منار محمد أدان النائب " خالد أبو طالب" عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، الحادث الإرهابي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

برلماني: يدين الحادث الارهابي للكنيستي وينبه عن وجود خونة وعملاء

  الشورى


منار محمد



أدان النائب " خالد أبو طالب" عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، الحادث الإرهابي "الحقير" الذي تعرضت له كنيسة "مار جرجس" بطنطا ، وكنيسة المرقسية بالإسكندرية صباح أمس ،بالتزامن مع احتفالات "أحد السعف"، وذلك من خلال بيان رسمي.



وذكر " أبو طالب " في بيانه أنه إذا كانت الأيادي الإرهابية المجرمة قد امتدت بالأمس لتحصد أرواح عدد من المصريين الأبرياء ؛ الذين لم يكن لهم ذنب أو جرير سوى أنهم كانوا مصلين يؤدون صلواتهم في خشوع بين يدى مولاهم ؛ أو أنهم كانوا رجال أمن بواسل شاءت أقدارهم أن ينالوا أفضل الحسنيين وهم واقفين على حفظ دماء الوطن ؛ أو أنهم كانوا مواطنين بسطاء ساعين على أرزاق فلذات أكبادهم أقول أنه أياً ما كان مبلغ ما نال منه هذا الإرهاب الأسود ؛ وأياً ما كان يسعى إلى النيل منه ، فإنه أبداً ما أراد وأبداً ما خطط ؛ وأبداً ما دبر فلن يفلح في النيل من شرف هذه الأمة ؛ ولا من وحدة شعبها ؛ ولا من شموخها تناهز الجبل الأشم ما أبقى الله في الدنيا من أمد وما أطال الله في بقاء أبناؤها.


وحذر " أبو طالب " في بيانه باننا لنتوقع هجمة أكثر شراسة علينا من هذه الأفاعي الرقطاء ؛ والثعابين المستذئبة للىِّ ذراع هذه الأمة ؛ وكسر إرادتها بغرض ما لا ولم ولن تقبله عليها ، وأننا لابد أن ننتبه إلى أنه بيننا خونة وعملاء ؛ وأن لهؤلاء الخونة والعبيد أسياداً ورؤساء يتلقون عنهم التكليفات والتعليمات من خارج حدود هذه الأرض ، وإلى أولئك وهؤلاء أقول أننا لن نبرح أرض الحرب عليكم حتى يحكم الله لنا.


وحث " أبو طالب " في بيانه مسئولي هذا البلد والقائمين على أموره جيشاً وشرطة ورئيساً ألا تثنيهم هذه الجرائم الأثمة عن المضي قدماً في الذود عن هذا الوطن ؛ وألا تشككهم في ثقة الشعب المطلقة فيهم ، وإلى السيد الرئيس على وجه الخصوص أقول أمض فيما أنت فيه ماضٍ ؛ وأحذر كلمات المرتعشين ؛ وأضرب بيد من فولاذ على أيدى الذين يحاربون إرادتنا ويريدون النيل من كرامتنا.


وأنهى بيانه بانه لعلى يقين أنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ؛ وأن الله لن يهدى كيد الخائنين .