حوار ـ صفاء العريان بـ «الإيحاء» على قدر استيعبنا الموقف أوهكذا وصل إلينا من البحث العلمي للدكتور صمويل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 02:01
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أستاذ صحة نفسية: تخلص من مرضك النفسي بـ«الإيحاء»

دكتور صموئل تامر بشرة   الشورى
دكتور صموئل تامر بشرة


حوار ـ صفاء العريان

بـ «الإيحاء» على قدر استيعبنا الموقف أوهكذا وصل إلينا من البحث العلمي للدكتور صمويل بشري ريئس قسم علم نفس جامعة أسيوط، تتخلص من كل أزماتك النفسية التي يمكن تعانيها، من قلق، واكتئاب، والرهاب الإجتماعي، ووالوسواس القهري، وبعض الأمراض الجسدية، مثل مرض السرطان، وعلاج السمنة، وفقدان الشهية، «كل ما تحتاج إليه جلسة كل يومين لمدة اسبوع» يخاطبك فيها الدكتور صمويل مع جلسة تدليك خفيفة في بعض مناطق الجسد، بعد تذكيرك بما سبب لك أزمة نفسية حتى تشعر بالارتياح وتفريغ الطاقة السلبية.

ولذلك قمنا باجراء حوار مع دكتور صمويل بشري ريئس قسم علم نفس جامعة أسيوط، صاحب البحث العلمي الذي يشبه علوم الصينين، واليابانيين، بالايحاء واليوجا، واليراضات الروحية التي يتعلمها الكهنة في معبد بوزا، ولكن الغريب إنه أجري بحثه العلمي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي اثبتت قدرتها على التخلص من الأمراض النفسية، محور اهتمامه دائما البحث العلمي الجديد والحديث، في علاج الاضطراب النفسية، وأيضاً على المستوى الإنساني يشعر بالسعادة عندما يساعد في علاج ألم نفسي يمر به أي إنسان ولا شك في ذلك الدكتور صمويل حاز على أعلى الدرجات العلمية في وقت قياسي، بصبر واجتهاد وطموح، وتمكن من استخدام تقنيات الحرية النفسية في علاج جميع الاضطرابات النفسية بطريقة لم يتوصل إليها الكثير من باحثي العرب المتخصصين.

 

نود أن تعرف عليك في نبذة قصيرة؟

دكتور صمويل تامر بشرى ريئس قسم علم نفس كلية التربية جامعة أسيوط، درست وتخصصت في مجال العلاج النفسي بشكل كبير يعتمد على تقنيات حديثة وروحيه لم يصل إليها الكثير من المتخصصين وتوفقت في أن أتم ابحاثي عنها في امريكا.

 

توصلت إلى أحدث طريقة للعلاج من الامراض النفسية نود أن نعرفها؟

تقنية الحرية النفسية هى أحدث طريقة علاجية  أثبتت فاعليتها في إزالة جميع أنواع القلق، والمخاوف، وتحرير جميع المواقف السلبية من الماضي بكل سهولة ويسر، والتحرر من الإدمان والعادات السلبية والرغبات المضرة والقناعات المقيدة، عملت هذا التقنية على علاج كثير من حالات الفوبيا، الاكتئاب، الرهاب الاجتماعي، التبول الليلي عند الأطفال، وتحسين الحالة المزاجية للشخص.

 

متي عُرف البحث العلمي للتقنيات الحرية النفسية؟

 

تقنية الحرية النفسية علم تطبيقى حديث فى عمره ظهر للعالم عام 1997 في  مؤسسة Gary Craig الأمريكى  للتعامل مع جميع المشاكل بأنواعها فلا تختلف التقنية وخطواتها حين نتعامل مع الفوبيا أو مع الاكتئاب فهى متشابهة الخطوات والحصول على نتائج إيجابية مع كل الحالات، لكن فى مصر بدأ استخدامها مع أول بحث أجريته لعلاج الاكتئاب وتم نشره فى المؤتمر العلمى لكلية التربية فى اوائل العام الماضى، وبعدها تم إجراء العديد من الأبحاث لعلاج الكثير من الاضطرابات النفسية مثل الفوبيا والوسواس القهرى للكبار وإضطرابات الكلام عند الأطفال   وثبت فعالية التقنية فى العلاج بشكل ممتاز.

 

كيف نشأ الأساس العلمي لهذه الطريقة العلاجية؟

المشاعر السلبية تحدث تشويش في نظام كهربة "طاقة" الجسم مما يتسبب في نتيجة بدنية أو مشاعرية نتيجة أفكار سلبية، فعندما تظهر فكرة مزعجة فى الذهن، فإن هذه الفكرة تحدث إضطراباً وخللاً فى مسارات طاقة الجسم، وسوف ينتج عن ذلك المشاعر السلبية.

 

والعلاج بالحرية النفسية ما هو إلا خطوات بسيطة ومن خلال استخدام أطراف أصبعك تحصل على نتائج مذهلة وسريعة وتتخلص من معاناتك الطويلة مع المشاعر السلبية.

 

عفنا على الخطوات العلاجية للحرية النفسية؟

عندما تقوم بالتركيز على موقف سلبى من الماضى تشعرك تفاصيله بالكدر والضيق والحزن، فعملية تذكر الموقف تخرج الصورة الذهنية للموقف من العقل الباطن إلى العقل الواعى، وهذه العملية ينتج عن خلل فى مسارات الطاقة وهذا الخلل يسبب المشاعر السلبية والتى تظهر على السطح.

لكى نعالج هذا الموقف ونتخلص من المشاعر السلبية المرتبطة بهذه التجربة المزعجة سوف نطلب منك أن تركز على الصورة الذهنية للحدث وأثناء ذلك نقوم بالرَّبت على النقاط المحددة في التقنية وبعد الانتهاء من التقنية سوف تلاحظ أنك عندما تركز على الموقف من جديد لن تشعر بمشاعر الضيقة أو أي مشاعر أخرى مزعجة بسبب أن الخلل في مسارات الطاقة قد اختفى وبقيت الصورة الذهنية بلا أثر سلبي عليك.

 

 

طريقة العلاج هذه تشبه العلاج بالإبر الصينية؟

تقنية الحرية النفسية، تشبه إلى حد ما العلاج بالإبر الصينية ولكن بدون إبر، فالمعالج بالحرية النفسية يستخدم بعض النقاط التي يستخدمها المعالج بالإبر الصينية ولكن يستبدل الابرة بعملية الضغط على مناطق معينة في الجسم مثل "اليد، الذراع" والطرق الخفيفة.

ما هي مبررات استخدام الحرية النفسية ؟

يحتاج  المريض لعدد محدد من الجلسات، أثر العلاج يمتد لزمن طويل من العمر فهي تتسم بعمق واتساع نطاقها، درجة المخاطر من الاحداث السلبية منخفضة، لا تتطلب درجة عالية من الالتزام لتطبيقها الالتزام محدود، لها تاثير على مجموعة واسعة من الأعراض النفسية والفسيولوجية في وقت واحد.

وملائمة للطرق غير التقليدية مثل الانترنت، والهواء النقي، أثناء تطبيقها، وإن تقنية الحرية النفسية يمكن تنفيذها في عدد محدد من الجلسات ودرجة مخاطر اقل من الاحداث السلبية.

 

كيف يمكن ممارسة تقنيات الحرية النفسية ؟

تعتمد هذه التقنية على التخلص من الطاقة السلبية الزائدة من مسارات الطاقة الرئيسية في جسم الانسان عبر الضغط على بعض اعضاء الجسم، واطراف الاصابع بعدة مرات ويمكن أخذ النسخ التقنية إن تكرر مرة أخري كما يمكن استخدامها في أي وقت ومكان، وليس لها اضرار جانبية.

 

أين عيادة العلاج التقنية الحرية النفسية مع الحالات ؟

في مركز الارشاد النفسي في كلية تربية جامعة أسيوط، وانصح أي شخص لديه اضطراب نفسي، أو مرض باللجوء إلى المعالج النفسي، وأعتقد في حدود ما أجريت من ابحاث، ودراسات سابقه إنه لم يتم استخدامها في مصر، وتم اخراجها الى النور من خلال مجموعة أبحاث مختلفة قمت بها.