علق القيادي في حركة أنصار الله بصعدة، في اليمن علي العمراني، على إمهال الكويت للأطراف اليمنية 15 يوما للتوصل

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

قيادي حوثي: نرفض فرض أي دولة "أوراق" على محادثات الكويت

  الشورى


علق القيادي في حركة أنصار الله بصعدة، في اليمن علي العمراني، على إمهال الكويت للأطراف اليمنية 15 يوما للتوصل إلى اتفاق، وإلا ستعتذر بعدها عن استضافة المشاورات، إنها خطوة من الممكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية، إذا أراد الوفد الحكومي التوصل لتسوية حقيقية للأزمة في اليمن، رغم مراوغة وفد الحكومة.

وأضاف العمراني، في تصريحات خاصة اليوم الخميس، أن هناك جلسات مشاورات عقدت خلال الأيام الماضية، بحضور المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي عقد بدوره جلسات منفصلة مع وفد الحوثيين والرئيس علي عبد الله صالح من جهة والوفد الرسمي من جهة أخرى.

وأوضح القيادي في حركة أنصار الله، التي يتزعمها عبدالملك الحوثي، إن اليمن تعاني منذ فترة طويلة من الإرهاب والجماعات الإرهابية التي استفادت من الصراعات السياسية والعسكرية، ومفاوضات الكويت تمثل فرصة لتجنب كل هذه الصراعات والأزمات، ولكن يجب أن يتم ذلك في إطار من عدم فرض الرأي أو استيراد أوراق من الخارج لفرضها على اليمنيين.

ووجه العمراني انتقادات حادة إلى الورقة التي طرحتها السعودية على المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والتي تحاول أن تفرض على اليمنيين أن يكون اختيار رئيس الجمهورية والحكومة من خلال قرار سعودي وعلى أراضيها، كما تفرض على من يحاولون الدفاع عن أنفسهم أن يسلموا السلاح دون ضمانات لحمايتهم، ما يعني أنها ورقة تعمل ضد مصالح نصف الشعب اليمني.

وأكد أن الحكومة اليمنية، التي تحتمي بالسعودية، لم تبد أي مؤشرات على أنها تريد حلاً سياسياً، وفيما عدا الادعاء الدائم بأنها ترغب في السلام، فإن كل ما تقدمه هو أوراق ومذكرات تطرحها دول أخرى، وأيضاً أفكاراً غير كاملة وغير واضحة، حتى أن المفوض الأممي كلما توصل لرؤية يمكن أن تحرز تقدما، يفاجأ الجميع باعتراض وفد هادي عليها، وتعود المفاوضات لنقطة الصفر، وهو ما تعودنا عليه منهم.

واعتبر القيادي الحوثي أن الأمم المتحدة ستظل تتحمل مسئولية ما يحدث في اليمن، خاصة أن الحرب هناك تتم تحت رعاية أممية، كما أن الضغوط تتواصل على وفد الحوثيين لتقديم تنازلات، في محاولة لإرضاء "هادي" ليواصل المفاوضات في الكويت، تجنباً للصراع، الذي إذا تجدد ستكون نتائجه وخيمة على الجميع.