سفير الاتحاد الأوروبي: مساعداتنا لمصر تتخطى 1.1 مليار يورو .

أعلن سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، جيمس موران، أن مساعدات الاتحاد المتواصلة في مصر تتخطى 1.1 مليار يورو في شكل منح على وجه حصري، بالإضافة إلى المساعدة التي تقدمها برامج الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي.

وقال «موران» في كلمته خلال احتفالية «مصر والاتحاد الأوروبي: شركاء في التنمية»، والتي وزعتها سفارة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، إنه تم تخصيص 45% تقريبا من المنح لتقديم دعم أساسي للتنمية الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية في مصر، ويتم توجيه جزء كبير منه للتعليم والتنمية الريفية.

وأضاف أن أكثر من خُمسي منح الاتحاد الأوروبي تتعلق بتحسين البنية التحتية للبلاد وبيئتها، وذلك بشكل أساسي من خلال دعم مشروعات الاستثمار الإستراتيجية في مجالات إدارة المياه والري والطاقة وخاصة الطاقة النظيفة والنقل.

وأوضح أن هذه المساهمات ساعدت في رفع معدل القروض الميسرة لأكثر من 2.3 مليار يورو من بنوك التنمية الأوروبية مثل بنك الاستثمار الأوروبي لهذه الأغراض.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم أيضا الأنشطة في مجال التنمية الاقتصادية والتجارة والحوكمة وبناء المؤسسات ودعم القضاء وبرامج المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والبحث والابتكار، والذي يتضمن أيضا المئات من الجامعات المصرية والمؤسسات العاملة مع النظراء الأوروبيين تحت مظلة برنامج «أفق ٢٠٢٠» وبرنامج البحث والتنمية والابتكار.

وتابع: «يساهم الاتحاد الأوروبي بالفعل في التجديد المتواصل لمعرض توت عنخ آمون بالمتحف المصري، كما أن شهر مايو هو الشهر الذي نحتفل فيه بتأسيس الاتحاد الأوروبي».

وقال السفير جيمس موران إن المجتمع المدني القوي والنشط يعد هو الأساس للتنمية الشاملة ولحوكمة أفضل وللحد من الفقر، موضحا أنه «عنصر أساسي في تنمية شراكاتنا في كل مكان»، وأضاف أنه من الجيد أن يستفيد أكثر من 10 مليون مصري من هذه البرامج في كل محافظة.

ومن جانبه قال خالد العناني، وزير الآثار أن الاحتفال باستعراض المشروعات المشتركة بين الجانبين المصري والأوروبي في ميدان التحرير من داخل المتحف المصري له دلالة ورسالة ترسلها مصر للعالم كله، وهي أن مصر بلد آمنة تماما، مشيرا إلى أن مشروع تطوير المتحف يعد من أهم المشروعات المشتركة بين الجانبين، التي تهدف لإعادة هذا المتحف العظيم لما كان عليه واستعادة رونقه الذي كان عليه منذ افتتاحه عام 1902