تصدر النجم حسن الرداد خلال الفترة الماضية المواقع الإخبارية، والقنوات التليفزيونية بالعديد من الشائعات التى أص

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

حسن الرداد: "السبكي" أنقذ السينما المصرية

  الشورى


تصدر النجم حسن الرداد خلال الفترة الماضية المواقع الإخبارية، والقنوات التليفزيونية بالعديد من الشائعات التى أصبحت تحاصره، ويرفض دوما الرد عليها، إلا أنه أكد أن الشائعات تحاصره منذ الدراسة وأنه معتاد عليها.

وقال فى تصريحات خاصة لـ«البوابة»: «اعتدت الشائعات منذ الدراسة ولم أعد أستغرب هذا الأمر، وبعد الانخراط فى الوسط الفنى أصبحت الشائعات تدور حول إطار محدد، خاصة شائعة علاقتى بكل النجمات اللاتى عملت معهن، وبالتأكيد المهنة بها إيجابيات وسلبيات، لكن الحياة للفنان تصبح عامة مع الشهرة، ويصبح «مادة خام» للحديث الدائم من قبل الوسط الصحفى والإعلامي».

وعن مشاركته فى مبادرة المنتجة الفلسطينية مى مسحال «اختار نجمك»، لدعم المواهب الشابة فى دخول عالم السينما فى مواجهة أجور بعض الفنانين الباهظة، وركود الحالة السينمائية، أكد الرداد دعمه للمبادرة، وقال: «تربيت على مساعدة الآخرين من والدي، إلى جانب أننى منذ دخلت عالم التمثيل كان حظى جيدا لاختيار الفنان الراحل نور الشريف لى لأكون معه فى مسلسل «الدالي»، ومن هنا كانت مسئولية دعم المواهب الشابة فى الظهور خاصة من لديهم موهبة حقيقية».

وحول الهجوم الذى نال المنتج أحمد السبكى مؤخرا، تابع الرداد: «عملت مع الحاج أحمد السبكى فى العديد من الأعمال الفنية بينها جوازة ميري، وزنقة ستات، والآنسة مامي، وهو شخصية خلوقة للغاية ويتجمع عنده الفنانون دومًا، لإحساسهم أن بيته هو بيت للعائلة، والهجوم عليه غير مبرر، وذلك لأنه أنتج العديد من الأفلام الجيدة بالسينما المصرية، وفى وقت معين من عمر السينما ظهرت نوعية معينة من الأفلام أخذت مساحة كبيرة، وبدأت العديد من شركات الإنتاج فى تقليدها ليفاجئ السبكى أنه يحاسب «على المشاريب» كتعبير دارج، ورغم إنتاجه العديد من الأفلام الجيدة، إلا أن الصورة التى رسخت لدى الناس ما قدم مؤخرا».
واستطرد الرداد قائلًا: «فى الوقت الذى توقف فيه منتجون كبار عن الإنتاج رغم تحقيقهم مكاسب كبيرة من السينما وكادت صناعة السينما فى مصر تنهار، وقف السبكى وأنتج العديد من الأفلام وأنقذ الكثير من العاملين بقطاع السينما بكل فئاتهم».

وعن تصريحات محمد السبكى بأنه لن يستعين براقصات فى أفلامه ليستريح الجميع، قال الرداد: «أنا مع كل ما كان يقدم فى السينما المصرية قديمًا، وإن كان العمل الفنى يتطلب وجود راقصة فلابد من وجودها، وعلى سبيل المثال فيلم «الراقصة والسياسي» كيف لا تتم الاستعانة فيه براقصة وهذا هو صلب الفيلم؟، وجميعنا نحترم راقصات العصر الذهبي، لكن تقديم الرقص لتحريك الغرائز أنا ضده بالكامل».
وعن أحدث أفلامه «يوم جميل» وترشيح النجمة اللبنانية هيفاء وهبى لتشاركة البطولة، قال الرداد: «غير صحيح لأننا لم نستقر على الاسم حتى اللحظة، والفيلم ما زال فى طور الكتابة، ولم يتم اختيار فريق العمل، ويسعدنى العمل مع هيفاء، لكنها ليست البطلة».

وعن مسلسل أولاد المحروسة الذى تم اختياره له بديلًا للفنان محمد رمضان، قال الرداد: «غير صحيح ولم أوقع على عقد المسلسل مثلما نشرت بعض المواقع الإخبارية، وبالفعل حدثنى المنتج صادق الصباح عن مسلسل لرمضان بعيدا عن أولاد المحروسة، لكن لم يتم الأمر بعد».
وعن تجربته الفنية الجديدة فى مسلسل «مدرسة الحب»، قال الرداد إن المشاركة مع أكثر من نجم عربى له جمهور فى وطنه توسيع لجماهيرية باقى الفنانين، الإضافة لجماهيرية الفنان ذاته ويفضل أن يراه جمهوره العربى فى مسلسل يحمل لغتهم.

وعن «مدرسة الحب» قال الرداد: المسلسل ٦٠ حلقة وتجربة جديدة وتأليف مؤيد النابلسى وإخراج صفوان نعمو، ومكون من مجموعة قصص مختلفة، وأشارك فيه بثلاث حلقات عن قصة شاب صغير مريض يقع فى قصة حب مستحيلة وتتطور الأحداث بعد ذلك، فهو عبارة عن ثلاثية رومانسية جديدة على الشاشة العربية، وأنا المصرى الوحيد المشارك به.

أما عن الموسم الرمضانى القادم، قال الرداد، إنه لا يشارك فيه بعمل درامي، وإنه يستعد لفيلمه الجديد، وربما يكون له عمل درامى خارج رمضان.

وأوضح أنه لا يؤيد فكرة العرض خارج رمضان أو داخله مؤكدا أن نجاح الرواية هو نجاح العمل الفنى وليس الموسم الذى يعرض خلاله، مؤكدا أن تجاربه الدرامية كان بعضها داخل رمضان وبعضها خارجه، ولكن نجاح السيناريو كان السبب فى نجاحها.