كتبت/دعاء رحيل مصر تحتل المركز الثالث عليمٱ ،والاولى في الشرق الاوسط ،في تجارة الاعضاء البشرية وفقٱ ل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الحي أبقي من الميت".. بأمر "النواب" التبرع بالأعضاء بوصية قبل الوفاة

  الشورى


كتبت/دعاء رحيل

مصر تحتل المركز الثالث عليمٱ ،والاولى في الشرق الاوسط ،في تجارة الاعضاء البشرية وفقٱ لدراسة حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ويرجع السبب الرئيسي التضخم، والظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني منها الشعب المصري.


قال النائب أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب "إنه مهما زادت العقوبات في قانون نقل وزراعة الأعضاء، فلن تحل المشكلة، لأن هناك التقاء للمصالح واضحا ما بين شخص معرض للوفاة لو لم ينقل إليه عضو جديد، وإنسان حالته الاقتصادية "تعبانة" وقد يلجأ مضطرا لبيع هذا العضو.

وأضاف أبو العلا أن قانون زراعة ونقل الأعضاء أنه مع القانون، وتغليط العقوبة ، لكن لن تحل هذه المشكلة إلا إذا زودنا مفهوم "بنك الأعضاء"، وهذا لن يكون إلا بالتبرع بعد الوفاة وتوثيق هذا التبرع كما ينص الدستور، والوعي المجتمعي والنصيحة الدينية يجب أن تضع حدا لهذا الهراء الذي يقال أن "تبرع المتوفي بأعضائه أمر محرم".


واستطرد أبو العلا: "هذا دور رجال الدين، ويجب أن يوضحوا للمجتمع أن التبرع دا مش حرام، قال تعالي: "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً"، لذا أرجو من رجال الدين أن يقوموا بدورهم في هذا المنحى، وفي نفس الوقت أطالب الإعلام أن يتبنى موضوع التبرع بالأعضاء، مضيفا أنه في ألمانيا بيعلقوا استيكر في العربية "أنا متبرع بالقلب بماذا ستتبرع أنت".


وأضاف أبو العلا أن هذا الموضوع خطير والعقوبة غير كافية وسيكون هناك زراعة للأعضاء "تحت بير السلم" طالما فيه التقاء مصالح، فأرجو زيادة الوعي في موضوع التبرع بعد الوفاة.


قال الدكتور محمد عبد العاطي عباس عميد كلية الدراسات الاسلامية بالقليوبية،أن مسألة التبرع بالأعضاء مسألة مختلف عليها منذ زمن طويل ،وهناك توجه او مدرسة تري أن الانسان ملكٱ لله سبحانه وتعالى ، وليس ملكا لنفسه ،وأما رأي جمهور العلماء ان الانسان ملك لله عز وجل وكل أعضاءه ايضا فمن الجائز التبرع لله سبحانه و تعالى و حسبه لله ،بشرط أن يكون تبرع ،وليس بيع، فالمحرم البيع ،والمتاجرة،اما اذا تبرع الانسان باعضاء في هذا امر جائز ، خاصه وان المسألة لله فقط اذا قال الانسان قبل وفاته انه سوف يتبرع بجزء من اعضائه فى على الورثه تنفيذ الوصيه في الغالب الذي يحدث في مصر ليست عباره عن الموهوبين و لابد من تقليل هذه المساله من جميع جوانبها ولا بد من تحديد وتجريم البيع والسرقة للاعضاء دون الموافقه من المتبرع.


و قالت النائبة امنة نصير عضو مجلس النواب ان رسالة التبرع بالاعضاء بعد وصية من الشخص قبل الوفاة مسألة جائزة، حيث وان الحي ابقى من الميت حيث الميت يقول هو التراب ولكن لابد من تقنين المسالة ، ويتم التبرع بموافقة المتبرع وفقٱ للقواعد ،والاصول ،وضوابط حتى لا يتحول التبرع إلى متاجرة خاصه اننا اصبحنا في مجتمع ومرحلة تجارب ذلك يجب أن يحدد القانون وعدم العبث باعضاء المتبرع ،وبيعها.


وقال النائب شريف الورداني عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب لابد من معرفة رأي الشريعية الاسلامية اولا وبعد ذلك نبحث عن الاراء الاخرى موضحٱ ان الانسان، اذا وافق على التبرع بعد وفاة لا يوجد مشكلة لكن التجارة بالاعضاء لابد من تجريمها، لانها أصبحت مصر الشهيرة عالميا بتجارة الاعضاء من أجل الفلوس.