نرصد مخالفات فى الوحدة الصحيه بمركز الفتح ولا حياة لمن تنادى وضياع دعم الفقراء

اصبح الاهمال آفه فى مجتمعنا ووباء منتشر فى جميع محافظات مصر كما انه يتسلل ويضرب فى الخفاء وفى العلن حتى انه وصل الى كل مكان حتى الواحدت الصحية التى تخدم بسطاء الناس وفقراءهم لم تسلم من هذا الوباء.

 

ولكننا اليوم تظهر امامنا صوره من هذا الاهمال وسط الضمائر الضائعه فى مركز الفتح بمحافظه " اسيوط " وهى على شكل مشاكل عديدة ، تتمثل فى نقص الأطباء، وسرقة الادوية، بالإضافة إلى عدم التزام الأطباء بمواعيد العمل المحدده بالوحدات الصحية بالاضافه الى ضعف المرتبات التى لاتغنى ولاتثمن من جوع وعند سؤال البعض كانت الاجابه " على اد فلوسهم بنشتغل" وفى بعض الاوقات يقوم الممرض أو العامل بالمستشفى محل الطبيب فهل هذا يعقل ان يقوم العامل باعطاء المريض مصل ضد لدغه العقرب دون اختبار مع العلم ان اليوم أصبحت العديد من الوحدات عبارة عن مأوى للفئران، والقطط وبعض الحيوانات الضالة التى استوطنت فى كثير من الاماكن فى المستشفيات " الوحدات الصحيه " ويشغل بعض غرف الأجهزة وقد تسبب فى أتلاف العديد منها، بعد أن هجرها الأطباء، وقد اشتكى كثيرا من المرضى من وجود أجهزة وأدوات طبية جديدة وبحالة جيدة غير مستخدمه ووجود أدوات طبية غير معقمة بعيادة الأسنان فى كثير من الوحدات الصحية، ووجود بعض ألادوية منتهية الصلاحية.

وقالت (ش.ح) تعمل مشرفه قد تم وقفى عن العمل من قبل مديرة ألأداره الصحية الجديدة وممنوعة من العمل ومخصوم منى الحافز ومطضهدة بسبب إنني اعمل بضمير واقوم برصد المخالفات السلبيات وذلك منذ عام 2007الى٢٠١٧مع العلم اننى اعمل بالادارة ومشكورة من قبل الوزارة والمديرين السابقين وكل ذنبى أننى اراعى ضميرى وقد قالت " نفسى افهم البلد دي هتتغير ازاى طالما القيادات مش عاوزة الناس اللى بتشتغل بضمير واخلاص وفى المقابل نلاقى التعنت ونمنع عن العمل لمجرد اننا نرصد السلبيات ام انهم يريدون منا ان نقول ان الحياة ورديه ونخالف ضمائرنا ونغمض اعيننا ونشرب شاى علشان نبقى كويسين ولو اشتغلنا بضمير يخصموا حوافزنا ويمنعونا عن العمل المخلفات التى تم رصدها هى اكثر من 400 شريط برشام زيادة فى صيدلية وحدة من الوحدات وامبولات علاج مصروف على ورق ويتم بيعه فى الخارج باسعار باهظة فهل تستمر المهازل اين وزير الصحة.