عزازيل .. "اكتب يا هيبا ، فمن يكتب لن يموت أبداً"
احمد الجوهري
الرواية: عزازيل
الكاتب: يوسف زيدان
الناشر: دار الشروق
"يضمُّ هذا الكتابُ الذى أَوْصيتُ أن يُنشر بعد وفاتى، ترجمةً أمينةً قَدْرَ المستطاع لمجموعة اللفائف التى اكتُشفتْ قبل عشر سنوات بالخرائب الأثرية الواقعة إلى جهة الشمال الغربى من مدينة حلب السورية ... وقد وصلتنا بما عليها من كتابات سُريانية قديمة في حالةٍ جيدةٍ، نادراً ما نجد مثيلاً لها، مع أنها كُتبت في النصف الأول من القرن الخامس الميلادى... محفوظة في صندوق خشبى، محكم الإغلاق، أودع فيه الراهبُ المصرىُّ الأصل هيبا مادوَّنه من سيرةٍ عجيبة وتأريخٍ غير مقصود لوقائع حياته القَلِقة، وتقلُّبات زمانه المضطرب..."
وإليكم بعض العبارات المأثورة من الرواية:
“النوم هبة إلهية لولاها لاجتاح العالم الجنون.”
“- عزازيل
ألا تنام؟
- كيف أنام وأنت مستيقظ؟!”
“الشجرُ أنقى من البشر ، وأكثر حباً للإله. لو صرتُ هذه الشجرة ، سأنشر ظلي على المساكين.”
“لكل منا عزازيل يحاوره يساوره هو شماعة أخطائنا”
“لم أنتظر جوابا ما، لأن كل الإجابات واحدة، الكثيرة المتعددة هي الأسئلة.”
“كل المهرطقين هنا ، كانوا مبجلين هناك!”
“الاعتراف طقس بديع، يطّهرنا من خطايانا كلها، ويغسل قلوبنا بماء الرحمة الربانية السارية في الكون