تنطلق بعد غد، الأحد، فعاليات الملتقى الأول لباحثى القبطيات العرب، الذى يعقد على مدى يومين ببيت السنارى الأثرى

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الأحد.. دراسة الآثار المسيحية بسيناء فى بيت السنارى

بيت السنارى  الشورى
بيت السنارى


تنطلق غدا الأحد، فعاليات الملتقى الأول لباحثى القبطيات العرب، الذى يعقد على مدى يومين ببيت السنارى الأثرى بالسيدة زينب، وينظمه مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية.

وصرح خبير اﻵثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، المنسق الإعلامى للملتقى، بأنه سيعرض خلال الفعاليات ورقة بحثية من رسالة الماجستير الخاصة به، وعنوانها "دراسة أثرية حضارية للآثار المسيحية بسيناء"، وهى أول دراسة أثرية على مستوى العالم تتناول هذا الموضوع بشكل متكامل.

وأوضح أن البحث يتضمن عرضا للآثار البيزنطية بسيناء فى الفترة من عام 297 إلى 641، والتى تم تحديدها بناء على الإصلاحات الإدارية التى نفذها الإمبراطور الرومانى دقلديانوس عام 297م، وهى التى وضعت بالتحديد نهاية الوضع الخاص لمصر كولاية خاصة من ممتلكات الأباطرة، بمعنى أن مصر لم تعد تحت الحكم المباشر للامبراطور، بل أصبحت تتساوى من ناحية الوضع الإدارى مع باقى ولايات الإمبراطورية الرومانية الشرقية.

وتلقى رسالة الماجستير الضوء على آثار تلك الفترة فى 8 فصول، تبدأ بتمهيد عن تاريخ سيناء منذ ما قبل التاريخ وحتى 19 مارس 1989 عند رفع العلم المصرى على طابا، مشيرًا إلى أن الفصل الأول يتضمن الرهبنة بسيناء وأسبابها ومنشأها ومراحل الرهبنة، وأشكالها والمبانى المرتبطة بها.

وأضاف أن الفصل الثانى يتضمن أصل وتطور البازيليكا، وهو التخطيط العام لمعظم الكنائس فى مصر، وفيه تعريف البازيليكا وخصائص البازيليكا المسيحية المبكرة وأصل البازيليكا وعناصر التخطيط العام للبازيليكا، وتطورها ومميزات العمارة البيزنطية، بينما يلقى الفصل الثالث الضوء على أبرشية فيران، أول أبرشية بسيناء قبل إنشاء دير طور سيناء، والذى تغير اسمه لدير سانت كاترين فى القرن التاسع الميلادى، ويشير إلى أبرشية فيران وفترات ازدهارها والكنائس المكتشفة بالمدينة البيزنطية بتل محرض بوادى فيران، والكنائس المكتشفة بجبل الطاحونة المقابل لهذه المدينة والذى يرتفع 886م فوق مستوى سطح البحر.

وتابع أن الفصل الرابع يتناول دير سانت كاترين، بدءا من مجتمع الرهبنة بجبل سيناء (منطقة سانت كاترين حاليا) وتاريخ الدير وعناصره المعمارية والمسجد الفاطمى داخل الدير، والدور الحضارى للدير عبر العصور، بينما يتناول الفصل الخامس دير الوادى بطور سيناء الذى يعود لنفس فترة بناء دير طور سيناء فى القرن السادس الميلادى، ويتناول مجتمع الرهبنة بمنطقة رايثو (الطور حالياً) وتاريخ وعمارة الدير والدور الحضارى للدير، وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء.

وذكر أن الفصل السادس يشير إلى كنيسة جزيرة فرعون المكتشفة بواسطة منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية موسم حفائر 88-1989 بجزيرة فرعون بطابا، والتى تقع عند رأس خليج العقبة، وفيه شرح لأسباب التواجد البيزنطى بالجزيرة، وتواجد الكنيسة وتاريخ وعمارة الكنيسة.

ويشمل الفصل السابع الآثار المسيحية بشمال سيناء، ويلقى الضوء على محطات طريق شمال سيناء فى الفترة المسيحية، والآثار المسيحية المكتشفة بهذه المحطات، والتى شملت 7 محطات تبدأ من الشرق وهى رفح، الشيخ زويد، رينوكورورا (العريش حاليا)، أوستراسينى (الفلوسيات حاليا)، كاسيوس (القلس)، جرها (المحمدية) بيلوزيوم (الفرما) والآثار المسيحية المكتشفة بهذه المحطات.

ولفت الدكتور عبدالرحيم ريحان، إلى أن الفصل الثامن يشير إلى المسيحية بسيناء والتسامح الإسلامى، موضحا تاريخ الدعاية ضد الإسلام، شارحا لأهمية وحقيقة العهدة النبوية المحفوظة بدير سانت كاترين، وعهود الأمان للمسيحيين عبر العصور الإسلامية المختلفة ومظاهر التسامح الإسلامى.