كتبت: أسماء صبحي أعلنت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، عن تأسيس المجلس التنفيذي لـ«ائتلاف المجتمع المدني

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تأسيس ائتلاف المجتمع المدني لمكافحة التطرف بالمنطقة العربية

  الشورى


كتبت: أسماء صبحي

أعلنت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، عن تأسيس المجلس التنفيذي لـ«ائتلاف المجتمع المدني لمكافحة التطرف والتعصب والكراهية في المنطقة العربية» برئاسة محمد سالم الكعبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، على هامش فعاليات المؤتمر الإقليمي الذي انطلقت أعماله أمس الاثنين.

ويأتي تأسيس المجلس بالتعاون مع الشبكة الدولية لمعلومات حقوق الطفل (كرين)، تحت عنوان «حق الأطفال في الوصول إلى العدالة»، بمشاركة 14 دولة عربية و200 منظمة عربية وعالمية، ويستمر حتى اليوم، في فندق إنتركونتيننتال فيستيفال سيتي دبي.

أوضح الكعبي رئيس الائتلاف في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء، أن المجلس يضم في عضويته عبدالباسط حسن، رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان من تونس، ونظام عساف، رئيس مركز عمّان لحقوق الإنسان، وأمين سر الائتلاف، وعمر رحال، رئيس مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية من فلسطين، ومراد الغاراتي، المدير العام لمنظمة تمكين من اليمن ومسئول عضوية الائتلاف، والدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

كما أن المنظمة المصرية، عضو مكتب تنفيذي بالائتلاف ويتولى أبو سعدة مسئول لجنة العلاقات الخارجية بالائتلاف وصونيا سياري، من جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان من تونس، مشيرا إلى أن مقر الائتلاف سيكون في الجمعية في دبي، أو أي مقر تعتمده في الدولة مستقبلًا.

وأضاف أن نطاق عمل الائتلاف سيشمل الدول العربية كافة، وله أن يوسع مجاله بقرار يصدر عن جمعيته العامة بالأغلبية البسيطة، لافتًا إلى أن «الائتلاف» يسعى لتحقيق أهداف عدة، أهمها العمل على تطوير قدرات جمعيات المجتمع المدني في التخطيط وتنفيذ برامج واستراتيجيات نبذ التطرف والتعصب والكراهية ومكافحتها، ووضع استراتيجية موحدة لعمل الجمعيات المنضوية تحت مظلته، فضلًا عن تنسيق الجهود لمنظمات المجتمع المدني وتوحيد الرؤية في مكافحة التطرف والكراهية.

وأشار إلى التعاون مع الجهات الرسمية في المنطقة العربية، في وضع برامج ومقترحات وسياسات لمكافحة التطرف والتعصب، والتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة وذات الاهتمام في ذات المجال، إلى جانب التأثير في السياسات والتشريعات المحلية في مجال مكافحة الكراهية التعصب والتطرف.