اكتشف فى جمهورية الدومينكيان حيوان يركض ليلا لأكثر من 3000 كم، بعيدا عن بيته، في غابة مخيفة بشكل يجعل الدم ي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

شاهد بالصور حيوان من عصر الديناصورات

  الشورى


اكتشف فى جمهورية الدومينكيان حيوان يركض ليلا لأكثر من 3000 كم، بعيدا عن بيته، في غابة مخيفة بشكل يجعل الدم يجف في العروق، يعيش في غرب جمهورية الدومينيكان، على الحدود مع هايتي، لم يراه أغلب البشر واسمه "سولينودون".

 

يتحرك في مسالك الغابة الكثيفة كالأشباح دون تعثر، يقفز عبر الأشجار المتساقطة، ويزحف تحت تجمعات توت العليق بشكل يجعله يبدو كمهرج في السيرك أو بطل في المسابقات الأولومبية.

اسمه في اليونانية يعني الأسنان المخددة، وذلك لوجود أخاديد في أنيابه، ما يجعله الحيوان الثديي الوحيد في العالم الذي يقلد الثعابين في ذلك.

هو ليس فأرا كبيرا، رغم تشابه الأصول، ولكنه تميز عنه قبل 76 مليون سنة، في الوقت الذي كانت ديناصورات الريكس والترايسيراتوبس تجوب فيه أمريكا الشمالية، وعلى عكس ما حدث لهم، استطاع النجاة من الكارثة، ومنذ ذلك الحين لم يتغير كثيرا.

 

يختلف في تصنيفه كحيوان قارض أو لا فلدي، ولكنه في كل الأحوال ينتمي للثدييات، ويمتاز بفرو بني داكن مميز، وبشرة شقراء، وأذان صغيرة، ومخالب طويلة منجلية، وله صوت عال لدرجة مخيفة كالسم الذي يحمله في فمه.

 

وتجدر الإشارة لتفرده مملكة الحيوانات لكونه الوحيد الذي يحتوي أنفه على تشكيل عظمي يسمح لي بنبش الأرض ببراعة.

 

هذا الحيوان ذو الأنف الطويل صمد في وجه النيازك وانجراف جزر الكاريبي، ووصول بشر "التاينو" لأمريكا الشمالية، ثم اكتشاف كولومبس لهذا العالم الجديد، ولذلك لا عجب من تسميته الناجي الأخير أو The last survivor.

 

ورغم قوته وشراساته، لم يستطع مواجهة غزو الإنسان للغابات، ولذلك هو مهدد بالانقراض، بعد ملايين السنين من الصمود.