كتبت : أميرة جادو لازالت جماعة "الإخوان المسلمين" تسعي للفوضي والدمار من خلال دعواتها للتظاهر والاحتجاج متجا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

دعوات الأخوان تحت شعار "لم يحضر أحد"

  الشورى


كتبت : أميرة جادو

لازالت جماعة "الإخوان المسلمين" تسعي للفوضي والدمار من خلال دعواتها للتظاهر والاحتجاج متجاهلة كل الاحداث التى وقعت في الفترة الاخيرة والهجوم الشديد عليها وكشف حقيقتها امام العالم وليست مصر فقط ولكن الشعب المصري رأي الوجه الحقيقى لهذه الجماعة الأرهابية .
 رصدت " الشورى " عدد من الدعوات الفاشلة لجماعه الاخوان

- التظاهر تحت مسمي جمعة الارض " تيران وصنافير":
الأحد فشلت دعوة جماعة الإخوان "الإرهابية" في حشد الشعب المصري إلى التظاهر في شوارع وميادين الجمهور؛ بعد أن كانت قد دعت منذ يومين إلى النزول في مظاهرات، ولكن لم يستجيب الشعب المصري لهذه الدعوة، ودعت الجماعة الإرهابية الشعب المصري للتظاهر من خلال بيان صادر من المكتب العام التابع لها: "تدعو جماعة الإخوان المسلمين، الشعب المصري بجميع أطيافه، وفي القلب منه أبناء الجماعة وأفرادها وكواردها، والقوى السياسية الحية، والشخصيات الوطنية، في الداخل والخارج، ليوم غضب اليوم الجمعة، والبدء فورًا في موجة جديدة من الاحتجاج والتظاهر المستمر" ، وفي الوقت الذي انتفضت فيه شوارع مصر وميادينها المختلفة للتظاهر اليوم الجمعة ضد اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، ورد الأولى جزيرتي "تيران وصنافير" للمملكة، خلت معاقل الإخوان المتمثلة في " كرداسة وأطفيح وناهيا والطالبية" من فعاليات حقيقية في هذا اليوم. ورغم دعوات الجماعة المحظورة مشاركتها في تظاهرات الغد مع القوى والحركات الثورية، بدعوى أنه يكون بداية لشرارة غضب جديد ضد النظام الحالي، إلا أن معاقلهم بدت خاوية إلا من بعض المتظاهرين البائسين. وأثارت الدعوة الإخوانية تخوفات البعض لدرجة أن بعض من قرروا المشاركة تراجعوا لتفويت الفرصة على جماعة الإخوان. رفض القوى المدنية مشاركة الإخوان ويفسر البعض عدم مشاركة الإخوان لرفض قوى الثورة لإشراكهم في تظاهراتهم، واعتراضهم على تمسكهم بـ"مرسي" وما يسمونه "الشرعية" حتى الآن.

- "ثورة الغلابة":
 في نوفمبر من العام الماضي، سادت حالة من الهدوء على جميع أنحاء وشوارع ومدن جمهورية مصر العربية، على الرغم من توجيه جماعة الإخوان دعوة إلى المصريين، لتنظيم تظاهرات مضادة للنظام المصري، تحت شعار "ثورة الغلابة"، وهي الدعوة التي جددتها الجماعة في بيان حمل المطالب لها، وكانت هذه الدعوة مبنية على ارتفاع الأسعار.

- الذكرى الثانية لفض "رابعة"
وفي محاولة أخرى للتظاهر وحشد قوة الشعب ضد الدولة، فشلت الإخوان في 14 اغسطس 20155، في الحشد للذكرى الثانية لفض الاعتصام رابعة، رغم تحريض الجماعة الداخلي والخارجي على التظاهر والعنف، في الوقت الذى قال فيه خبراء إن الفشل كان متوقعًا، وهذا يوضح أن الإخوان لم يعد لها أنصار سواء في الداخل أو الخارج.

- نوفمبر 2014:
في الثامن والعشرين من نوفمبر عام 20144، دعت الجماعة "الإرهابية" والدعوة السلفية للنزول في الشوارع، والتظاهر ضد الجيش والشرطة، وتمكنت قوات الأمن من ضبط أحد الأشخاص؛ بعد قيامه بإلقاء قنبلة محدثة صوت من أعلى كوبري أكتوبر في اتجاه ميدان عبد المنعم رياض دون وقوع أي إصابات، كما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على أحد الأشخاص المنتمين إلى الجماعات الإرهابية وبحوزته عبوة ناسفة معدة للتفجير في منطقة دار السلام، ولكن في هذه المظاهرة لم يكن أحد حاضرًا إلا أفراد الجماعة فقط.

- التصدي لتظاهرات الإخوان في السويس:
وبعد مرور عامين على ثورة يناير 20111، دعي تنظيم الإخوان لمظاهرات ومسيرات بمحافظة السويس عقب صلاة الجمعة من 3 مساجد " حمزة بحي فيصل، الشرعية بحي الأربعين، النبي موسي حي السويس"، ليتجمع المتظاهرين أمامهم ومن ثم تتحرك يتم التحرك في أنحاء المدينة، ولكن هذه الدعوة فشلت لعدم تلبية أحد لها، بل وصل الأمر إلى تصدي سكان المحافظة لأفراد الجماعة المتظاهرين.

- من يهاجم الدولة هو خائن:
 ومن جانبه قال الإعلامي الدكتور حاتم نعمان، نائب المركز الدولي العربي الافريقي للدراسات للشئون السياسية والصحية، أن كل من يهاجم الجيش والشرطة المصرية أو أي جهة من الجهات الأمنية السيادية في الدولة فهو خائن، موضحًا أن مصر تخوض معركة وجود أوعدم وجود وتحتاج لتكاتف الجميع.

وأشار إلى أن الوقت الراهن تعاني فيه الدولة مؤامرات وتحديات كبيرة تحتاج من جميع المواطنين المخلصين الاصطفاف والتوحد خلف مؤسسات الدولة.

- نزول الأخوان مرفوض :
 وعن مشاركتهم يقول خالد داوود القيادي بحزب الدستور، إن "جماعة الإخوان تحاول استغلال الحراك الثوري لصالحها"، مضيفًا أن نزولهم اليوم "مرفوض".

- الأخوان تعطي قبلة الحياة ببيانها للتظاهر :
كما قال  مجدي حمدان المحلل السياسي وعضو جبهة الإنقاذ السابق, إن جماعة الإخوان المسلمون أعطت الداخلية ذريعة لتخويف المتظاهرين, بمجرد دعوتهم لمشاركة الثوار في مظاهرات "الأرض هي العرض". وأضاف حمدان: "إنني أري أن الإخوان أعطوا قبلة الحياة لبيع الجزرتين ببيانهم, فلماذا لم يخرجوا بصمت, سوي أنهم يثبتون وجودهم فقط, ففي حالة نجاح اليوم فهم أصحاب الفضل وهم الأولي بالتفاوض مع المكلف بالسلطة, مثلما حدث في 25 يناير وإذا فشل اليوم فهو ليس بالجديد".

منوها أن بيان الإخوان أعطى الأمن ذريعة لمهاجمة التظاهرات وتخويف حزب الكتبة ويبدو أنهم أدمنوا لعبة الطرف المجني علية لاجتذاب التعاطف.

- الجماعة تصطاد في "الماء العكر":
 فيما أوضح المهندس مصطفى حسن، رئيس حزب الأمل والعمل ومدير المركز الدولي العربي الافريقي للدراسات، أن بيان الإخوان المراوغ والمخادع والكاذب الذي قالوا فيه بأنهم يقفون مع شعب مصروالمعارضة المصرية وأنهم سيشاركوا معهم في مظاهرات جمعة الغضب كما اسموها يأتي في اطار محاولة ركوب الموجة والاصطياد في الماء "العكر".

وأضاف حسن أن جماعة الإخوان عليها أن تدرك أن الشعب استوعب الدرس منهم ومن كل خائن ومتاجر بهذا الوطن موضحًا أن فشل مظاهرات الأمس التي دعوا اليها، تشير إلى أن الشعب المصري هو القائد والمعلم وأنه لن ينجرف من جديد لأي دعوات تستهدف التخريب والفوضى.