مصر تنظم الملتقى العربي العاشر لخريجي روسيا
كتب : حسن مختار
بإنتهاء فعاليات الملتقى العربي التاسع
لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية الذى عقد فى عمان بالأردن مؤخراً تحت رعاية رئيس
وزراء الأردن و بحضور وزير التعليم العالى و سفيرا روسيا و أذربيجان فى عمان و رؤساء
الجامعات الروسية و الأوكرانية، وضمت الوفود العربية مصر والأردن و العراق و لبنان
و البحرين و فلسطين و المغرب و اليمن و سوريا، وأجمع المشاركون على اختيار مصر لتنظيم
الملتقى العاشر بالقاهرة العام القادم 2018 .
وشاركت مصر من خلال وفد الجمعية المصرية
لخريجي الجامعات الروسية و السوفيتية برئاسة شريف جاد و الأمين العام د.فتحى طوغان
و عضوية د.حسين الشافعى و د.عصمت يحيى و د.حسين مطاوع و د. يسرية مرزوق كما حصلت مصر
فى انتخابات المكتب التنفيذى للاتحاد العربى على منصب نائب رئيس الإتحاد العربي .
وأعتمد المؤتمر اللائحة الداخلية للإتحاد
العربي ، وأتفق على أن يكون المقر الدائم فى القاهرة أو عمان و يتوقف هذا على إنهاء
إجراءات التسجيل فى إحدى العاصمتين.
وناقش المؤتمر آليات تطوير العلاقات العلمية
والإقتصادية العربية الروسية من خلال الخريجين و كذلك تحديد المنح الدراسية الروسية
لجمعيات الخريجين العربية و آيضاً التبادل الطلابى والمشاركة فى المهرجانات الشبابية وتنشيط حركة الترجمة
من الروسية للعربية و العكس.
و آيضاً دور جمعيات الخريجين فى التحضير
لمهرجان الطلاب العالمى فى مدينة سوتشى فى مارس القادم للشباب ، كما اقيمت حلقات نقاشية
فى موضوعات التعليم و الثقافة و السياحة .
وقامت اللجنة المنظمة من أعضاء نادى ابن
سينا برئاسة المهندس سلام طوال بتنظيم برنامج ثقافى و ترفيهى للوفود فى ختام الملتقى
شمل رحلات إلى شلالات ماعين و البحر الميت و مدينة الكرك و العقبة و نظمت سفارة روسيا
حفل عشاء و كذلك جمعية الصداقة الأردنية الروسية.
وفى الختام وجه المشاركون برقية شكر للعاهل
الأردنى عبد الله الثانى على إستضافة الأردن للملتقى العربي و آيضاً برقية شكر للرئيس
بوتين للحرص الدائم على التواصل مع الخريجين و التمسك بدورهم الهام فى مد جسور التعاون
مع الشعوب العربية من خلالهم.
من جانبه صرح د. فتحى طوغان الامين العام للجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية و السوفيتية ان جميع الوفود العربية أعربت عن سعادتها بتنظيم القاهرة للملتقى العاشر و انه سوف تشكل لجنة عليا للتحضير للمؤتمر و التنسيق مع الجهات المعنية فى مصر لخدمة التنشيط السياحى العربى من خلال المؤتمر و الاستفادة من وجود القاهرة فى قلب الوطن العربى و سهولة الوصول اليها جغرافيا من كافة الأقطار العربية و من المتوقع ان يكون ملتقى القاهرة هو الأكبر فى تاريخ الملتقيات العربية .