أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن النساء يتمتعن بذاكرة أفضل وأقوى من ذاكرة الرجال، في جميع مراحلهن العمرية، حت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ماذا تتوقع ذاكرة الرجل أقوى أم ذاكرة المرأة؟

أرشيفية  الشورى
أرشيفية




أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن النساء يتمتعن بذاكرة أفضل وأقوى من ذاكرة الرجال، في جميع مراحلهن العمرية، حتى بعد فترة انقطاع الطمث، التي تتراجع فيها قدرات الذاكرة لديهن.

ويعتقد الباحثون في جمعية “فييت” بأمريكا الشمالية، أن المرأة تتفوق على الرجل في تذكر الأحداث، الوجوه والأشياء التي يتعين القيام بها، ونشروا نتائج دراستهم في المجلة العلمية Menopause.

وأجرى فريق البحث دراسته على 212 رجلاً وسيدة، تتراوح أعمارهم بين 45 و55 عامًا، لتقدير مستويات الذاكرة والمهارات العقلية لديهم.

فوجد أن النساء في منتصف العمر، يتفوقن على الرجال من نفس الفئة العمرية في كل ما يتعلق بالذاكرة، طبقاً لما ورد بموقع “روسيا اليوم”.

وقال الباحثون إن 75% من الرجال والنساء يعانون من مشاكل في الذاكرة كلما تقدم بهم العمر، لكن المرأة تتفوق على الرجل عندما يتعلق الأمر بالذاكرة، حتى في منتصف العمر ومرحلة الشيخوخة.
وأضافوا أن بعض الدراسات أشارت إلى أن الإناث، حتى في مرحلة الطفولة، يتفوقن على الذكور في المهام المتعلقة بالذاكرة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الذاكرة اللفظية.

وعن السر في ذلك، خلص الباحثون إلى وجود مستويات من هرمون يسمى “إستراديول”، وهو أحد مشتقات هرمون “الأستروجين” ويؤثر على التعلم والتذكر، وهو متواجد عند النساء أكثر منه لدى الرجال.

وأكدوا أن مستويات هذا الهرمون تبدأ في الانخفاض في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وهو ما يؤثر بدوره على الذاكرة لدى السيدات، لكن تظل مستوياته أفضل مما لدى أقرانهن من الرجال.

وكانت دراسات سابقة تحدثت عن وسائل يمكن اتباعها لتقوية الذاكرة، حيث كشفت أن عمل كبار السن التطوعي المنتظم، لا يعود بالنفع على المجتمع وحسب، بل يمكن أن يحمي المسنين من أمراض الشيخوخة، وعلى رأسها تراجع الذاكرة وضعف الإدراك والمعرفة، ويجعلهم يتمتعون بصحة أفضل جسديًا وعاطفيًا.

وأضافت أن اتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على الأغذية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام، يساهم بشكل كبير في الحد من تراكم لويحات البروتين “أميلويد” التي تساعد على ظهور مرض الزهايمر.

وأشارت إلى أن النظام الغذائي الصحي يعتمد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، إلى جانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء.