الصين تخفض الحكم بالسجن ضد 11 من أقلية"الويغور"

قامت محكمة في غرب الصين بخفض عقوبات بالسجن ضد 11 من أقلية"الويغور" كانوا قد أدينوا بالإرهاب و تعريض أمن البلاد للخطر،من بينهم خطيب كندي الجنسية،لاقى الحكم بالسجن عليه مدى الحياة انتقادات شديدة من أوتاوا.
و في تقرير صحفي نشرته وكالة "شينخوا"للأنباء الرسمية،وصفت تخفيض العقوبات على"الويغور"في سجن شينجيانج الأول،على أنه إشارة إلى أن السلطات في المنطقة الغربية المضطربة تحرز تقدماً في التعامل مع تطرف ما أسمتهم بالمسلحين الإسلاميين و الإنفصاليين،من خلال اللجوء للمرونة في التعامل.
و ذكرت"شينجوا"أن خطوة الرأفة نادرة الحدوث و التي أعلن عنها جاءت بعد أن تلقى السجناء دورات و تابوا عن جرائمهم في مسيرة بعرض السجن الأسبوع الماضي،في الوقت الذي تفرض فيه الحكومة الصينية قبضتها على المنطقة و توسع من حملاتها الأمنية.
الجدير بالذكر أنه من بين السجناء الأحد عشر اللذين تم خفض العقوبات عليهم،الداعية حسين جليل، من أونتاريو، والذي أثار الحكم عليه بالسجن مدى الحياة خلافا دبلوماسيا بين الصين وكندا، وبعد فراره من الصين وحصوله على وضعية اللاجئ في 2000، عاش جليل في كندا حتى ألقي القبض عليه في أوزبكستان ورحّل إلى الصين التي رفضت الاعتراف بجنسيته الكندية وأدانته بتنظيم جماعة إسلامية متطرفة لصالح تركستان الشرقية.