدراء الإسلام والمسلمين من قبل القمص مكاري يونان- كاهن كنيسة مار مرقس بكلوت بك ، حيث تم تفريغ محتوى الفيديو وتحديداً العبارات والألفاظ التي شكلت جرائم الإزدراء والترويج للفتنة. 
وتضمن بلاغ المحامي خلال الأستماع لأقواله ما يثبت أن الإسلام لم ينتشر بحد السيف أو الرمح منذ ظهوره ، وتحديداً عند فتح مصر على أيدي عمرو بن العاص، كما تضمنت الأدلة آيات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واستشهد بدخول الإسلام دولاً  كاملة دون حرب كأندونسيا وبعض دول شرق آسيا، بالإضافة إلى أن مصر تحولت الغالبية العظمى لسكانها إلى الإسلام بعد مايقرب من مائتي عام وهذا دليل على أن الفتح الإسلامي لمصر لم يكره أحد على الدخول فيه كما زعم القمص مكارى يونان.
وبناء علي البلاغ المقدم من رئيس منظمة الحق لحقوق الانسان ، قررت نيابة الاستئناف استدعاء الأنبا مكاري يونان للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة إليه والاستماع لأقواله.

وادعى عبد السلام مدنيًّا ضد القمص مكاري، بمبلغ 10 آلاف وواحد جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت، وذلك بعد اتهامه في بلاغه بأنه ارتكب الجرائم المنصوص عليها بالمادة رقم 176 من قانون العقوبات بتهمة التمييز ضد طائفة من طوائف الناس، ومن شأنه تكدير السلم العام بالبلاد، واستغلال الدين في الترويج بالقول أو الكتابة لأفكار منطوقة بقصد الفتنة أو التحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الإضرار بالوحدة الوطنية ،كما طالب " عبد السلام " في البلاغ المقدم منه ضد " مكاري " ، تكليف نيابة أمن الدولة العليا، بالتحقيق ، في الوقائع المنسوبة إلي القمص مكاري يونان .