أقيمت قرعة نصف نهائي دوري الأبطال في مدينة نيون السويسرية، مقر الإتحاد الأوروبي "يويفا" الجمعة الماضية وأسفر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الأخطاء التحكيمية عنوان ربع نهائي دوري الأبطال.. وزيزو أثبت كفاءته

  الشورى


أقيمت قرعة نصف نهائي دوري الأبطال في مدينة نيون السويسرية، مقر الإتحاد الأوروبي "يويفا" الجمعة الماضية وأسفرت عن مواجهات مثيرة بين ريال مدريد وجاره اتليتكو مدريد والمواجهة الاخري تجمع اليوفنتوس الايطالي وموناكو الفرنسي.


وستلعب مباريات الذهاب من هذا الدور يومي 2،3 مايو القادم، وبعدها بأسبوع ستنطلق مباريات الإياب لتحديد طرفي المباراة النهائية التي ستلعب في مدينة كارديف عاصمة ويلز يوم 3 يونيو المقبل.


ولم تخلو مباريات ربع النهائي من الإثارة والمتعة والجنون والإخفاق والاستحقاق، ولكن أبرزها كان تحت عنوان "الأخطاء التحكيمية القاتلة"، ولكن لا شئ سيتغير فالجميع ماضٍ في طريقه نحو اللقب.


 حيث تأهل موناكو الفرنسي عن جدارة وإستحقاق علي حساب بوروسيا دورتموند الألماني، في مباراة خاضها الحصان الأسود في البطولة وهم رجال المدرب ليوناردو جارديم الذي يقوم بعمل جيد حتي الآن مع موناكو في الشامبيونزليج وكذلك في الليجا، الجميع يراهن علي أن طموحات موناكو ستتوقف عند هذا الحد أمام (بروسيا دورتموند)، لكن وجود مبابي وراداميل فالكاو وبرناردو سيلفا وباكايوكو والحارس المتألق سوباسيتش سيمثل عائق كبير فلننتظر...


وتأهل أتلتيكو مدريد علي حساب ليستر سيتي الإنجليزي لم يكن شيئاً غريباً، فأبناء المدرب سيميوني يعرفون كيف ينهون مثل هذه المباريات، فلم يسجلوا سوي هدفين فقط إستطاعوا بهم أن يحجزوا مكانهم في المربع الذهبي، وإستقبلت شباكهم هدف وحيد في مباراة الإياب التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.


أما يوفنتوس الذي أحكم قبضته علي رجال البلوجرانا، فبرغم وجود الـ msn فلم يستطيعوا تسجيل أي أهداف في شباك العملاق بوفون، فإنه من الصعب أن تسجل في شباك اليوفي، ولما لا، فلم تستقبل شباكهم سوي هدفين فقط طوال البطولة حتي الآن، حيث ظهر فريق برشلونة دون حلول في مباراة الإياب، وقابل دفاع اليوفي الذي يمتاز بالتنظيم والإنسجام الواضح بين جميع اللاعبين، أيضا مع تألق الخط الهجومي في الهجمات المرتدة السريعة واستغلالها بشكل رائع بقيادة المتألق باولو ديبالا مع جونزالو هيجواين وكوادرادو، فالجميع يترقب مواجهة اليوفي أمام (برشلونة).


بينما تأهل ريال مدريد بقيادة العبقري زين الدين زيدان، الذي تألق وعرف من أين يؤكل الكتف، وانتصر علي مدربه أنشيلوتي ذهاباً وإياباً بنتيجة 2-1 و 4-2 ولعب بأسلوب ضمن للريال مقعدا في النهائي بشكل كبير إذا ما استمر علي هذا المنوال، وربما تكون البطولة الثانية عشر في تاريخ النادي، وحينها سيصبح زيزو الأسطورة المدريدية التي سيخلد إسمها التاريخ، حيث سيكون أول نادي يفوز بالبطولة مرتين علي التوالي، تحت قيادة نفس المدرب، ولكن يجب أن نتحدث عن الأخطاء التحكيمية التي كانت بالطبع سبباً في هذه النتيجة الضخمة علي فريق بحجم البافاري الذي ظُلم أمام أعين الجميع إلا الحكم المجري "كاساي"، الذي إحتسب هدفين لرونالدو وهو في موقف تسلل، كذلك تغاضيه عن طرد لاعب وسط الريال كاسيميرو في بداية الشوط الثاني من مباراة الإياب، كذلك طرده للاعب فيدال في أواخر الشوط ذاته في مخالفة إعترض عليها البعض، لكن دائماً سنقول أن الأخطاء التحكيمية واردة، وستظل الأخطاء متعة كرة القدم بكل تأكيد.


إذا فمن بيده الحلول، في هذا الدور قبل النهائي، رونالدو هل سيفعلها مع الريال في ظل تألقه، أم فالكاو ومبابي سيسطرون التاريخ، أم رجال سيميوني سيفعلونها ويؤكدون تفوقهم في السنوات الأخيرة، أم للطليان أراء أخري بقيادة النجم ديبالا وجونزالوا هيجواين، فالجميع في حالة ترقب وتمني، ولا مجال للتوقعات هذا العام.