شارك أعضاء إتحاد شباب أسيوط فى فعاليات ندوة ختامية بمركز أبوتيج لدورة ثقافة التوعية بخطورة الإدمان وضرورة وك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

دورة للتوعية بخطورة الأدمان بأسيوط

الدورة  الشورى
الدورة



شارك أعضاء إتحاد شباب أسيوط فى فعاليات ندوة ختامية بمركز أبوتيج لدورة ثقافة التوعية بخطورة الإدمان وضرورة وكيفية علاجه والتى اقيمت تحت رعاية صندوق مكافحة الإدمان وعلاجه.

حضر الندوة الدكتور محمد حلمي رئيس مركز ومدينة ابوتيج والمستشار نادي سيد علي مساعد وزير العدل للطب الشرعي والدكتور وائل العبد من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وفضيلة الشيخ أسامة عبد الفتاح المفتش العام بوزارة الأوقاف ومحمد طه العادلي المنسق الاداري لاتحاد شباب أسيوط وعمران عبد العال رئيس مجلس إدارة جمعية الخير والنماء للتنمية وعقيل اسماعيل عقيل ومحمود عبد الغني ومحمد البهنساوي ومحمد متولي عمار وشيماء عبد الرحمن محمد ومحمد عبد الشكور وطارق احمد ذكي.

وقالت أماني معوض مسئول شئون البيئة بمجلس مدينة ابوتيج لـ "الشورى" ثم التقديم يحيي قطب عبد الجليل المحامي والخطيب بوزارة الأوقاف وعضو اتحاد شباب أسيوط بلجنة مركز ابوتيج.

وتحدث الدكتور وائل العبد عن أهداف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى وأهمية دورة في حل مشكلة الإدمان والتي تعد مشكلة المخدرات حاليًّا من أكبر المشكلات التي تعانيها دول العالم وتسعى جاهدة لمحاربتها؛ لما لها من أضرار جسيمة على النواحي الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية، ولم تعد هذه المشكلة قاصرة على نوع واحد من المخدرات أو على بلد معين أو طبقة محددة من المجتمع، بل شملت جميع الأنواع والطبقات، كما ظهرت مركبات عديدة جديدة لها تأثير واضح علي الجهاز العصبي والدماغ.

ثم قدم المادة العلمية للموضوع المستشار الدكتور نادي سيد علي مساعد وزير العدل للطب الشرعي الذي عرف الإدمان بأنه هو الحالة الناتجة عن استعمال مواد مخدرة بصفة مستمرة؛ بحيث يصبح الإنسان معتمدًا عليها نفسيًّا وجسديًّا، بل ويحتاج إلى زيادة الجرعة من وقت لآخر ليحصل على الأثر نفسه دائمًا، وهكذا يتناول المدمن جرعات تتضاعف في زمن وجيز حتى تصل إلى درجة تسبب أشد الضرر بالجسم والعقل فيفقد الشخص القدرة على القيام بأعماله وواجباته اليومية في غياب هذه المادة، وفي حالة التوقف عن استعمالها تظهر عليه أعراض نفسية وجسدية خطيرة تسمى "أعراض الانسحاب" وقد تؤدي إلى الموت أو الإدمان؛ الذي يتمثل في إدمان المشروبات الروحية أو المخدرات أو الأدوية النفسية المهدئة أو المنومة أو المنشطة. وعرف المخدرات بأنها كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى "الإدمان" مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية.

وأشار الشيخ أسامة عبد الفتاح الى ان الخمر و المخدرات مفسدة للعقل و مخربة للجسم و مضيعة للمال و الجهد و مفسدة للشخصية و مجلبه للضرر أجمع الفقهاء على تحريمها بلا خلاف و أجمعوا كذلك على إنزال أشد العقوبات على كل من يتعامل معها ويسهل تعاطيها و تقوم خطة الإسلام بصدد التجريم و العقاب أساسا على الحفاظ على المصالح الأساسية للفرد و المجتمع و هي الدين و العقل و النفس و النسل و المال و أدلة التجريم في القرآن الكريم لا تعد و لا تحصى و منها قوله تعالي ( و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث) وبين ان الجدير بالذكر أن الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية لم تفرق بين أنواع المسكرات و لم تفرق بين المشروب و غيره ، و بين ما يصل إلى الجوف عن طريق الفم و ما يصل إليه عن طريق الشم أو الحقن ، فكل مادة تذهب العقل و تضلله و توقع المدمن في المعاصي و الآثام تكون هي المقصودة بكلمة خمر التي وردت في القرآن الكريم.

واكد محمد حلمى رئيس مجلس ومدينة أبوتيج على تواصله مع كافة أبناء المجتمع من أجل خدمة الوطن وأهمية هذه الندوة الثقافية عن أخطار تعاطى المخدرات وكيفية الإقلاع عنها والتى جاءت كختام لدورة تدريبية لصندوق مكافحة الإدمان وعلاجه والتى أقامتها جمعية الخير والنماء بالتنسيق مع اتحاد شباب أسيوط وذلك للحوار حول تأثير المخدرات علي المتعاطي والمجتمع وأهمية الإقلاع عن المخدرات بأنواعها والتى تمثل عائق كبير وخطر داهم فى مسيرة التقدم لوطننا.