دمرت وحدات الجيش السوري وقواته الرديفة المرابطة على الجبهات الشرقية من حماة والمتاخمة للبادية السورية، سيارتي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الجيش السوري يدمر عن بعد سيارتين انتحاريتين لـ"داعش" شرق حماة (فيديو + صور)

  الشورى


دمرت وحدات الجيش السوري وقواته الرديفة المرابطة على الجبهات الشرقية من حماة والمتاخمة للبادية السورية، سيارتين انتحاريتين بمحور قرية المفكر وخط البترول، ليفشل هجوم إرهابيي "داعش" مجدداً على نقاط تمركز القوات الحكومية.

لم تنجح خطة إرهابيي "داعش" المفضلة، بتمهيد هجومهم على نقاط تمركز الجيش السوري بالسيارات الانتحارية هذه المرة، حيث وقفت الوحدات المرابطة برشاشاتها عصية ضد المحاولات المستمرة للإرهابيين بتحقيق أي هدف من مبتغى الدواعش.

وقالت مصادر "أن ردة فعل إرهابيي "داعش" بفتح جبهات جديدة وخصوصاً بمحور البادية الشرقي المتصل بخط البترول بريف مدينة السلمية، جاء بعد تضييق الخناق على إرهابييهم بعد تطهير الجيش لمدينة تدمر الأثرية وما حولها من مناطق هامة كالسخنة من جهة، ومن شمال حلب ومحور أثريا وخناصر والسفيرة من جهة أخرى، كل هذا أدخل "الدواعش" في قفص لم يجدوا إلا محور السلمية الشرقي مفتاحاً لفتح خط إمداد جديد من خلاله".

مضيفاً، أن الكمائن الناجحة والتثبيت التكتيكي لوحدات الجيش وقواته الرديفة على طول المحور الشرقي الموازي لخط البترول في كل من قرى بري الشرقي والغربي والمفكر وعقارب وتل التوت، ساعد في هضم وإبطال كل محاولات الهجوم التي يقوم بها الدواعش من أوائل الشهر الحالي، غير أن الخسائر الكبيرة الذي تعرض لها في البادية تساعد على تقهقرهم وإبطال مفعول هجماتهم".

وأكد المصدر على تمكن الجيش السوري من تدمير سيارتين انتحاريتين لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على مشارف قرية المفكر الاستراتيجية، حيث أن الأولى تم رصدها على بعد 200 متر شمال القرية بين مشاتل المزارعين، وتعاملت معها القوات بالرشاشات الثقيلة حتى تمكنت من قتل الإرهابي وأخذ سلاحه، ثم فجرت السيارة عن بعد، والثانية وصلت إلى مشارف البيوت من الشمال الشرقي وضبطتها الوحدات المرابطة لتكون قذائف المدفعية بانتظارها وتفجيرها وخلفت مئات الشظايا في محيط القرية.

واستطرد المصدر قائلا، "إنه ولأول مرة تنظيم "داعش" على مدى معاركه يخسر عناصره بسياراتهم المفخخة دون أن يحرز حتى أضرار مادية في المحيط، إضافة إلى تعامل الطيران الحربي مع العديد من الآليات الثقيلة التي يستعملها التنظيم في أماكن تمركزه في قرى أبو حبيلات وعقيربات وابو حنايا وقبيبات، ودمرها بشكل كامل وكان أهمها الصهاريج المحملة بالمحروقات والسيارات الثقيلة المثبت عليها رشاشات ضخمة"