أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع داخل الكنيسة الم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"النصر الصوفي" يدين الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية

الكاتدرائية العباسية   الشورى
الكاتدرائية العباسية


 

أدان المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع داخل الكنيسة المرقصية بالعباسية، وراح ضحيته أكثر من 25 مواطنا وأصيب العشرات، مطالبا بتكثيف الجهود لسرعة ضبط الإرهابيين ومحاكمتهم.

 

وقال زايد، باتت الحوادث الإرهابية تتكرر خلال الأيام الماضية فبالأمس ودعنا 5 من رجال الشرطة، واليوم نودع اخواننا المسيحيين، مؤكدا أن هناك من لا يريد لهذا الشعب أن يفرح للحظات، خصوصا ونحن نحتفل بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومقبلون في ذات الوقت على الاحتفال بميلاد السيد المسيح عليه السلام.

 

وأكد زايد، إن استهداف المساجد والكنائس، والمواطنين محرم في الإسلام، والإسلام شدد على حرمة الدم ولم يفرق في ذلك بين مسلم أو غير مسلم، مطالبا بسرعة ضبط مرتكبي الجرائم الإرهابية ومحاكتهم سريعا، ليكونوا عبرة لمن تسول لهم أنفسهم ومن يريدون النيل من هذا الوطن.


وطالب زايد برحيل وزير الداخلية وتحميله مسؤولية الحوادث الإرهابية التي حدثت خلال الفترة الماضية وكان آخرها حادث الهرم والكنيسة البطرسية، بعدما فشل في إحكام السيطرة على المداخل والمخارج، التي يتسلل منها الإرهابيون لتنفيذ عمليتاهم الإجرامية.


وطالب الجامعة العربية بالخروج بقرار فوري للتصدي للجماعات المتشددة التي تتحدث باسم الاسلام، وتكشف عن الجماعات التي تدعم تلك الجماعات التي يستغلها الغرب لزعزعة استقرار الشرق الأوسط كما هو الحال في العراق وسوريا وليبيا.


وأكد أن أمريكا هي راعية الإرهاب في الشرق الأوسط والعالم كله والممول الرئيسي للإرهاب، وهي من تستقطب المتشددين والمتطرفين، وتدربهم على تنفيذ مخططاتها في الشرق الأوسط لتبقى هي واسرائيل في أمان تام.


وأشار إلى أن أمريكا سبق أن تبنت المتشددين في أفغانستان لتكون وسيلتها في طرد الروس منها، وبعدما انتهى دورهم حاربتهم وقضت عليهم، وحدث ذلك أيضا مع القاعدة بعدما أخرجت منهم داعش، ويتكرر ذلك الآن مع الجماعات المتشددة في سوريا، فبعد أن أدت مهمتها سلمتهم للروس ليقضوا عليها وتشتتهم وتظهر جماعات أخرى.