كتب - على الشاذلى أعلن محمد الجيلاني المنسق العام لقائمة في حب مصر أتجمعنا ومؤسس حملة مع الحصاد لدعم ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

في حب مصر ترصد حصاد السيسي

الرئيس السيسى   الشورى
الرئيس السيسى


كتب - على الشاذلى 
 أعلن  محمد الجيلاني المنسق العام لقائمة في حب مصر أتجمعنا ومؤسس حملة مع الحصاد لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للترشح لفترة ثانية   بأنه جاري العمل لإختيار أفضل العناصر للعمل ضمن حملة مع السيسي للحصاد ، حيث إن الحملة ما زالت في مرحلة الإعداد والتحضير والتشكيل.

وأكد الجيلاني  أن الإعلان عن لبرنامج العام للحملة وخطة ورؤية عمل الحملة  سيكون من خلال مؤتمر صحفي الاسبوع القادم ,وأكد أن كل ما يتعلق بالحملة ونشاطها والأخبار المتعلقة بها سوف تصدر عنه شخصياً  لحين تحديد أسماء المتحدثين الإعلاميين بإسم الحملة..

وأوضح الجيلاني عن أسباب دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة ثانية   لان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد اختاره الشعب قائدا لثورته وعلي الرئيس ان يستكمل مدته الكاملة ( مدتين دستوريتين ) لكي يكمل تحقيق أهداف ثورة الشعب الحقيقية التي رفع شعاراتها وأهدافها المصريون ووضع توقيتها المصريون وكان لها قيادات اختارها المصريون عكس أي ثورة أخري من ثورات الربيع المزعوم التي دبر توقيتها واهدافها وحركها غير ابناء البلد في أي مكان هنا أو من حولنا. ثانيا : لان الفريق ثم المشير ثم الرئيس عبدالفتاح السيسي قد احتاج وقتا وجهدا وصبرا لكي يتمكن من الوصول الي المهارات الخاصة بمنصبه كرئيس دولة ، خاصة وانها تجربة لم يمر بها من قبل ولم يكن معدا لها، وتشهد الاحداث والمرحلة الماضية علي التطور الكبير في أداء الرئيس ، سياسيا ودبلوماسيا وعلي مستوي التواصل الجماهيري ، ما يؤهله وشعبه - معا - لجني ثمار هذا التطور الايجابي السريع كونه اصبح كفؤا بشكل فائق لممارسة مهام منصبه ، بالتالي فانتظار أن يأتي شخص آخر ليحاول من جديد وقد ينجح أو يفشل يعتبر ترف - مصر في غني عنه تماما ، في ظل الحرب العالمية الكبرى التي نواجهها جميعا عسكريا واقتصاديا .

 وهي معركة لا يستطيع أحد آخر غير قائد عسكري وسياسي ( معا ) قيادة مصر فيها إلي النصر بمشيئة الله . ثالثا : شئنا أم أبينا ، فقد أجدبت الساحة السياسية من حولنا نتاج عصر ظلامي تم فيه قتل أي بيئة صالحة لنمو شخصيات سياسية من العيار الثقيل ، وتمت فيه تجريف كافة الرموز السياسية التي تمثل كوادر العمل الجماهيري والدبلوماسي والاقتصادي ، ناهيك عن صنع أية زعامات حقيقية من قلب الشارع ، وهو ما اتضح بجلاء في الأداء السياسي الباهت لأعضاء البرلمان جميعا ( إلا قليلا) .

وفي الأداء الجماهيري الساذج لجميع احزاب مصر بلا استثناء ، وهي التي أصبحت في أداءها أقرب لأبواق دعائية سواء لشخصيات باهتة مجهولة شعبيا ، أو للدولة المصرية فقط لكي تجد لنفسها دورا وسببا لوجودها ( بزعم الدفاع عن مؤسسات هذه الدولة ) .

 بالتالي أصبح الآن وجود المرشح السياسي - الجماهيري - البعيد عن أية تحالفات مع جهات أجنبية أو جبهات أو جماعات مشبوهة أو إرهابية ، وفي نفس الوقت صاحب كفاءة وقدرات للقيادة أمرا مستحيلا .. وعلينا أن ننتظر اكتمال وعي ونضج وتجربة جيل جديد يتم الآن بناؤه لتولي مهام بناء الوطن كله بكافة مناصبه من القاع إلي القمة بمشيئة الله. 

أخيرا ، فإن المشروعات القومية العملاقة التي تم تدشينها في الأعوام القليلة الماضية تمت عن طريق المؤسسة الاقتصادية العسكرية بالتضافر مع المؤسسات الاقتصادية المدنية ، في هرمونية وتناغم واضح أثبت نتائجه الفعالة بشهادة المؤسسات المالية الدولية وإشادة زعماء العالم بالنجاحات التي تم تحقيقها علي صعيد بناء مصر المستقبل ، علي الرغم من عمليات التخريب الاعلامي والارهابي ومحاولات بث الفوضى في الشارع لكي يفقد المواطن هويته وبوصلته مرة أخري كما حدث من قبل ، مطلوب إذن الحفاظ علي صف التحالف الشعبي مع مؤسسات الدولة النامية ، مطلوب استكمال المسيرة وصولا لتحقيق أهدافها وإصلاح أخطاء وخطايا أنظمة سابقة ، مطلوب اكتمال المسار ، وليس مقاطعته والبدء مرة أخري من الصفر ، لتضيع علي البلد جهود وإيجابيات كبري تحققت لبناء مصر الجديدة ، وبقي أن تصل نتائجها إلي مستوي المواطن البسيط .