كتبت دينا السعيد بمناسبة عيد الفطر تجولت " الشورى " حول المحال التجارية بمحافظة الغربية لنرى حال المواطن و

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

استغلال التجار لموسم العيد يعكر فرحة أهالي الغربية.. والفقراء: معارض الملابس المستعملة والأرصفة بديلنا

  الشورى


كتبت دينا السعيد


بمناسبة عيد الفطر تجولت " الشورى " حول المحال التجارية بمحافظة الغربية لنرى حال المواطن وأسعار الأسواق ، ووجدنا ارتفاع الاسعار بشكل جنوني فإستغلال التجار في مثل هذه الاوقات يأتي لتحقيق ارباح على حساب الشعب، بحجة الاقتصاد الحر الذي يتناول العرض والطلب وتحقيق الارباح الباهظة والثراء على حساب الشعب ، ورأينا المواطنين أكثرهم يشاهد فقط بسبب زيادة الأسعار خاصة ملابس الاطفال الأكثر سعرا من ملابس الكبار والسبب ليس له إجابة ؟! لذلك تفتح " الشورى " هذا الملف .


في البداية تقول المواطنة " حنان على " : جميع أسعار الأسواق والمحال التجارية مرتفعة جدا، فالتجار تزود الأسعار عمدا خلال موسم الأعياد ولا يوجد تخفيض جنيه واحد ويتشاجرون معنا دون رحمة واكتشفت غشهم بسبب تكرار نفس شكل الملابس وكل محل يعلن سعر مختلف ، وكان الحل الشراء من الأرصفة بأسعار أرخص .


وتقول المواطنة " منى حسين " : تجولت لشراء ملابس جديدة أفرح بها بالعيد ولكن فوجئت بأسعار جنونية ، على سبيل المثال الفستان القصير الذى كان سعره 300 جنيه أصبح سعره في متناول السواريه من بداية 600 جنيه فأكثر ، وألتجأت صديقاتي للشراء من المعارض بأسعار أقل والبعض منا عاد إلى التفصيل من جديد لأن الخامات المتواجدة بالسوق وشكل تصميمها أقل من سعرها بكثير ( الترزي يصممه بأقل أضعاف التمن ) .


ويقول المواطن " السيد عوض " : التجأت إلى معارض الملابس المستعملة لشراء ملابس لأطفالي ، فملابس الطفل تزيد بشكل جنوني عن ملابس الكبار والمعارض كانت البديل للخروج من الأزمة ونسعد هؤلاء الأطفال.


في ذات السياق قال " أحمد الشيخ " صاحب محل تجاري : زيادة الأسعار ليس لنا يد فيها ولكنها تأتي من منبع آخر وليس على كل تاجر تزويد الأسعار ولكن الذي يتم هو أخذ الأسعار من أصحاب المصانع والمستوردين بأسعار مرتفعة ، ونحن نحاول خفض الأسعار ولو جنيه واحد وللأسف( السوق نايم ) بسبب امتحانات الثانوية العامة وزيادة الأسعار بشكل غير طبيعي التي ليست في متناول المواطن المتوسط وميسور الحال .


من جانبه قال " رضا بخيت " مرشح مجلس شعب سابق : نحن في زمن حجز الألفة بين قلوبنا ، كل إنسان يستغل البضاعة ويكسب منها أكثر وهذا يرجع لعدم وجود رقابة من الدولة و افتقاد الرقابة على الاستيراد والرقابة على التاجر وصاحب المصنع ، فالجميع يستغل الموسم والتاجر يستغل هذا بناءا للطلب على البضاعة وهذا طبيعي لأن لم يوجد شئ مسعر خاصة إذا كان العرض قليل من المنتجات المطلوبة .

وتابع : التاجر يبيع مادة ثمنها نفيس بسبب العرض والطلب والتاجر  لا يهمه سوى الكسبان وليس رحمة المواطن ، والمسؤول والمؤسسات ليس لديهم إجابة ؟! ويبقى السؤال لماذا تزيد الأسعار بهذه الطريقة ؟! ، هل السبب تدهور قيمة الجنيه؟ ! والمواطن هو الغلبان في النهاية .

ويقول " محمود المصري " رئيس حماية المستهلك بالغربية : لا يوجد تسعيرة للأقتصاد الحر ومن المفترض أن تتم أمور كثيرة من أجل ضبط السوق والرقابة والإعلان على الاسعار ، فعدم الإعلان يضلل المستهلك وتنزع الشفافية لذا على كل تاجر أن يعلن عن سعره ويختار السعر الأقل، ونعلم أن الإعلان على الأسعار عقوبتها ضعيفة .
وعن الرقابة قال : الرقابة ضعيفة وغير قوية خاصة في الأعياد وهذا ليس فيه مجاملات ولكن يحتاج صحوة لصالح المستهلك ، بالأعياد يتم طرح سلع غير جيدة ويتم إعطائها للمستهلك بسعر السلع الجيدة وهذا فرصة للتاجر .

وتابع : أما دورنا الرقابة على الاسعار تحمي المستهلك فنقوم برصد ومسح للأسعار وإذا وجدنا مخالفات يتم إبلاغ الجهات المسؤولة والمعنية عن كل المخالفات التي تعوق المستهلك عن حقوقه ، وقد طرحنا مشروع حماية حقوق المستهلك يتم مناقشته الآن بمجلس النواب ، هذا المشروع به عقوبة تصل إلى الحبس وغرامة نص مليون جنيه.