جريمة ضد الانسانية: ارتفاع حصيلة اعتدائي كابول لـ41 قتيلا و110مصابا..والعفو الدولية تصف الهجوم بجريمة حرب..

لم يكد الرئيس السيسي ينهي كلماته في مؤتمر الهند والتي حث فيها على مقاومة الارهاب وضرورة التعاون لمكافحته،واذا بالعالم يفتح عينيه على حريمة جديدة ضد الانسانية في العاصمة الأفغانية كابول وكانها نبوءة من السيد الرئيس..
فقد ارتفعت حصيلة الاعتداءين اللذين وقعا بعد ظهر الاثنين فى كابول بشكل كبير لتصل إلى 41 قتيلا و110 جرحى وفق ما أعلنته وزارة الصحة هناك اليوم الثلاثاء.
وقال وحيد مجروح الناطق باسم وزارة الصحة لوكالة فرانس برس أن "41 شخصا قتلوا وأصيب 110 آخرون فى هجمات الأمس قرب وزارة الدفاع"، وكانت الحصيلة السابقة لهذين التفجيرين اللذين وقعا قرب وزارة الدفاع وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنهما، 24 قتيلا وحوالى 100 جريح.
وبحسب ما تقوله السلطات فإن القنبلة الأولى فجرت عن بعد، فيما نفذ التفجير الثانى انتحاري.
ووقع التفجيران بفارق دقائق وهدفهما كما يبدو كان التسبب باكبر عدد من الضحايا فى صفوف الموظفين الرسميين الذين كانوا يغادرون الوزارة فى ذلك الوقت للعودة إلى منازلهم.
ووقع هجوم ثالث فى كابول ليلة الاثنين ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه،الا أنه كان يستهدف مكاتب منظمة "كير" الإنسانية الدولية فى حى بوسط كابول.
من جانبها اعتبرت منظمة العغو الدولية أن الهجوم الذى شنته ليلة الاثنين مجموعة مسلحة على منظمة "كير" غير الحكومية الدولية فى كابول "يستهدف المدنيين عن سابق تصور وتصميم ويشكل جريمة حرب"، وقالت شامبا باتل مديرة منظمة العفو لجنوب شرق آسيا فى بيان أن "القاعدة الاساسية للقانون الانسانى الدولى هى أنه على المشاركين فى نزاع مسلح ألا يهاجموا المدنيين عن سابق تصور وتصميم".