كثفت الطائرات الحربية الروسية من طلعاتها الجوية على معاقل التنظيمات الإرهابية بالتزامن مع سقوط قذائف متفجرة ت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الضربات الجوية الروسية ترهق المسلحين في حلب

  الشورى


كثفت الطائرات الحربية الروسية من طلعاتها الجوية على معاقل التنظيمات الإرهابية بالتزامن مع سقوط قذائف متفجرة تحتوي على غازات سامة أطلقها مسلحو حركة نور الدين الزنكي على الأحياء القديمة في مدينة حلب خلفت عشرات القتلى والمصابين.

ونفذ سلاح الجوي الروسي صباح اليوم الخميس عدد من الضربات الموجعة والتي طالت مسلحي جبهة النصرة وفصائل تابعة لها وأدت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين ودمرت لهم رتلا من السيارات والعربات.

وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد من  مشروع 1070 الواقع جنوب غرب "حلب"   بعد استهداف القاذفات الروسية تحركاتهم في المنطقة.

وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو الروسي السوري المشترك نفذ أكثر من 120ضربة جوية استهدفت تجمعات الإرهابيين في مناطق (محيط المشروع,1070معرتا,خان طومان, خان العسل, الزربة, ضهرة عبد ربو) وأدت لمقتل عشرات المسلحين وتدمير دبابات وسيارات محملة بالرشاشات بالتزامن مع الانتشار الواسع لوحدات المشاة على طول خطوط الاشتباكات.

وكشف المصدر عن قيام  الجماعات المسلحة بإشعال الإطارات لمنع الطيران الحربي والوسائط النارية  من تحديد أهدافه بدقة, وهذا ما حدث في محور مدرسة الحكمة وحي الراشدين وقد زج الجيش السوري بكمائنه المتقدمة في تلك المنطقة للاستفادة من ضياع المسلحين بسبب الدخان الكثيف وإيقاع الخسائر بهم.

وأضاف: وإن الجيش السوري يحكم  قبضته على محاور الاشتباك  وأن هجمات المسلحين تزيد من خسائرهم ولم يحققوا أي تقدم رغم وجود المفخخات التي تسبق محاولات التقدم وبقيت المعارك مقتصر على الكر والفر في معظم الجبهات على عكس مايروجون له حيث يشهد المحور القريب من فرع المرور وجمعية الزهراء هجمات متكررة فيما يسيطر الجيش السوري على المفاصل الرئيسية وهو في موقع القوة في كافة المناطق لأنه يقطع التواصل اللوجستي بين الجماعات المسلحة وهذا ما يدفعها إلى الجنون والتخبط واستهداف المدنيين بالأسلحة الغازات السامة.

وشهد معبر الشيخ مقصود حضور القريب من بني زيد  حركة نزوح للعائلات الهاربة من التنظيمات المسلحة المتبقية في الأحياء الشرقية والتي تستهدف المدنيين الهاربين وتوجه نيرانها على كل من تراه, فيما تتوافد الحافلات التي أرسلتها الدولة السورية لإجلاء السكان الفارين إلى المعبر.