قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، مساء الأحد، إن تركيا دولة كبيرة ومن المهم أن تبقى مستقرة، و

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أمين عام الجامعة العربية: تركيا دولة كبيرة ومهم أن تبقى مستقرة

  الشورى


قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، مساء الأحد، إن تركيا دولة كبيرة ومن المهم أن تبقى مستقرة، وذلك في أول تعليق له على المحاولة الانقلابية الفاشلة بتركيا. 

جاء ذلك في حوار متلفز لأبو الغيط مع فضائية مصرية مساء الأحد، هو الأول من نوعه منذ توليه منصبه كأمين عام للجامعة العربية في مطلع يوليو/ تموز الجاري. 

وردًا على سؤال حول ما شهدته تركيا من محاولة انقلاب فاشلة مساء الجمعة، أجاب أبو الغيط: "من المهم أن تبقى(تركيا) دولة مستقرة لأنها دولة كبيرة وعلى حدود العالم العربي، ولو اهتز الاستقرار بها سيزداد عدم الاستقرار في دول عربية ومنها سوريا والعراق وغيرها". 

وأوضح أن "عدم استقرار تركيا قد يشجّع إيران على المزيد من التدخل في المنطقة". 

وتابع الأمين العام: "أنا شخصيا آمل أن يمرّ بسرعة الوضع التركي الحالي حتى لا يكون له انعكاسات على المنطقة". 

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضية، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان. 

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.

وخلال الحوار نفسه، طالب أبو الغيط، إيران بمراجعة مواقفها من العرب، محذرًا من الانزلاق لصدام سني شيعي يدفع له من "قوة خارجية وربما اسرائيل(..) وهو مرفوض تمامًا من الجامعة العربية". 

ومتطرقًا لقضايا القمة العربية التي تنعقد في نواكشوط يومي 25- 26 يوليو/ تموز الجاري، تحت اسم "قمة الأمل"، قال أبو الغيط، إن "تأسيس القوة العربية المشتركة(طرحت في قمة 2015) مطروحة في القمة المقبلة (...) ولها دراساتها وتقاريرها موجودة والدول العربية ستحيط بكل تفاصيلها أو أحيط بعضها بها".

وأكد أن "المجلس الرئاسي الليبي الذي يمثله فائز السراج سيحضر ممثلا عن ليبيا في القمة المقبلة، وسيبقى مقعد سوريا خاليا احتراما لقرار سابق للجامعة (في نوفمبر/ تشرين ثان 2011)، ويمكن النظر فيه لو أن هناك وضعًا جديدًا لسوريا تم فيه التوافق على شكل جديد للإدارة السورية".

وكان وزراء الخارجية العرب قد اتخذوا قرارًا في شهر نوفمبر 2011 بتجميد عضوية سوريا، وذلك "بسبب ممارسات النظام السوري بحق شعبه".

وأشار إلى أنه "يؤيد حصول جنوب السودان على صفة مراقب بالجامعة العربية، غير أن ذلك لن يطرح في القمة المقبلة في ظل النزاع الدائر هناك".

ويأتي انعقاد قمة نواكشوط في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة العربية نزاعات متعددة في اليمن والعراق وليبيا وسوريا؛ والتي أدت، حسب مراقبين، إلى تنامي نشاطات جماعات مسلحة عديدة، أبرزها تنظيمي "القاعدة" وداعش" الإرهابيين، إلى جانب جماعات أخرى تحمل أفكارهما.