أهكذا أخلاق الفرسان
10:10 م - الأربعاء 24 مايو 2017
كتب
الكاتب
صاحب هذه القصة الواقعية هو بطل من أبطال الفروسية، شغل أعلى المناصب على المستوى المحلي والإفريقي والدولي في اتحادات إحدى الألعاب الرياضية المركبة التى تتكون من 5 لعبات يمارسها لاعب واحد، ويبدو أنه اكتسب خبرات كثيرة من الألعاب التي مارسها، ولكنها للأسف خبرات سلبية فتعلم من الفروسية القفز على حقوق الاخرين، حيث قام سيادته ببيع شقة في فيلا يملكها في التجمع الخامس (منطقة الياسمين 3) لأحد المواطنين على وعد بإدخال المرافق (من كهرباء ومياه،...) واستكمال باقى التشطيبات خلال مدة بسيطة، ولكن سيادته قفز (كما تعلم في الفروسية) فوق هذه الوعود، فمرت حتى الآن سنتان وهو يماطل ويتحجج بحجج واهية ويتهرب، حتى أنه ناول هاتفه المحمول ذات مرة إلى سيدة لترد على إحدى مكالمات المشتري لتنكر صلة صاحبنا (بطل الفروسية) المذكور بالهاتف، ولتدعي أن هذا الهاتف لايخصه، بل هو هاتفها من سنوات، ربما تلك التصرفات غير المسئولة التي يقوم بها صاحبنا (بطل الفروسية) ربما تنبع من استناده ألى علاقاته او مناصبه.. ولكن نريد أز نسأل سيادته: هل ستقف أمام الله محتميا بعلاقاتك ومناصبك؟؟؟ أهكذا أخلاق الفرسان وتصرفات الأبطال ممن يفترض أن يكونوا قدوة يحتذى بها غيرهم؟