الدكتور سيد درويش: وجهنا الجميع الي ضرورة الالتزام .. ونؤكد انه لاتهاون مع المقصرين..

شدد الدكتور سيد درويش، مدير إدارة دكرنس التعليمية، علي اهمية انتظام العملية التعليمية وقال انه وجه جميع المديرين إلى الالتزام وفرض النظام منذ بداية العام الدراسي، وعدم التهاون مع المخطئ.

ولفت الي انه لا توجد أزمات في استيعاب الطلاب وخاصة فيما يتعلق بمدرسة دكرنس التجريبية للغات.

ونبه "د.درويش" الي حرصه علي تطوير رؤية مشتركة تمثل إطارًا عامًا للأهداف الاستراتيجية للإدارة وتتفق مع رؤية الوزارة، وقال يتولى القيادة في المواقع التنفيذية بالمدارس مديري المدارس بمساعدة مديري المراحل مؤكدا انه يتولي توجيههم للعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم المتميز بمدارس الإدارة، ولفت الي حرصه علي تأسيس نظام لامركزي في الاداره يعتمد على المشاركة في اتخاذ القرارات والمسؤولية عنها.

وقال "د. درويش" انه حريص علي القيام بمهام المدير التنفيذي التربوي للإدارة بما يتضمنه ذلك من مهام تنظيمية وتخطيطية ورقابية، والمعرفة بالمعايير القومية للتعليم وأهميتها في تحقيق التعليم المتميز ويتولى وضع الخطط والبرامج التي تضمن تطبيقها في المدارس

واكد "د. درويش" اهتمامه بتخطيط وتنسيق عملية حصول المدارس التابعة له على الاعتماد التربوي مشيرا الي متابعتة ذلك مع الهيئة القومية للاعتماد التربوي. وأضاف أن مسئوليته تقتضي متابعة تنفيذ خطط تحسين المدارس، واقتراح والبت في طلبات إنشاء رياض الأطفال، فضلا عن توجيه العملية التربوية في المراحل التعليمية في الإدارة، وزيارة مدارس الإدارة للتحقق من انتظام العملية التعليمية، بجانب التوجيه الفني والمالي للمدارس. ومساعدة العاملين في وضع أهداف طويلة وقصيرة الأجل، وتنسيق المناهج للمراحل والسنوات المختلفة، ووضع خطط تطوير وتطبيق النظم المستحدثة للامتحانات والإشراف عليها ومراقبة انتظامها، ومتابعة مشروعات وأنشطة المدارس المنتجة..

 وتابع "د. درويش" انه يتابع بدقة التزام المدارس واداراتها بالخطط التربوية المقررة وانه يتابع بدقة انتظام التلاميذ في الفصول والحصص .. مؤكدا لا انه تهاون مع المقصرين.

يذكر ان الدكتور سيد درويس هو احد ابرز القيادات التربوية بالمحافظة وهو حاصل علي درجة الدكتوراة في التربية ويعمل استاذا بكلية التربية جامعة المنصورة الي جانب كونه مديرا للادارة التعليمية بدكرنس وقد نجح في تحقيق خطوات متقدمة وبارزة نحو استكمال عملية التطوير والتحديث التي يري بعض المراقبين انها بمثابة ثورة في العملية التعليمية في المدينة التي عانت لسنوات طويلة من الاهمال والتجاهل.