توقعات زيارة ترامب للسعودية بدعوة من العاهل السعودى

العلاقات السعودية الامريكية تمتد منذ ١٠سنوات ،حيث تعد التجارة بين الرياض ،والسعودية ركنا أسياسٱ فى العلاقة بين البلدين ،حيث وصل حجم التبادل التجارى فى ال١٠سنوات الاخيرة نحو ٥٣٣مليار دولار

 
حيث صرح أمين الناصر الرئيس التنفيذى لشركة "أرامكو" إن الشركة تتوقع عقد صفقات ب٥٠٠مليار دولار مع شركات أمريكية ،وذلك على هامش زيارة ترامب للملكة ،حيث وصل اليوم السبت الرئيس الامريكى الى مطار "،الملك خالد الدولى" ، بالرياض فى أول زيارة خاجية له منذ توليته الحكم ،وكان في إستقباله العاهل السعودى بن عبد العزيز ،حيث إستعدت السعودية لإستقبال الرئيس الامريكى والمرافق له ،فتسعى السعودية لتقوية علاقتها العربية والاقليمية والعربية ،على حساب إيران عدوها اللدود ،بإستضافة ٣قمم عربية اسلاميه وخضوع رئيس أمريكا بقادة وحكام عرب ومسلمين ،ورفضت السعودية منح تأشيرة دخول أي صحفيين إسرائيلين ،ضمن الوفد الصحفى المرافق للرئيس الامريكي،ولم تجبر السعودية إرتداء الزي الاسلامى لزوجة ترامب وابنته .

ومن المميزات التى تميز زيارة ترامب لللسعودية مايلى:

تكتسب زيارة الرئيس الأمريكى إلى المملكة العربية السعودية أهمية خاصة كونها تعد فريدة من نوعها، في تاريخ زعماء أمريكا الذين اعتادوا اختيار دول غير عربية كوجهة أولى لهم عقب توليهم مهام منصبهم.

غلفت الزيارة بصفقة عسكرية تاريخية بين واشنطن والرياض، تقدر قيمتها قرابة 340 مليار دولار ستتحمل السعودية ضخهم في الولايات المتحدة على شكل صفقات أسلحة غير مسبوقة، واستثمارات في البنية التحتية الأمريكية، تبدأ بالتوقيع على عقود تسليح خلال الزيارة بنحو 100 مليار دولار، على أن ينفذ الباقى من قيمتها على مدار 10 سنوات.

يعقد الرئيس الأمريكى خلال زيارته إلى المملكة يومى السبت والأحد، ثلاثة قمم مهمة، تبدأ بقمة مع قيادات المملكة، وتعقبها قمة مع زعماء الدول الخليجية، ويوم الأحد يختتم الزيارة بلقاء 37 ملكًا ورئيسًا و6 رؤساء حكومات إسلامية بينهم مصر.

 يوجه ترامب خلال لقائه مع زعماء العالم الإسلامى خطاب عن الديانة الإسلامية واعتدالها وضرورة تشكيل تحالف عسكري بين الدول المتواجدة لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط.و القوة العسكرية الإسلامية التي بدأ الحديث عنها قبل وصول ترامب، تعددت المسميات التي أطلقت عليها وشملت "القوة الإسلامية المشتركة"، و"الناتو الإسلامى"، وجميعها مسميات طائفية تحمل خطورة في طياتها وترسخ لمفهوم الحروب الطائفية وتفكيك جيوش المنطقة المتبقية بعد حل الجيش العراقى وأزمة الجيش السوري.