تقرير /دعاء رحيل نبذة تاريخية : سعد الدين مسعد أحمد حسن هلالي (مواليد 1954) هو أستاذ الفقه المقارن في كلية ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الهلالى مبتكر الأزمات الدينية والفتوى الشاذة

  الشورى


تقرير /دعاء رحيل

نبذة تاريخية :
سعد الدين مسعد أحمد حسن هلالي (مواليد 1954) هو أستاذ الفقه المقارن  في كلية الشريعة والقانون بجامعة الازهر. حاصل على درجة الأستاذية عام 1996- وأشرف وناقش العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعة الازهر والعديد من الجامعات المصرية والعربية. وكان قد تدرج في سلم التعليم الابتدائي العام من عام 1960 ثم انتقل إلى التعليم الإعدادي بالأزهر عام 1965، ثم الثانوي بالأزهر، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1973، وتخرج منها 19788، وعين بها معيداً سنه 1979 وتدرج في سلم وظائفها حتى الأستاذية.

أثارت فتاوى الدكتور سعد الدين الهلالى الجدل داخل الازهر الشريف والبرلمان ،حيث إمتاز الهلالى دائما بخروجه عن المتعارف عليه والمألوف،فهو صاحب التاريخ المعروف فى إبتكار الأزمات الدينية ،فهو من جعل ذبح البط فى العيد الكبير أضحية ،والحشيش طاهر يجوز الصلاة به. فإبتكاره أزمات دينيه ،هى من جعلته من المغضوب عليهم فى الازهر الشريف. 
 وكان آخر هذه الفتاوي التي أطل علينا بها الهلالي، والتي أثارت شيوخ الأزهر، هو ما قاله بأن زواج الرجل من ابنة زوجته حلال بشرط ألا تكون ربيبة بيته.

حيث قال الهلالى أن زواج الرجل من ابنة زوجته حرام شرعًا بنصوص القرآن.
 واستند الأزهر في دحض فتوى الهلالي بالآية القرآنية «حرمت عليكم أمهاتهم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن، فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم» وهو ما عتبره الازهر بلبلة وتشويش منه بالنصوص الدينية والازهر الشريف.

فتوى بإنكار الحجاب ومشكك فى الدين

حيث وصفه الازهر بأنه عالم يلوي بعلمه ويجزئ بعض الآراء الفقهية والفتاوي المضللة التي تسقط الواجبات الشرعية كإنكاره للحجاب أو تُحل الحرام كالمسكرات.
واشار المجمع  بأنه مضلل للناس يكتفي بالقراءة السطحية فقط ويُشيع الاضطراب في أذهان العامة، ويشكك الناس في ثوابت دينهم.

الاسلام ليس بنطق الشهادتين

«المسلم ليس من نطق الشهادتين وإنما من سالم»، فتوى أخرى للهلالي أثار بها غضب علماء الأزهر الشريف، حيث هاجمه مجمع البحوث الإسلامية في اجتماع عقده بعدها مباشرة، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وقال المجمع فتوى الهلالي في بيان، قائلًا: «ساء الأزهر الشريف وعلماءه ما تناقلته وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة من تصريحاتِ أحد المُنتسِبين إليه، والتي يَزعُم فيها أن المسلم هو من سالم، وليس من نطق بالشهادتين، بل لو نطق شهادة لا إله إلا الله فقط صار– في زعمه – مسلمًا، ناسبًا ذلك إلى بعض أهل العلم».
 ووصف البيان فكر الهلالي بالمنحرف، موضحًا أن فيه مخالفة جريئة للنصوص الصريحة من الكتاب وأن الشهادتين، هما ركنُ الإسلام الأوّل، وبدون الإقرار بهاتين الشهادتين معًا لا يكون الإنسان مسلمًا مؤمنًا بالنبي محمد ورسالته.

الخمر حلال شرعٱ

ورغم كثرة البيانات والتصريحات التي يشنها الأزهر ضد فتاوي الهلالي المغضوب عليها، إلا أنه لم يتوقف عن الاستمرار في إطلاق المزيد منها، كان أحدها ما قاله بشأن أن الخمرة حلال.

حيث أفتى الهلالي بأن البيرة المصنوعة من الشعير والخمر المصنوع من التمر، والنبيذ المصنوع من العنب حلال ما دام لم يسبب السكر أو يذهب بعقل شاربه، مؤكدًا أن ذلك مُدون في كتب إسلامية منذ قرون.
 وأكد مجمع البحوث الإسلامية على بطلان فتوى الهلالي، موضحًا أن الهلالي بفتواه يفتح بابًا للسكر، وأن ما يسكر قليله فكثيره حرام، كما أن الفقهاء أجمعوا على أن كل الخمر حرام ولم يُفرق بين نوع وآخر، وأنه لو وقعت نقطة من خمر في إناء فإنه ينجس الإناء.
 الهلالى

فتسببت فتاوى الهلالى الشاذة الى غضب البرلمان

حيث طالب النائب عمرو حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الدكتور سعد الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالابتعاد عن الآراء الشاذة، قائلا: "أرى أن الهلالى ترك رأى الجمهور وأخذ بالآراء الشاذة، رغم أنها محرمة شرعا وبنص قرآنى"،
مؤكدٱحمروش إن هناك قاعدة تقول إن العقد على الأمهات يحرم البنات، متسائلا: "كيف تصدر مثل هذه الفتاوى من أستاذ بجامعة الأزهر؟ ما يحدث علامة استفهام كبيرة، ولا بد من البعد عن إثارة البلبة واللغط، والالتزام بما يأمرنا به تعاليم الإسلام السامية، وعلى سعد الهلالى أن يتقى الله ويبتعد عن مثل هذه الأمور الشاذة وأن يكون دقيقا فى كلامه ولا يعكر صفو المجتمع".
تتجه هذة الفتوى الى الفتاوى جنسية تثير جدل المجتمع
وقالت النائبة أمانى عزيز عضو اللجنة اللجنة الدينية بمجلس النواب ، أن الفتاوى التى تخرج فى غير محلها تؤثر سلباً على أهداف تجديد الخطاب الدينى، مؤكده أن "الهلالى" ومن يسير على تلك الفتاوى مسئولية خروج الناس عن الفكر الوسطى والاتجاه لأفكار تضر بالمجتمع، منوها إتجاه الى فتاوى جنسية تثير جدل بالمجتمع بدلاً من الاهتمام بما يوحد فكر الأمة بشكل مستنير".
مطالبة أمانى عزيز الأزهر الشريف باتخاذ موقف صارم مع الدكتور الهلالى وأمثاله ممن يشوهون صورة الازهر ويختلقون الفتن داخل المجتمع، مطالبة بمنع ظهوره على الفضائيات وعدم نشر ما يقوله فى الصحف، حفاظاً على الأمن الاجتماعى.