البحوث الإسلامية: إفطار ساكني أكتوبر على أذان القاهرة صحيح .

طالب الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الصائمين عند الإفطار بمراعاة فروق التوقيت بين القاهرة والمحافظة التي يقطنون فيها حتى لا يفسد الصوم.

وقال «الجندي» لـ« الشورى »، -ردًا على فتوى أحد العلماء انتشرت بعدم صحة إفطار مدينة 6 أكتوبر على توقيت القاهرة- أن الأولى والأحوط لساكني مدينة 6 أكتوبر، أن يفطروا عند غروب الشمس وليس أذان القاهرة، إذا كان هناك فرق توقيت 3 دقائق.

وأشار إلى أنه يجوز لساكني أكتوبر أن يفطروا أيضًا على توقيت القاهرة لضآلة الوقت 3 دقائق ولكن هذا خلافا للأولى، ومن يعمل منهم في القاهرة فيفطر على توقيت القاهرة ولا حرج في ذلك.

وأكد عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن صيام ساكنى 6 أكتوبر خلال الأيام الماضية صحيح، وليس عليهم قضاء، مناشدًا

المحافظات التي يوجد فرق توقيت كبير بينها وبين القاهرة بالالتزام بتوقيتها عند الإفطار.

وكان الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، ناشد الصائمين بمراعاة فروق التوقيت، منبها على أنه يوجد ما يزيد على 3 دقائق -فرق توقيت- بين القاهرة ومدينة أكتوبر.

وأكد «كريمة» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة»، المذاع على فضائية «العاصمة» أنه لا يجوز لساكني أكتوبر الإفطار على أذان القاهرة، ومن يفعل ذلك فسد صومه وعليه القضاء.

ونبه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على أن الأذان الموحد خطأ، وإهدار للمال العام، لأنه تم شراء أجهزة ريسيفر وهي الآن ملقاة في المخازن بلا عمل.