كتب /محمد الدسوقي قررت الدائرة الأولى مفوضين، بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، اليوم الخميس، حجز

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المفوضين تحجز دعوي سحب قلادة النيل من البرادعي لكتابة تقريرها بالرأي القانوني

  الشورى


كتب /محمد الدسوقي 

قررت الدائرة الأولى مفوضين، بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، اليوم الخميس، حجز الدعوى المقامة من طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا ، والتي تطالب بسحب قلادة النيل من الدكتور محمد البرادعي، لكتابة تقريرها بالرأي القانوني في الدعوى .

اختصمت الدعوى رقم 21874 لسنه 71 قضائية كلا من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ومحمد البرادعي. قالت الدعوى إن البرادعي خلال ظهوره على قناة "العربي" الفضائية، حرَّض على مؤسسات الدولة في مصر وقيامه بعمل من شأنه المساس باستقلال البلاد أو وحدتها وسلامة أراضيها، كما أنه نشر أخبارا وبيانات وشائعات كاذبة عن الأحوال الداخلية للبلاد والذي من شأنه أن يؤدي إلى تكدير الأمن والسلم العام.

ونص محمود في دعواه بأن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أصدر قرار بمنح البرادعي قلادة النيل بعد حصوله على جائزة نوبل مناصفة مع وكالة الطاقة الذرية ودون أن يقدم خدمات جليلة للوطن .

وأضاف أن تلك القلادة هي من أرفع الأوسمة التي تمنحها الدولة المصرية وتعطى من منحت له مزايا مادية وأدبية كبيرة ومنها أن يأتي في البروتوكول قبل رئيس الوزراء ويستقبل في صالة كبار الزوار في المطارات .


وأشار طارق محمود الي أن بعد تقدم البرادعي بإستقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للشئون الخارجية وسفره الي خارج البلاد في وقت تخوض فيه الدولة المصرية حرباً شرسة ضد الإرهاب وكانت تلك الإستقالة بمثابة مكافئة لأعداء الوطن في الداخل والخارج وهو الأمر الذي كان مخطط له بين البرادعي وجهات خارجية بغرض إحراج الدولة المصرية في المحافل الدولية .

إضافة الي أن البرادعي قد أنتهج سياسة التحريض على مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية والشرطية ونشر أخبار كاذبة من خلال تصريحات له تنشر على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي وهو بذلك ينتهج نفس السياسة التي يتبعها تنظيم الإخوان الإرهابي بغرض إسقاط الدولة وزعزعة الإستقرار والأمن الداخلي للبلاد والإضرار بمصالح البلاد العليا وهو الأمر الذي لا يتفق مع إستمرارية حمله لقلادة النيل التي ينبغي أن يحملها كم قدم خدمات جليلة للوطن ورفع إسم بلده في المحافل الدولية وهو الأمر الذي فعل عكسه البرادعي فهو من حرض على الدولة وهو من شوه مؤسساتها وهو من تحالف مع أعداء الوطن في الداخل والخارج ومازال يمارس مؤامراتها بهدف إسقاط الدولة المصرية.