قال مسؤول طبي ليبي، إن 16 شخصًا على الأقل قُتِلوا وأصيب 50 آخرين في اشتباكات بين فصائل متنافسة، دامت 4 أيام

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

قرد يتسبب في مقتل 16 شخصا وإصابة 50 آخرين بليبيا .. والسبب !!

أرشيفية  الشورى
أرشيفية



قال مسؤول طبي ليبي، إن 16 شخصًا على الأقل قُتِلوا وأصيب 50 آخرين في اشتباكات بين فصائل متنافسة، دامت 4 أيام، في مدينة سبها الجنوبية. وذكر سكان وتقارير محلية أن الاشتباكات نشبت بين قبيلتين بعد حادث هاجم فيه قرد يخص صاحب .

قال مسؤول طبي ليبي، إن 16 شخصًا على الأقل قُتِلوا وأصيب 50 آخرين في اشتباكات بين فصائل متنافسة، دامت 4 أيام، في مدينة سبها الجنوبية.

وذكر سكان وتقارير محلية أن الاشتباكات نشبت بين قبيلتين بعد حادث هاجم فيه قرد يخص صاحب متجر من قبيلة القذاذفة مجموعة من فتيات المدارس خلال مرورهن بجوار المتجر.

وأضاف أحد السكان لوكالة «رويترز» للأنباء، أن القرد نزع أغطية الرأس من فوق رؤوس الفتيات، مما دفع رجال من قبيلة أولاد سليمان إلى قتل 3 من القذاذفة والقرد.

ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين في المدينة لتأكيد الرواية.

وقال أحد الأهالي، طالب عدم نشر اسمه، إنه بسبب تدهور الوضع الأمني حدث تصعيد في اليومين الثاني والثالث مع استخدام الدبابات وقذائف المورتر والأسلحة الثقيلة.

وتابع: "لا تزال بعض الاشتباكات المتفرقة جارية والحياة معطلة تمامًا في المناطق التي شهدت القتال".
وشأنها شأن مناطق أخرى عديدة في ليبيا، تشهد "سبها" أعمال عنف بين الحين والآخر منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي قبل 5 أعوام، وقسمت البلاد إلى فصائل متناحرة.

والقذاذفة وأولاد سليمان من أقوى الفصائل المسلحة في المنطقة.

وقال السكان، إنه خلال الموجة الأخيرة من العنف الذي وقع بوسط المدينة، فشلت جهود شيوخ القبائل في بادئ الأمر لتهدئة القتال والترتيب لهدنة لانتشال الجثث.

وأوضح المتحدث باسم مركز سبها الطبي: "يوجد بين الجرحى نساء وأطفال، وبعض الأجانب من دول أفريقيا جنوب الصحراء بين القتلى، بسبب القصف العشوائي".

وتقع المدينة على مسافة نحو 660 كيلومترًا جنوبي طرابلس.