ما بين "أزمة قلبية ووعكة صحية".. شائعات الوفاة شبح يلاحق كمال الجنزوري |تقرير|

12:58 م - السبت 8 يوليه 2017

كتب

الكاتب

كتبت: فايزة احمد

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المرات أنباء عن وفاة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، والتي كانت بدايتها في مايو 2016، لتكرر نفس الشائع في فبراير 2017، ويونيو 2017، كان آخرها اليوم، وفي كل مرة يظهر الجنزوري ويطمأن تلاميذه ومحبيه أنه بخير.

وفي هذا السياق، ترصد "الشورى" شائعات وفاة الجنزوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مايو 2016 .. أزمة قلبية

ففي 11 مايو 2016 تم تداول شائعات حول وفات "الجهنزوري" إثر أزمة قلبية حادة عن عمر يناهز 75 عامًا، ليخرج "الجنزورى" نافيًا تلك الشائعات مؤكدًا أنه بصحة جيدة ويقيم في المنزل ولم يذهب إلى أية مستشفى، حيث قال فى تصريح له آنذاك: "أنا الحمد لله صحتي بخير وجالس في البيت ولم أخرج".

فبراير 2017 .. مواقع التواصل الاجتماعي

و23 فبراير 2017 انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن الحاله الصحية للجنزوري، فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك حيث كتب أحدهم أن "الجنزوري" توفى، ومرة أخرى ظهر وطمأن تلاميذه ومحبيه بقوله: "انا بخير الحمد لله".

يونيو 2017.. أنباء كاذبة

وتكرر الأمر في 29 يونيو 2017، وانتشرت أنباء عديدة حول وفاة "الجنزوري"، وكذب كمال الجنزوري بنفسه خبر وفاته مؤكدًا أنه لازال على قيد الحياة، حيث قال في تصريحات صحفيه له ردًا على شائعة وفاته : "حرام عليكم يا جماعة .. مستعجلين على إيه".

وعكة صحية

وكانت آخر تلك الشائعات، انتشار أخبار صحفية اليوم عن وفاة "الجنزوري"، وعلى الفور نفى أهل وأقارب الدكتور كمال الجنزوري خبر وفاته، وقال مصدر مقرب من الدكتور كمال الجنزوري أنه ما زال على قيد الحياة ولكنه يمر بوعكة صحية بسبب بلوغه سن حرجة، مؤكدين أن سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه الشائعة على بعض المواقع الاخبارية.