تذاكر القطارات باسوان تحت سيطرة السوق السوداء

أصبح الحصول على تذكرة السفر أمراً صعباُ على أهالى أسوان، فمن أجل الحصول على تذكرة القطار يواجه المواطن معاناة لما يحدث داخل منافذ السكك الحديدية، فطوابير التذاكر أصبحت أصبحت تمتد لمسافات طويلة من أجل الحصول على تذكرة السفر إلا أن يسمع صوت الموظف بإنتهاء مواعيد الحجز وعدم وجود تذاكر، فيضطر المواطن إلى أن يحصل على التذكرة من مافيا بيع التذاكر فى السوق السوداء وشرائها بأضعافها، فالحصول على تذكرة القطارات فى السوق السوداء امراً سهلاً، فسماسرة السوق السوداء يسيطرون على كميات كبيرة من تذاكر القطارات المختلفة وبيعها بأضعاف ثمنها، فأصحاب الفنادق والمحلات القريبة من محطة قطارات أسوان بمراكزها يسيطرون على التذاكر من موظفيين هيئة السكك الحديدية وتقاسم الأرباح فيما بينهم، فتذاكر القطار تباع بأضعاف ثمنها فتذكرة الدرجة الأولى سعرها داخل منافذ السكك الحديدية إلى 135 جنيهاً وتصل فى السوق السوداء إلى 230 جنيهاً.

قال أحمد الراوى لـ"الشورى" ان تذاكر القطارات منتشرة بكثرة فى مدن ومراكز أسوان وتباع بأضعاف ثمنها وان المواطنين يعانون من عدم تواجدها لسيطرة السوق السوداء عليها.

وأضاف الراوى أن هذه التذاكر تتوافر مع أصحاب المحلات والقهاوى والأكشاك القريبة من محطات القطار، ويستقطبون المواطنيين بعيداً عن شباك التذاكر.

ويقول أحمد ابراهيم موظف ان هناك أزمة في تذاكر قطار السكة الحديدية بالمحافظة، والسوق السوداء منتشرة في بكثرة فى المحطة، دون أية مراقبة عليهم.

وأضاف احمد أن المسافر يعانى بشتى الطرق للحصول على تذكرة فى هذة الفترة لأنه موسم السفر إلى المصايف لتقضية فترة الصيف بعيداً عن درجة الحرارة فى أسوان.

ويقول عبدالعزيز خالد أن أن الأزمة في انتشار السوق السوداء هى السفر لعدد كبير من أهالى أسوان ليقضوا فترة الصيف فى محافظات أخرى.

وأضاف خالد أن السبب فيها هو عدم وجود رقابة على بيع التذاكر، وأن أغلب التذاكر توزع بالقرابه، أو عن طريق شبكة الإنترنت لأن هذا يفتح مجالا كبيرا للسوق السوداء، لأن تذاكر الإنترنت تباع بنفس اسعار السوق السوداء.

وطالب المواطنين فى اسوان بوجود رقابة وشن حملات ضد مافيا السوق السوداء ،لإنتشارهم بعدد كبير بمحيط محطات السكة الحديد.