ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أن معدل البطالة بلغ 12.8 في

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 21:32
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"مصر 2016".. فتيات ينافسن الشباب فى العمل بمحطات البنزين

  الشورى


ذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أن معدل البطالة بلغ 12.8 في المائة في الربع الثالث من 2015، لكنه كان أقل منه في الفترة ذاتها من العام السابق، عندما بلغ 13.1 في المائة.
وأضاف الجهاز أن معدل البطالة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، بلغت 27.4 في الفترة ذاتها.
ولحل هذة النسبة المرتفعة بين الشباب ، لم يعد تزويد السيارات بالبنزين في محطات الوقود في القاهرة ،خدمة قاصرة على الرجال فقط، كما كان معتادًا منذ عقود.
فقد أقدمت محطة بنزين في حي المعادي الراقي في العاصمة المصرية، وللمرة الأولى، على تشغيل فتيات لتقديم تلك الخدمة التي كانت مقتصرة على الرجال فقط.
وفي محطة على كورنيش النيل في المعادي، تقف سبع فتيات بزي العاملين في المحطة ويزودن السيارات بالبنزين إلى جانب زملائهن من الرجال.
وقال محمد إبراهيم مدير محطة البنزين: إنه جرى اختيار هؤلاء الفتيات بعناية للتيقن من صلاحيتهن للعمل، «شرط تمتع كل فتاة بخبرة سابقة وموافقة أهلها على هذا العمل».
وبعد اختيارهن، خضعت الفتيات للتدريب على إجراءات السلامة على الأرض، خصوصًا فيما يتعلق بالإسعافاتات الأولية وإطفاء الحريق.
وقالت عاملة في محطة البنزين تدعى أبرار محمد: إن التدريبات ساعدتهن في اكتساب الثقة بنفسها.
وأضافت: «عندما بدأنا العمل للمرة الأولى، كانت تنتابنا مخاوف من ردود فعل الناس علينا، أو مخاوف من عدم تأديتنا العمل كما يجب أن يكون».
ويقتصر عمل الفتيات في محطة البنزين في الوقت الراهن على تزويد السيارات بالبنزين فقط، إذ لا يعملن في تغيير إطارات السيارات أو تغيير الزيت أو غسيل السيارات وما إلى ذلك من الخدمات التي تقدمها المحطة؛ لكن مدير عمليات المحطة محمد أشرف يقول: إن هناك فرصة أمام من ترغب منهن في الترقي وشغل مناصب إدارية.
وأوضح أشرف أن العاملات النساء سيعملن في نوبات محددة فقط، نظرًا إلى القلق في شأن احتمالات تعرضهن لتحرش جنسي أو أخطار تهدد سلامتهن.
وأعرب عميل يدعى أحمد الجنزوري أثناء تزويد سيارته بالبنزين، عن دعمه لخطوة تشغيل فتيات في المحطة، لأن «الشغل مش عيب».
وقالت فتاة تعمل في محطة البنزين تدعى آية إسماعيل: إنها تشعر أن كونها فتاة لا يمنعها من عمل ما تريد.