عقدت جامعة أسيوط ورشة عمل الرعاية المركزة لأمراض الصدر والتي نظّمها قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الإثنين 29 أبريل 2024 - 00:18
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

جامعة أسيوط تحارب أمراض الصدر الربو الشعبي الحاد والحالات الحرجة

رئيس جامعة أسيوط   الشورى
رئيس جامعة أسيوط



عقدت جامعة أسيوط ورشة عمل الرعاية المركزة لأمراض الصدر والتي نظّمها قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بالجامعة وذلك ضمن وقائع المؤتمر العلمي السنوي للقسم بعنوان " حالات الطوارئ في الطب الرئوي .. نهج قائم على الأدلة".


تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور طارق الجمال نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سوزان سلامة رئيس القسم ورئيس المؤتمر والتى أوضحت أن الورشة جاءت بحضور 100 طبيب متدرب من أقسام الأمراض الصدرية بكليات الطب من جامعات أسيوط والمنيا وسوهاج وكلية التمريض ومستشفى الصدر بأسيوط ومستشفى القصر العيني والتأمين الصحى، وذلك فى ضوء سعى القسم لإتاحة فرصة لشباب الأطباء للتعليم المستمر والمتواصل.

ومن جانبه صرح الدكتور خالد حسين أستاذ الأمراض الصدرية ومقرر الورشة ان الورشة تطرقت إلى كيفية التعامل مع الحالات الحرجة التى تعانى من فشل الجهاز التنفسي بداية من دواعي دخولها للرعاية وحتى تلقيها العلاج المناسب، إلى جانب التدريب على أنظمة الجهاز الإختراقى واللااختراقى وكيفية ضبطها خاصة فى حالات الفشل التنفسي وذلك عن طريق عرض بعض الحالات والتدريب العملي عليها ، مضيفاً ان الورشة تناولت تدريب الأطباء على كيفية التعامل مع مرضى الربو الشعبي الحاد وطريقة العلاج السريع لهذه الحالات ابتداء من وجودها بقسم الطوارئ إلى قسم الرعاية المركزة وكذلك التدريب على استخدام بعض أساليب العلاج الحديثة للتعامل مع الحالات الحرجة وعلى ضبط الجرعات المستخدمة للمرضى وكيفية تفادى حالات الربو الشعبي الحاد باستخدام علاج الربو الشعبى المزمن بصورة منتظمة وخاصة البخاخات.


وفى ذات السياق وأوصت الورشة بضرورة تجنب التعرض للمؤثرات المختلفة والتى قد تؤدى إلى التهيج الشعبي والدخول فى المراحل الحرجة وهو ما يتضمن الأتربة والدخان ومصادر التلوث البيئية والتوقف عن التدخين تماما.