كتبت: أسماء صبحي تناولت قوائم الإرهاب التي صدرت عن الدول العربية مؤخرًا، الكثير من الشخصيات والكيانات

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أخطرهم "الظواهري ومحمود عزت ".. 10 شخصيات تهدد الأمن القومي المصري |تعرف عليهم|

  الشورى


كتبت: أسماء صبحي

تناولت قوائم الإرهاب التي صدرت عن الدول العربية مؤخرًا، الكثير من الشخصيات والكيانات الإرهابية الممولة من الجماعات الإرهابية المتطرفة، وكان من بينهم العشرات من المصريين الذين يشكلون خطرًا على الأمن القومي، بعضهم ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، والبعض الآخر ينتمي لتنظيمات الجهاد المسلع في سوريا وليبيا والعراق، كما قام البعض منهم بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية أو الإشراف عليها داخل الدولة المصرية.

وفي هذا السياق، يرصد "الشورى" أبرز 10 شخصيات ضمن قوائم الإرهاب ويعتبرون من أخطر الشخصيات على الأمن القومي المصري.

هاني السباعي
يعتبر "هاني السباعي" واحدًا من الإرهابيين المصريين، محامي مصري حصل على حق اللجوء لسياسي في لندن، والناطق بإسم قاعدة تنظيم القاعدة في أوروبا، وأحد مؤسسي "جبهة لندن" لتي تعد واحدة من أكثر الجبهات في استقطاب الشباب ومسح عقولهم، وتمويلهم، وتدريبهم، توجيههم إلي مناطق الصراعات في المناطق العربية.‪.

وتزعم "السباعي" حركة الجهاد الإسلامي المصرية منذ التسعينيات، حيث اشتهر بدفاعه عن المعتقلين الإسلاميين أمام محاكم أمن الدولة العليا والعسكرية والمدنية، وكان رئيسًا لمجلس إدارة "الجمعية الشرعية" بمدينة القناطر الخيرية من عام 1987 إلى عام 1990، واعتقل في قضية تنظيم الجهاد عام 1981، وفور خروجه نجح في الفرار إلى لندن، ثم حكم عليه غيابيًا بالمؤبد في قضية "العائدون من ألبانيا" عام 1998.

ويدير "السباعي" حاليًا مركز المقريزي للدراسات التاريخية، والذي يعتبر منصة لاستقطاب الشباب العربي والأوروبي للتنظيمات المتطرفة، وفي السنوات الأخيرة لعب السباعي ومركزه دورا في التحريض على العنف المسلح ضد الدولة المصرية، وأنشأ خلايا نائمة لمهاجمة قوات الجيش والشرطة، وتحقيق أهداف خارجية، كما نجح في استغلال قوانين حقوق الإنسان لإحباط محاولة الحكومة لترحيله طيلة أكثر من 15 عامًا.

حلمي هاشم
ويعتبر حلمي هاشم واحدًا من الشخصيات استقى منها "داعش" فكره التكفيري، والتبرير لعمليات الأسر والذبح وبيع النساء وأسرهن كغنائم حرب، واشتهر بـ"شاكر نعم الله"، وهو من مواليد القاهرة في 17 نوفمبر 1952، والتحق بكلية الشرطة في عام 1970، وتخرج فيها عام 1974 ليلتحق بالإدارة العامة للأمن المركزي ضابطا برتبة ملازم، وتأثر قادة داعش بفكر حلمي هاشم، باعتباره من أعتى غلاة التكفير والخوارج، فهو لا يكتفي بتكفير عموم الشعوب، بل يكفر كل من لم يكفرهم، ويكفر جميع المقاتلين في العراق وأفغانستان والصومال.

محمود عزت
يعرف محمود عزت بـ"الرجل الحديدي، أو ثعلب الإخوان" يتعمد دائما الحركة من خلف الستار، ونادرًا ما يظهر في قلب المشهد على الرغم من كونه المتحكم الرئيسي في المشهد داخل الجماعة، تم تعيينه قائما بأعمال المرشد العام للإخوان المسلمين، عقب سقوط حكم الإخوان، والقبض على محمد بديع مرشد الجماعة،وهو من مواليد القاهرة عام 1944، صار عضوا في الجماعة عام 1962 عندما كان يدرس في كلية الطب، اعتقل وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات عام 1965، وخرج من السجن عام 1974، واختير عضوًا في مكتب الإرشاد في عام 1981.

محمد الظواهري
محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، ولد في عام 1953، بمحافظة الجيزة، واسمه محمد محمد ربيع الظواهري، وعرف بنشأته الإسلامية، ثم انضم إلى جماعة الجهاد أثناء دراسته بكلية الهندسة بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية، وتخرج في كلية الهندسة قسم عمارة عام 1974، ثم اتهم في قضية الجهاد 1984، ولكنه خرج وسافر عدة مرات إلى أفغانستان للمشاركة في المعارك ضد الروس، وبسبب نشاطه الجهادي وأرائه المتشددة تسبب في قلق وإرباك الأمن المصري، وواجهته عدة تهم في بداية التسعينيات إبان نشاط حركة الجهاد الإسلامية، التي هو أحد أعضائه النشطين، بعدها سافر إلى السعودية فى 1993، ولكنه استطاع الخروج من السعودية دون اعتقال، بعدها حكم عليه بالإعدام في قضية العائدين من ألبانيا إلى أن ألقي القبض عليه في الإمارات.
وظل "الظواهري" قيد الاعتقال في السجون المصرية، حتى أفرج عنه يوم 17 مارس عام 2011 بعد ثورة 25، ولكن بعد خروجه بـ72 ساعة تم اعتقاله مرة أخرى، حيث أعلنت أجهزة الأمن بأن محمد الظواهري محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 8 لسنة 1998 والمعروفة إعلاميا بقضية "العائدون من ألبانيا".

طارق عبد الحليم
تخرج طارق عبد الحليم في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم توجه إلى بريطانيا في عام 1985 للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه، ثم استقر بكندا، تشبع عبد الحليم بأفكار سيد قطب وآمن بما آمن به من مباديء الحاكمية، لدرجة أنه في منتصف الستينيات قام بنسخ كتب سيد قطب بخط يده ووزعها بين طلاب الجامعات.

ويعتبر "عبد الحليم" أحد أهم منظري تنظيم القاعدة، ووصفه أيمن الظواهري، أنه على رأس علماء الأمة، قاد هجومًا عنيفًا على تنظيم داعش، واعتمد فقه تكفير المخالفين في وجهة النظر الإسلامية، حيث أفتي بأن الدواعش كفار خارجون على شيخ المجاهدين زعيم تنظيم القاعدة الحالي، أيمن الظواهري.

وفي يونيو 2016، صدر تقرير عن وزارة الخارجية الأمريكية تكمن خطورته في كونه مدعومًا بالأدلة والوثائق عن أشخاص ينتمون إلى 31 دولة على مستوى العالم كلهم يقدمون دعمًا لداعش والقاعدة في أعمالها الإرهابية، منهم الجهادي طارق عبد الحليم، مدير دار الأرقم بكندا.

هشام عشماوي
هشام علي عشماوي مسعد إبراهيم، الشهير بـ"أبى عمر المهاجر"، أمير جماعة المرابطين، تم فصله من سلاح الصاعقة بالقوات المسلحة المصرية، بحكم عسكري في 2011، عقب تأثره بالأفكار المتشددة، ومحاولة نشرها في محيط عمله، يبلغ من العمر 40 عامًا، تمت إحالته لأعمال إدارية داخل القوات المسلحة، وفق قرار المحكمة العسكرية، بعد أن تم كتابة عدة تقارير ضده، مفاداها أنه يحاول مرارًا وتكرارًا بث الشبهات حوله وينشر أفكارًا متشددة داخل الوحدات العسكرية.

سافر عشماوي إلى سوريا، في 2012، وانضم لمعسكرات جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وتوثقت علاقته بقيادات تنظيم القاعدة في ليبيا والمغرب العربي عموما، وتدرب تحت إشراف عبد الباسط عزوز، مستشار أيمن الظواهرى، زعيم تنظيم القاعدة، وظهر اسمه لأول مرة بعد مذبحة كمين الفرافرة التي وقعت في 19 يوليو 2014، حيث ذكرت التحقيقات أنه أحد منفذي العملية، التي أسفرت عن استشهاد 22 مجندا بالقوات المسلحة، في "كرم القواديس" كان حاضرا، فقاد العملية هو وصديقه المقرب عماد عبدالحميد، ومن "كرم القواديس" إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، فى 5 سبتمبر 2013، إذ تذكر التحقيقات أن "هشام" تولى عملية رصد تحركات الوزير بالتنسيق مع المنفذين للعملية عماد عبدالحميد، ووليد بدر الذى استقل السيارة المفخخة.

كما شارك في استهداف الكتيبة 101 في شهر فبراير2016، بعد اقتحامها، كما اعتبره البعض المدرب الرئيسي في التنظيم الذي ساهم في تشكيل نواة الخبرة العسكرية لدى أفراد التنظيم في سيناء، وأنشأ أيضًا تنظيم المرابطين، في مصر، ولقب نفسه بأبي عمر المهاجر، وقاد عملياته من داخل درنة الليبية.

عمرو إبراهيم
ولد عمرو سعد عباس إبراهيم، في 18 نوفمبر 1985، بقرية الشويخات بمركز قنا، حاصل على دبلوم علاقات صناعية، أعلنت عنه وزارة الداخلية أنه العقل المدبر وزعيم الخلية الإرهابية التي نفذت عمليات تفجيرية استهدفت الكنائس والأكمنة خلال الفترة الماضية، حيث قام بتكوين عدة خلايا عنقودية يعتنق عناصرها الأفكار التكفيرية الإرهابية، فضلًا عن قناعة بعضهم بالأسلوب الانتحاري لاستهداف مقومات الدولة ومنشآتها وأجهزتها الأمنية ودور العبادة المسيحية.

وساهم "إبراهيم" في ارتكاب حادث تفجير الكنيسة البطرسية الأرثوذكسية بالعباسية، بواسطة انتحاري، ونجحت الجهود الأمنية في ضبط المتورطين بالحادث، بينما تولت خلية أخرى الهجوم على كمين النقب بالوادي الجديد، واستشهاد عدد من أفراد الكمين، وأمكن تحديد المتورطين وضبط بعضهم، ومصرع اثنين منهم حال مقاومتهما أثناء عملية ضبطهما.

عمر رفاعى سرور
يُعرف عمر رفاعى سرور، بـ"القاضي الشرعي لتنظيم القاعدة في ليبيا" ويشرف حاليا على معسكر التنظيم في درنة، وتولى مسئولية استقبال المجاهدين الأجانب، وتربيتهم وتأهيلهم وفق أفكار التنظيم، إضافة إلى أنه الصديق الشخص والمقرب من هشام عشماوي، مؤسس جماعة المرابطين داخل مصر، والموالي تنظيم القاعدة، أطلق على نفسه لقب، "أبو عبد الله المصرى"، كان والده رفاعى سرور هو شيخ السلفية الجهادية بالقاهرة.

عقب وفاة والده في 2012، سافر إلى سيناء، وفيها تلقى التدريبات على مختلف أنواع الأسلحة، ثم نصبه توفيق فريج مفتيا شرعيا للتنظيم، وعقب مقتل توفيق فريج، وتم الوصول إلى خلية عرب شركس، التقى عمر قريبه يحيى بدران، صاحب كتاب السلفية الجديدة، ثم فر إلى ليبيا، بسبب اتهامه في قضية بيت المقدس، بعد عدد من العمليات الإرهابية، التى شارك فا، واستقر في درنة بليبية، وعمل مع كتيبة شهداء أبوسليم، التابعة لتنظيم القاعدة، وساهم فى تشكيل مجلس شورى مجاهدى درنة، وهو تشكيل مختلط يضم مجموعة من التشكيلات أهمها كتيبة أبوسليم وجيش الإسلام وبعض من قيادات وعناصر الجماعة الليبية المُقاتلة، ومن أهم قياداته سالم دربى، رئيس المجلس، وناصر العكر، وفرج الحوتى، وقد قتلوا جميعًا.

أبو أسامة المصري
أمير تنظيم "داعش" بسيناء، واسمه الحقيقي "محمد أحمد علي العيسوي" من مواليد محافظة الشرقية، ثم انتقل إلى العريش مع عائلته، واستقر بها، وعمره يتراوح بين 37 عامًا إلى 42 عامًا، وتخرج في جامعة الأزهر، وتربى على أيدي عناصر من تنظيم "الناجون من النار" في صغره، وأنه ألقي القبض عليه، لكنه تمكن من الفرار خلال أحداث ثورة 25 ينايرعام 2011.

تولي أبو أسامة المصري قيادة تنظيم "ولاية سيناء" أغسطس من عام 2016، بأمر مباشر من أبوبكر البغدادي، نظرًا لقوته في المسائل الشرعية، وقدرته على الخطابة، لاسيما أنه ظل فترة طويلة مرجعية شرعية لعناصر التنظيم، وتولى منصب المفتي الشرعي، وكذلك منصب المتحدث الإعلامي، ويعد أبو أسامة لعناصر التنظيم شبيهًا بأبي محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم في سوريا والعراق.

سلمى عبد الغفار
السيدة الوحيدة التي ورد إسمها ضمن قائمة أخطر 10 شخصيات على الأمن القومي المصري، وهي نجلة القيادي الإخواني أشرف عبدالغفار، أمين صندوق نقابة الأطباء السابق المتهم في قضية التنظيم الدولي للإخوان والمتواجد حاليًا في تركيا هربا، انتقلت سلمى للعمل في منظمة "هيومان رايتس ووتش" بعدما تركت العمل في منظمة "الكرامة لحقوق الإنسان" الموجودة علي قائمة الإرهاب الأمريكي، والتي كانت تتابع من خلالها أيضا عملية فض اعتصام "رابعة" وأصدرت العديد من البيانات وقتها بصفتها من المنظمات الموجودة في الاعتصام، ومنظمة الكرامة يرأسها قطري يدعى عبدالرحمن النعيمي، ومقرها جنيف، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها بسبب مزاعم تمويلها لتنظيم القاعدة.

ولم يتوقف نشاطها عند هذا الحد بل قامت باستغلال تقاريرها الحقوقية بالتعاون مع المؤسسات الأخري في دعم الفريق القانوني الدولي الذي يتعاون معه التنظيم الدولي للإخوان بالمعلومات والتقارير.