كتبت/دعاء رحيل الداعيات الأسلامية او الواعظات الدينية مصطلح ظهر لاول مرة في مصر بشكل رسمي، ولكنه ظهر مت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الداعيات الإسلاميات.. مصطلح في مصر لأول مرة

  الشورى


كتبت/دعاء رحيل


الداعيات الأسلامية او الواعظات الدينية مصطلح ظهر لاول مرة في مصر بشكل رسمي، ولكنه ظهر متأخرا، لأن وجود داعيات من النساء يؤثر تاثيرا ايجابيا علي المجتمع ،وقد يزيد تأثيرهن عن الرجل، لان المرأة تمثل نصف المجتمع ،فهي الام والمربية، فيصبح تأثيرها مضاعف فقامت وزارة الاوقاف بتعين فليق من النساء في مجال الدعوة ،ويشيد وزير الاوقاف بدورهن فى هذة الفترة التى تمر بها مصر من الافكار المتطرفة.وبذلك تم تدريب ودراسة الواعظات ليرشدوا النساء بشكل صحيح لبناء جيل غير متطرف .وفى ذلك الصدد جمعت الشوري الآراء حول الموضوع.


وأكد الدكتور جابر طايع "رئيس القطاع الديني ووكيل وزارةالاوقاف، أن الجهة المسئولة عن تعيين الداعيات وزارة الاوقاف فقط، وأكد ان الداعيات خريجات أزهر أو اعداد دعاة، أو مراكز ثقافية، ونقوم بتوزيعهم على٢٧مديرية والمدريات تقوم بتوزيعهم على المساجد، ويكون التوزيع على حسب وجود منازلهم، وسوف نستخرج لهم كارينهات في الفترة القادمة، ويتمحور دورها حول إلقاء الدروس للسيدات في المساجد أو الاشتراك في فصول محو الأمية، منوهًا أنهم يقوم بنشر الاعتدال الديني، أما عن فكرة وجود داعيات من النساء فهي فكرة طيبة، وجاءت متأخرة، واعتقد انها ستغير الكثير من الافكار وكثير من المفاهيم وسوف تؤثر في المجتمع تأثير ايجابي ويمكن ان يزيد تأثيرها عن تأثير الرجل، لان النساء نصف المجتمع وتربى النصف الآخر فيكون التأثير مضاعف، ولا يوجد علاقة للسيطرة على أي حزب أو أي جهة ولكن السيطرة على الكلمة فقط وتفهيم النساء اصول الدين، وطرد الافكار المسومة وتعاليمهم صحيح الدين.


ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد كريمة جامعة الازهر، أنه مرحب جدا بالداعيات فاذا احسنوا الدعوة احسنوا مجتمع ، فالدعوة مطروحةلمن يحسنها ، فالمرأة لها دور عظيم في الدعوة، فإذا أجادت دورها فيصبح تغير شامل ،لانها الام والاخت .فلماذا لا؟ فيكون دورهن فعال لان رسالتهم للنساء "فالسيده فاطمه رضى الله عنها" كانت تفتي للنساء وكانوا يذهبوا ايضا للسيده نفيسه ،والسيده عائشه رضي الله عنهم، فالمرأة لها دور عظيم فى الاسلام والحروب .فالمراه في مجال الدعوه منذ زمن ولكن اصبح بشكل رسمى ،ولم ننسي الدكتوره عائشه عبد الرحمن في تفسير السيرة وحياة الصحابة، فالمراه استاذة بالجامعة تناقش وتدرس وغير ذلك فلما لا تكون داعية بالمساجد ولكن ممنوعة من خطبة الجمعة فهى للرجال.

وقالت إحدى الداعيات السلفيات "ر.ر"، إن هذه خطوه جيده "وأهلا وسهلا بهم"، ونحن بحاجه إلى دارس صحيح الدين، ووجودهن يمنع من يحاول الافتاء فى الدين، ولايوجد اى مانع من التعاون سويا، المهم ان تكون دراسة جيدة، لأنه هناك حاملي شهادات أزهرية لا يفقهون، ولا يعرفون اللغة العربية.


وفي ذات السياق، أضاف ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الدعاة من السيدات موجه للنساء في المساجد، وهي فكرة رائعة وعظيمة لكى يوضحوا صحيح الدين الحنيف ومبادئه وتعاليمه للسيدات المصريات المصليات، وهي فكرة غير مسبوقة في المساجد المصرية، أن يكون هناك سيدات تتولى الدعوة من السيدات المصرية المسلمة، واعتقد أن الأزهر بذلك يخطة خطوة كبرى لتقديم الدين الصحيح للنساء.