قدمت فرقه فرسان الشرق العرض التراثى الرائع علاء الدين على دار الأوبرا المصريه يوم 10.9 يناير المسرح الكبير ،

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الفرسان اعادو الحياة إلى التراث المصرى

  الشورى


قدمت فرقه فرسان الشرق العرض التراثى الرائع علاء الدين على دار الأوبرا المصريه يوم 10.9 يناير  المسرح الكبير ، تفاعل المشاهدين مع العمل حتى غلق الستار مع ابداع المخرج طارق حسن فى ذلك العمل المسرحى الذى تناغم فيه الديكور والملابس والإضاءة .

مستوى من الفن الراقى الذى ظهر عليه أفراد الفريق من مهارة حركيه والتعبيرات المؤثره والتنسيق الغريب بين الاوان الذى يساعد تعميق الروح الجميله التى تغطى المسرح بشكل عام .

يبدأ العرض بمشهد تمثيلى بسيط يحمل فى حواره الكثير من القيم التى يجب ان تزرع فى أطفالنا من الصغير وينتقل من خلال السرير الذى يتحول إلى نافورة داخل القصر الملكى للأميره ياسمينا وتبدأ الحدوته ويتنقل  المخرج بنا من القصر إلى المدينه ثم المغاربة ويعود مره اخرى الى المدينه من خلال ديكورات تقارب الحقيقه إلى حد كبير .

الفصل الثانى يبدء برحلة البحث عن الأميرة أو الخير وينتهى العرض بنهاية قويه حركيه ودراميه من خلال القرد الذى اعتمد المخرج فى جعله الرابط بين الأحداث داخل القصه ومع غلق الستار نعود إلى الواقع الحقيقة لنكتشف أننا انتقلنا إلى داخل القصه التراثيه علاء الدين فشكرا فرقه فرسان الشرق ومخرجها  العبقرى صاحب التكنيك الصعب المنفرد به .

ويأتى النجم الأوحد فى فريق العمل الذى ظهرت الحالة والطاقة التى يشعر المتفرج من خروجها بين لوحاتهم الحركيه وحرفيه الأداء التمثيلى ومجموعة الألوان المستخدمه فلا تستطيع نسيان الفنان نادر عماد الذى يقوم بدور علاء الدين أو الفنان محمد سالم فى شخصيه جعفر  أو ياسمين سمير التى أجادت فى إيجاد روح ياسمينا المكتوبه فى القصه ومجموعة الشجر والصخور والورد والنحل والأرانب والقرد والجنى والكثير والكثير شكرا فرسان الشرق الاستاذه سوزان فياض المخرج المنفذ ومهندس الديكور أحمد زايد والإضاءة رضا إبراهيم والملابس هاله حسن وكل الأسماء التى ساعدت على إظهار ذالك العمل الخاص فى الروح والعالمى فى طريقه عرض ونشكر دار الأوبرا المصرية على دعمها فى إحياء التراث المصرى بشكل يليق بقدم تراث على الكرة الأرضية وذالك ينم عن وجود إداره ناجحه بكل المقاييس وهى الفنانه الدكتوره إيناس عبد الدايم  ونرجوا أن نرى مثل تلك الفنون فى المحافل الدوله وينشر تراثنا بالطرق المعاصر والحديثة .