كتب: ريهام الشويخ انتشرت في الآونة الأخيره بعض القضايا التي أثارت الجدل والرأي العام حول ظاهرة إختفاء ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تحت شعار "فك زنقتك لما تحتاج" .. تجارة البشر تصنف سوق سوداء في مصر

  الشورى


كتب: ريهام الشويخ 


انتشرت في الآونة الأخيره بعض القضايا التي أثارت الجدل والرأي العام حول ظاهرة إختفاء الأطفال بغرض "الإتجار باعضائهم" تجارة غير  مشروعة، ولكن في الحقيقه الأمر أكبر مما كنا نتصور بكثير، حيث وصل الأمر إلى حد أنه لا يوجد مركز_ قرى _محافظة إلا ووجد فيها حادث اختطاف وربما أكثر من ذلك يحدث ولأول مرة في مصر عصابات أبطالها من الأطباء و ملائكة الرحمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

وتعددت هذه الظواهر بشكل مريب وأصبح كابوس يطارد جميع الأسر المصرية، مما أثار بداخلنا نوع من الخوف والزعر والقلق على فلذات أكبادنا . كما لجأت أسر المفقودين في الآونة الأخيرة إلى "مواقع التواصل الاجتماعى" للإعلان عن أبنائهم وذويهم المفقودين ونشر صورهم وبياناتهم ربما يسهل الوصول إليهم معلنين عن مكافأة ضخمة من المال مقابل الحصول على فلذات أكبادهم.

لم يقتصر الأمر عند هذا الحد فقط بل و نتيجة لصمت المشرع وغياب القانون نجحت تلك التشكيلات العصابية في ابتكار أحدث الطرق للإيقاع بضحاياها رغماعنهم و انتزاع أعضائهم البشرية للتجارة بها ؟؟؟

وأيضًا كثيرا ما نسمع وأيضا منا من يرى بام العين ويعيش الحاله كاملةً، اختفاء طفل أو شخص ما من ثم يجدو جثثهم ملقاه في بعض الأماكن المتطرفه ولكن للأسف الشديد بعد سرقه أعضائهم البشرية.

ليس ذلك فحسب بل وصل الأمر إلى قيام مافيا الأعضاء في مصر بالإعلان عن وجود فرص عمل للشباب بالخارج متسترة خلف مكاتب التسفير و تشغيل العمالة... و عندما يتقدم إليها الضحية تقوم بأيهامه بوجوب الخضوع إلى الكشف الطبي الدقيق وإجراء بعض العمليات الجراحية الصغيرة حتي يقبل سفرة إلى الخارج ؟؟ ليكتشف الضحية بعد ذلك سرقة عضو من أعضائة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اصبحنا نحن المصرين "البشر" أعضاء أجسادنا سلعه تباع وتشترى، كما أخذت مصر المركز الثالث عالميًا في "تجارة البشر" آلا وهي سرقة الأعضاء البشرية.

السوق المصرية "حدث ولا حرج" الأرخص عالميًا في تجاره البشر.

تجارة الأعضاء تجارة غير شرعية وتصنف سوق سوداء في مصر وفي هذا الوقت وعلى أرض مصر الطاهرة أصبحت" تجارة الأعضاء" تجارة مشهورة جدًا وشائعة إلى حد كبير.

كما أشارت الدراما التلفزيونية عن هذه القضيه بشكل ملحوظ جدًا، وذلك من خلال بعض المسلسلات والجدير بالذكر مسلسل "ذهاب وعودة" حيث قامت بالبحث عن هذه القضية وبدأو بالإشاره للمسؤلين "الجهات المعنيه" عن الأماكن التي يمارس فيها هذا النوع من التجارة الغير مشروعة وبوضوح شديد.

ولكن من الغريب أنها تمارس في أماكن وسط البلد لا أماكن متطرفه من المنطقه "على عينك ياتاجر" طريق فيه اللى رايح مش راجع.. والله يابلاش بنبيع ونشترى في أعضاء البشر ربنا الوحيد المالك ليها حتى أصبح ما يملكه الانسان ومالم يملكه تحت شعار " فك زنقته لما يحتاج" ماذا اقوووول...
هيا بنا لنعرف أسعار "تجاره البشر" في السوق المصريه واااااسفاه "حدث بلا حرج" الأرخص عالميا:
"البنكرياس البشري" 40 ألف جنيه
"فصل الكبد" يتراوح مابين 70_ 100 ألف جنيه
اما "الكبد" أسعاره متفاوته حسب شطاره المشترى 
والله يابلاش ..
اما عن "البلاغات المقدمة" 
106بلاغ تقدم عن خطف أطفال من سنه 2008_2010
أما عن سنه 2012 وصلو إلى 8650 حاله خطف
اما عن سنه 2013وصلو ل 1860 حاله خطف ارقام فى تزايد مستمر 
اما عن سنه 2015 وصلو الى 149 طفل اختطفو حتى 1 مايو وهذا طبقا لاحصائيه قام بها مركز الدفاع عن حقوق الاطفال بنقابه المحامين برئاسه الاستاذ/ احمد مصلحى 
أسباب انتشار الظاهرة في مصر""
وعن أسباب انتشار ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية في مصر، أشارت دراسة بجامعة الإسكندرية عام 2013 إلى أن ظهور مافيا الاتجار في الأعضاء البشرية في مصر، يرجع إلى حالة الفقر الشديدة التي يعاني منها الشعب المصري، ونقص التشريعات التي تجرم هذه التجارة المحرمة.

وتوضح الدراسة أن بعض الأطباء وجدوا في تجارة الأعضاء البشرية فرصة لتحقيق مكاسب مالية سهلة، مؤكدة أن 78% من المانحين المصريين يعانون من تدهور في حالتهم الصحية بعد العملية الجراحية، في حين إن 73% يعانون من ضعف قدراتهم على أداء الوظائف والمهام الصعبة التي تقتضي جهدًا شاقًا.

وعن الأسباب التي تدفع المصريين لبيع أعضائهم، أكدت الدكتورة «سامية خضر» أن أهم الأسباب التي تؤدي بالمصريين إلى بيع أعضائهم هو الفقر وقصور اللوائح والقوانين المنظمة والمتعلقة بالاتجار في الأعضاء البشرية أو التبرع بها، موجهة انتقادات حادة للمشرع المصري، حيث أوضحت أن العقوبة الحالية لا تتعدى سحب ترخيص مزاولة المهنة، لمن تثبت إدانته من الأطباء في مثل تلك العمليات.

تندرج تحت معانى كثيره منها :
(انعدام الضمير_عدم الوعى _ قلة الإيمان _ سوء الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية _ قله فرص العمل للشباب ) اذا افترضنا أن كل هذه الأسباب أو جزء منها هي السبب في انتشار هذه الظاهرة,أين القوانين الرادعة لحمايه اطفالنا أين دور الشرطة فى حمايتنا وأمننا التى تجعل أى مجرم مهما كانت دوافعه لهذا العمل الاجرامى يجعله يفكر ويفكر الف مره قبل فعل هذا العمل الاجرامى ولكن بكل اسف نحن المصرين دمئنا رخييييييصه كما يوجد تراخى شديد وغياب تام من الشرطه وتهاون شديد فى قانون العقوبات. توجهنا نحن ابناء جريده "فجر الحريه" الى الشارع لنسمع روئيه ام ..
توجهنا الى مركز "الفتح" باسيوط لنسمع روايه ام.

قالت / س . م .ع ان كان طفلى يلعب ويلهو امام المنزل وكنت واقفه اترقبه ودخلت المنزل وبعد عده دقائق عاودت لاترقبه مره آخرى ولكننى لم اجده وعندما بدات بالسؤال عنه بعض الاشخاص قالو جائت سياره ميكروباس حمراء واذا بسيده منقبه تنزل من السياره واخذت ابنى وطفل اخر وادخلتهم السياره وفرو مسرعين وقمنا بعمل بلاغ ولا جديد حتى الان.

وبكل اسف ونظرا لحساسيه الامر الشديد اغلب الاوصياء يرفضون روايه مئساتهم امام الكميرات وبالطبع نلتمس لهم العذر الشديد ولكن احب ان اقول لجميع الاوصياء الذين تعرضو لهذه المئساه نحن الصحفين والاعلامين لا يمكن ان نثير هذه القضيه بمفردنا يجب عليكم المسانده والمساعده بالبوح عما حدث لكى نثير القضيه للراى العام حتى تتحرك "الجهات المعنيه" وتبحث ووتقصى الحقائق وراء ذلك الامر وعلى القضاء المصرى وضع القوانين الرادعه وهو "الاعدام" لتجار اعضاء البشر وكل من يساهم معهم فى تلك العمل الاجرامى "عاوزين نعيش فى امان وسلام ياحكومه".

ارجو المتابعه لهذا المقال وللحديث بقيه نكشف لكم فيها اهم الحقائق الغائبه عن البعض ومن اين يبدا هذا الخيط .