بالصور.. مدرسة الشهيد "محمد صبرى " تتلألأ فى سماء بورسعيد التعليمية
01:51 م - الخميس 17 مارس 2016
كتب
بورسعيد: نيرمين الزهار
وأضافت قائلة: "انني حريصة أن نيقظ لدي الطفل الضمير وقيم الإنضباط والإلتزام ، وأن يكون مسئول عن نفسه، وأن يقضي أبنائنا يوم دراسي سعيد عند انتهائه، يودع التلميذ مدرسته ويلقي عليها السلام فهذا جل ما أرغبه في التعليم ببورسعيد.
وأوضح إبراهيم رشدي، مدير مدرسة الشهيد محمد صبري عبد العال، أن الدراسة الفعلية بدأت بالمدرسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني عقب الإنتهاء من إنشائها، وكافة التجهيزات بها، وإطلق عليها إسم الشهيد محمد صبري بناءاً على قرار من المجلس التنفيذي لمحافظة بورسعيد، وتضم 22 فصل دراسي باجمالي 227 طالب من مرحلة الروضة حتي الصف الخامس الابتدائي منها 4 فصول دراسية لمرحلة رياض الاطفال و12 ابتدائي و6 اعدادي بنات، لم تبدأ الدراسة بهذه المرحلة بعد، و18 مدرس و8 من الإدارة والعاملين بها ،ويطبق بها نظام الفصول المتخصصة، وهذا النظام يجعل الطالب يتحرك بين الفصول وإلي استمتاعه وتنشيط تفكيره مرة أخري وتجديد نشاطه البدني ،كما أنها مجهزة علي أعلي مستوي وتحتوي علي قاعات مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية ، وبها العديد من الأنشطة المدرسية الطلابية التربية الموسيقية ،الرياضية ،المجالات الصناعي والإقتصادي.
وصرح أنه تنفيذاً لتعليمات اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، تستأنف المدرسة أنشطتها في فترة الإجازة الصيفية، كنادي صيفي للأنشطة الإجتماعية لخدمة الطلاب، وأهالي المنطقة لتنميتها من الناحية البيئية والحضارية.
وتابع محمد بدوي، مدير إدارة جنوب التعليمية، أن المدرسة وليدة وأنشأت بتكلفة بلغت 4.7 مليون جنيهاً، وقد أنشأت لاحتياج تربوي نظراً لعدم وجود خدمات تعليمية بهذه المنطقة وتطبق فيها أنظمة كثيرة وبها أكثر من مبادرة كالفصول المتحركة، ومدرسة نظيفة تنفذ من خلال التعاون بين جميع العاملين، مؤكداً علي أن الصعوبات التي واجهت المدرسة خلال إنشائها ذللت من جميع المسئولين وزياراتهم الميدانية لها وأصبحت المدرسة متكاملة (بمعاملها وأجهزة الحاسب الآلي والأنشطة التربوية والملاعب والمساحات الخضراء) والآن جاهزة للخدمة 100% وهذا ما دعي القيادة التربوية والتعليمية ببورسعيد باتخاذ قرار دخلوها الخدمة في الفصل الدراسي الثاني وتم استكمال الهيكل التدريسي بها الذي سيقدم منتج تعليمي عالي الجودة يضاهي المعايير القومية بالدول الأوروبية ويعمل علي بناء الشخصية المتكاملة في المعرفة والوجدان والمهارة.
وقد أعربت سحر الحبشي، والدة شهيد الواجب الوطني محمد صبري عبد العال، والذي يعمل موجه تربية مسرحية الذي سميت المدرسة باسمه تخليداً لذكراه العطرة عن بالغ سعادتها لرؤيتها مثل هذا الصرح والتغيير الرائع الموجود به بنظام يكاد يقارب نظام الجامعات فالأطفال ينتقلوا للقاعات مثل طلاب الجامعة الذين ينتقلوا لقاعات المحاضرات وهذا أكثر ما لفت نظري بالمدرسة بحداثة نظام التعليم بها الذي يعد نموذجاً جديداً علي مجتمعنا وعلي شكل التعليم به ، قائلة : "أسأل الله أن تكون بذرة ونواة لتطوير التعليم في مصر وبورسعيد علي مستوي خاص وهي منة من الله أن أمن علينا بأن أطلق علي المدرسة اسم ابني الشهيد رحمة الله عليه".
وقد أبدى جميع التلاميذ سعادتهم وارتياحهم بنظام الفصول المتحركة واستمتاعهم بطريقة التدريس الجديدة، وأكدوا أنهم جميعاً من قاطني منطقة الإسراء.