لايستطيع احد من ابناء شعب مطرانية نجع حمادي ان يفهم هذا الراعي سوي الله ، حيث لا يتحدث مع احد سوي الله

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

حازم رفعت يكتب : الملاك المتهم

  الشورى


 

لايستطيع احد من ابناء شعب مطرانية نجع حمادي ان يفهم هذا الراعي سوي الله ، حيث لا يتحدث مع احد سوي الله فاتحا قلبه بدموعه البريئه ، انه الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي هذا الرجل بدأ حياته كشماس مكرزا لله يخلو كثيرا مع الله في دير العذراء مريم بالمحرق جالسا مع الله داخل سور هذا الدير العامر .

كان يشغل نفسه بالصلاه والتسابيح عندما كان يذهب مترجلا بين الغيطان حيث سرد لي اب اعترافي عندما كنت انا ادرس في اسيوط وهو المتنيح القمص اللياس سام كاهن كنيسة مارجرجس بقرية البوره بمنفلوط عن الانبا كيرلس عندما كان طالبا في كلية التجاره قائلا لي ، هذا الاسقف عندما كان شاب كان شعله كثيره في النشاط وكان يترجل مسافات كبيره من الكيلوا مترات يتفقد قري ونجوع مدينة منفلوط مسقط رأسه دون كلل او ملل .

هذا الاسقف الملاك المتهم من قبل حاقدين كثريين عندما كان طالبا في الثانويه العامه وفي يوم كان مترددا علي دير المحرق تنبأ له قداسة البابا الراحل كيرلس السادس بأنه سيموت فعاد هذا الشاب الي بيته باكيا حافظا هذا الامر في قلبه حيث تنبأ له ايضا معلمه ومرشده الاول الاسقف المتنيح الانبا اغاثون بانه سوف يحصل علي معافاه من الخدمه العسكريه وبالفعل تحققت هذه النبؤه بعد ان انتهي من دراستة بكلية التجاره جامعة اسيوط حيث ترهبن في دير الانبا بولا بالبحر الاحمر ،وفي اول يوم من دخوله هذا الدير تذكر نبؤة البابا كيرلس السادس له حينما قال له ستموت قاصدا اياه بانه سيموت عن العالم .

واجة هذا الاسقف ظلما في ديره حيث كان يحاربه الكثير من الحاقدين لانه كان متميزا فكان شعله من النشاط وتعمير قلالي الدير وقبل اعجاب كبير من رئيس الدير انذاك حيث سامه قسا بعد دخوله الدير بعام وفي العام التالي تم ترقيته الي قمصا ، وفي ذلك الوقت كان البابا الراحل شنوده الثالث طلب من رئيس الدير حينها ان يرشح له احد الرهبان ليكون اول اسقف علي نجع حمادي وبالفعل رشحه رئيس الدير وتم سيامته وتجليسه علي كرسي نجع حمادي التي كانت تتبع لايبارشية جرجا ثم انفصلت لتكون ايبارشية مستقله لاسقف عمره ٢٥ عاما ليكون اصغر اسقف سنا .

بني هذا الملاك المتهم كنائس عديده وقام برسامة كهنه كثيره وقام بتعمير دير الانبا بضابا والذي اصبح مزار يأتون له الكثير من داخل وخارج مصر ، واجه هذا الرجل البسيط محاربات من اعداء الخير زج بهم الشيطان ليدمر ما بناه ، حيث قام مجموعه من الكهنه بارسال شكاوي ضده للبابا شنوده الثالث مطالبين برجوعه الي الدير الي انه لم يدينه المجمع المقدس وعاد الي ايبارشيته وسط استقبال حافل وكبير من المسلمين والذي يحتل محبه كبيره في قلوبهم ، وبعد كل هذا مازال هذا الملاك البسيط يواجه تهم كثيره ليس لها مبررات واخرها قيام احد النشطاء بنشر مقطع فيديو يتهمه فيه بانه تعدي علي احد الشمامسه بالضرب اثناء صلاة القداس ولكن اذا حققنا جيدا ياساده في هذا المقطع نجد ان هذا الاسقف يطلب من الشماس بالوقوف بانتظام في خورس الشمامسه الا ان الشماس لم يعجبه هذا وقام بالرد علي الاسقف بصوره مستفزه جعلت هذا الراعي ان يوبخه بيده كاب روحي وكرجل في مقام والده وهذا مارفضه الشماس مستمرا بالتطاول علي الاسقف ومتزعما بالتعدي عليه رغم تدخل المتواجدين لتهدئة الامر ، وبعد كل هذا قام الحاقدون بنشر هذا المقطع يبرئون فيها هذا الشماس ومتهمين هذا الملاك البرئ ، وفي نهاية مقالي هذا اقول ويل لكم ان لم تتجنبوا رجال الله اذ قمتم باتهامهم باتهامات باطله فلا مانع من الاختلاف معهم بمحبه علي اشياء تخص ادارة الايبارشيه في عتاب كله محبه او تقديم الاقتراحات او لا مانع بالتكاتف ومساعدة هذا الرجل القديس ،والخلاف لا يفسد في الود قضيه.