تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عددا من الملاحظات حول القرار الأخير للحكومة بشأن تحريك أسعار

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تعرف على رسائل المصريين على السوشيال ميديا حول تحريك أسعار الوقود

  الشورى


تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عددا من الملاحظات حول القرار الأخير للحكومة بشأن تحريك أسعار الوقود، فى إطار خطة الإصلاح الاقتصادى، إلا أن هذه الملاحظات تعبر عن وعى الشعب المصرى بالقرارات الأخيرة.

 

وتحت عنوان "لا تنزعج من تصحيح المسار وارتفاع أسعار البنزين لأنها ضرورة قومية"، تناول أحد النشطاء تصريحات وزير البترول طارق الملا التى أعلن خلالها ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﻨﺰﻳﻦ 92 ﺇﻟﻰ 5 ﺟﻨﻴﻬﺎﺕ ﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ 3.5 ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺑﻨﺰﻳﻦ 80 ﺇﻟﻰ 3.65 ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ 2.35 ﺟﻨﻴﻪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺳﻌﺮ ﺑﻨﺰﻳﻦ 95 ﺇﻟﻰ6.60 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ 6.25 ﺟﻨﻴﻪ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻮﻻﺭ ﺇﻟﻰ 3.65 ﺟﻨﻴﻪ ﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ 2.35 ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺳﻌﺮ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻴﻬﻴﻦ ﻟﻠﻤﺘﺮ ﺍﻟﻤﻜﻌﺐ ﻣﻦ 1.60 ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺳﻌﺮ أﺳﻄﻮﺍﻧﺔ ﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺟﺎﺯ ﺇﻟﻰ 30 ﺟﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ 15 ﺟﻨﻴﻬﺎ.


ﻭﻗﺎﻝ الوزير ﺍﻟﻤﻼ ﺇﻥ ﺇﺟﻤﺎلى ﺣﺠﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻟﻴﺔ فى ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ 2017-2018 ﺳﻴﻨﺨﻔﺾ ﺇﻟﻰ 110 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ 145 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ، ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﻼ، ﻓﺈﻥ ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﺄتى فى ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻄﺔ ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺳﻴﺤﻘﻖ ﻭﻓﺮﺍ فى ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑﻨﺤﻮ 35 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺟﻨﻴﻪ.


 وعلق أحد النشطاء على هذه الزيادة، مؤكدا أنها هامة لعلاج المسار الاقتصادى وتصحيح عدالة الدعم على الجميع، لافتا إلى أن القرار يوفر للدولة 35 مليار جنيه تذهب إلى دعم الفقراء والمحتاجين، بالإضافة إلى 50 مليون جنيه أخرى من خزينة الدولة، حيث رفعت الدولة بداية من 1 يوليو دعم الفرد إلى 50 جنيها ببطاقة التموين بدلا من 21 جنيها، بما يعنى أن الأسرة المكونة من أربعة أفراد ستحصل على دعم شهرى بمقدار 200 جنيه.


وتابع: "بكده الدوله أخذت زيادة البنزين من الأغنياء ممن يركبون السيارات إلى من لايركبون السيارات ولا حتى يلبسون الأحذية، ومش هى دى العدالة الاجتماعية برده .. كمان الدولة تسير بخطى واضحه وقد انفقت 3 ترليون جنيه حتي الآن عارف يعنى إيه، يعنى ثلاثه آلاف مليار جنيه على الطرق والكباري والأنفاق والبنية التحتية والمجارى والمساكن للفقراء وتعمير المواني ومدن القناه وسيناء و ... و..  و... الحخ.. وكل ده فى ثلاث سنوات بس.. شكرا للدولة.. والخير قادم وتحملنا الكثير ومابقى قليل إن شاء الله حتى يتحقق النمو الاقتصادى.