لايمكن ان تطلق رصاصة دون ان تقتل ولايمكن ان ترفرف كلمة دون ان تنشر نورا وطهرا وسلاما على الارض الا فى مصر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب عن : المحافظ العاجز ... غرق أحمد عبدالله فى الحفلات والشو فغرقت الغردقة فى شبر ميه ... أقيلوه

الكاتب الصحفى محمود الشويخ   الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويخ



لايمكن ان تطلق رصاصة دون ان تقتل ولايمكن ان ترفرف كلمة دون ان تنشر نورا وطهرا وسلاما على الارض الا فى مصر فلا تزيد الكلمات الحرة المستبدين الا تسلطا ولا المفسدين الاتجبرا ولا اللصوص الاتبجحا ومباهاة وتفاخر بما يصنعون .

"غرق في شبر ميه" جملة ساخرة تنطبق على الأشخاص عندما لا يستطيعون التصرف في مواقف معينة، ينطبق هذا المثل حاليا على أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر الفاشل فقد غرقت مدنية الغردقة ورأس غارب في مياه الأمطار والسيول التي كشفت عن إهماله وتقصيره داخل نطاق المحافظة.

"المحافظ" هو موظف بكل محافظة يتم تعيينه بقرار جمهوري ليكن المسئول الأول على إدارة شئونها، وليشرف على تنفيذ السياسة العامة للدولة وعلى مرافق الخدمات والإنتاج والمرافق العامة في نطاق المحافظة.

وعلي الرغم من كون البنية التحتية هي أساس المرافق العامة الخدمية متمثلة في الطرق والجسور وموارد المياه والصرف الصحي والشبكات الكهربية والاتصالات، والتي تندرج كلها تحت إشراف المحافظ، وصيانتها أحد اختصاصاته الأولي، مازلنا نجد تقصير غير مبرر في التعامل مع ما يسفر عنه سقوط المطر من كوارث في مدينة الغردقة، وصلت الى حد  الموت وإزهاق الأرواح البشرية، ليخرج عبدالله بوعود مسكنة بعدم التكرار وأنه لم يتوقع ما حدث وأن المحافظة ضعيفة من إمكانيات ومعدات رغم كم السرقات التى تنهب من رجال الأعمال ليل نهار تحت بند صندوق تحيا مصر ، ليتكرر الموقف كاشفًا أننا لم نتعلم من دروس الماضي فقط.

إن مايحدث من كوارث وجرائم فى حق المواطنين فى محافظة البحر الأحمر، لو حدث فى أى دولة أخرى لكان سببا بأن "يقيل" حكومتها بالكامل، لكن هنا الوضع يختلف، فلا مانع أن يخربها  أحمد عبدالله ، 
ويبتعد عن هموم أبناء المحافظة ويركز على المستثمرين وحدهم ويدمر المحافظة ويحولها إلى خرابة ويجعلها تفقد بريقها ومكانتها السياحية، 
ثم يغسل خطاياه مجموعة من أنصاف الصحفيين، الطبالين..الزمارين.. المنافقين.. الفاشلين.، مجموعة ممن لا مهنة لهم يعملون فى صحف أقل ما توصف به أنها نشرات حكومية، أو صحف ملاكى للمحافظ. 

لقد تحول الناس فى محافظة البحر الأحمر إلى فئران تجارب، ولا يتكلمون مادام هناك من يدافع ويبرر تجاوزاته وإنحرافاته الواضحة وضوح الشمس للناظرين ومادام أحمد عبدالله نفسه يتستر على جرائمه، فى حق المصريين الغلابة، ولكن دائما نكرر بان التستر على الجريمة أخطر من إرتكابها، لكن أحمد عبدالله، حول الجريمة إلى أميرة، ويتغنى فى حق الفاسدين لوجود علاقة وطيدة بينهما ولأن الطيور على أشكالها تقع. 

لقد أتهم عبدالله وهو محافظا لبورسعيد فى مذبحة إستاد بورسعيد فى عهد الإخوان والأن سيذكر التاريخ أنه يشارك فى قتل الناس بأهماله الجسيم ، فهو يتستر على مصيبتة ويقول بأن سيول الغردقة 
لا تستوعبها شبكة الصرف الصحى .

وهو موقف مريب يطرح علامات إستفهام كثيرة حول موقفه الغامض إتجاه المواطنيين بمدينة الغردقة وخاصة أنه لديه إنتماء لتنظيم الإخوان المسلمين فهو المحافظ الوحيد فى مصر الذى كرم المرشد زعيم عصابة الإخوان الإرهابية ومنحه درع محافظة بورسعيد وأرسل 1000 كيلو سمك وجمبرى إلى مكتب الإرشاد فى زمن المعزول محمد مرسى لكى ينال الرضا ويبقى فى منصبه كمحافظ لبورسعيد والأغرب من ذلك أنه أول من قفز من المركب وهى تغرق وتنصل من علاقته بالإخوان فهو يجيد اللعب على جميع الأوتار فهو مجموعة من المتناقضات تارة نجده يرتدى عباءة الإخوان فى عهد مرسي وعشيرته وتارة أخرى يرتدى ثوب الوطنية ويمسك بالعصا من المنتصف .

لقد حرض أحمد عبدالله ضد حرية الصحافة ويريد أن يدفن الصحفيين المعارضين أحياء ويدخلهم السجن كما يشيع ويتوعد ويتعهد بحبس معارضيه فهو يعيش على ذكريات الماضى يريد أن يعيد سياسة تكفيف الأفواه التى كانت تحدث فى عهد المخلوع حسنى مبارك لكننا نقول له أن زمن الأرهاب المعنوى وإستغلال النفوذ وتشميع الأفواه بالشمع الأحمر أو قصف الأقلام الحرة قد ذهب بلا رجعة وما كان يحدث فى الماضى لن يتكرر فى الوقت الحاضر ولا فى المستقبل لأن هذا الشعب قام بثورتين ضد الظلم والتهميش وجاء برئيس إختاره الملايين بإرادة حرة وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يقف على مسافة واحدة من الجميع ويدعم حرية الصحافة ويقبل النقد بدون أى ضيق أو وعيد أو تهديد أو تحريض ضد حرية الصحافة والصحفيين .

هذا المحافظ الفاشل
 يتمسح ليل نهار الإن  فى اسم الرئيس بعد خلعة عباءة الإخوان ولا يتحرك الأن  إلا بتعليمات يقرب إليه أصحاب النفوس الضعيفة والمشبوهين ويستبعد الكفاءات والموهوبين وليست لديه رؤية ولن يستقيل من منصبه. 

المحافظ الفاشل وصف ينطبق على أحمد عبدالله  ولا أجد أى مبرر لاستمراره فى عمله منذ أن كان المجلس العسكرى يدير شئون البلاد وبعدها الرئيس عدلى منصور ومن بعده ايضا  الرئيس  السيسى حتى الآن وكل يوم يمضى دون إقالته تخسر فيه مصر الكثير ويخصم من رصيد الرئيس فى الشارع، اللهم قد بلغت فاشهد.

ان ضحايا الاهمال فى الغردقة  اصبحوا اكثر عددا من ضحايا الطرق السريعة التى تحدث يوميا على شبكة الطرق السريعة المؤدية الى مدن البحر الاحمر بسبب احمد عبدالله الذي يكتفى بالجلوس داخل مكتبه المكيف ويكتفى بالرقص على اشلاء جثث الضحايا ولكن الى متى يسيل دماء المصريين الغلابة.

ان اصبح الفساد فيها واضح مثل وضوح الشمس للناظرين وعلى طرق الموت التى صنعها الفاسدين من المرتشين فى كل قطاعات الدولة كل ذلك يحدث فى عهد المحافظ احمد عبد الله ونحن نقول له انت محافظ المتتجعات السياحية وليس محافظ للبحر الاحمر سوف ترحل الأن عن منصبك ولن يترحم احدا على رحيلك لقد تجرع اهالى البحر الاحمر الحزن والمراره فى عهدك واخيرا نقولها لك لعلك تستفيد انه سوف يذهب الحاكم ويبقى الكاتب وان المنصب يزول والمال ايضا كما جاء يزول ولكن الحبر لا يمكن ابدا ان يزول  .